أحمد الطنطاوي: التاريخ سيحاسب النظام المصري بسبب موقفه من غزة
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
انتقد السياسي والبرلماني المصري السابق أحمد الطنطاوي موقف النظام المصري من العدوان على غزة، معتبرًا أن مصر كان ينبغي أن تكون طرفًا فاعلًا في مواجهة ما يحدث، لا مجرد وسيط.
وقال الطنطاوي في تصريحات له إن التاريخ سيحاسب النظام الحالي على موقفه، مؤكدًا: "لو كنت رئيسًا لمصر، لما سمحت لإسرائيل بالتمادي بهذا الشكل، ولفتحت معبر رفح فورا، ولم أكن لأمنع أي شكل من أشكال التضامن مع غزة".
وأضاف أن إسرائيل ما كانت لتجرؤ على ضرب متضامنين من جنسيات متعددة يحاولون كسر الحصار، رغم إدراك هؤلاء أنهم يقدمون أرواحهم فداءً للقضية.
وفي أيار/ مايو الماضي، أفرج النظام المصري عن الطنطاوي الذي ظل معتقلا لأشهر.
وقال المرشح الرئاسي السابق، إن السلطات تعمدت إخفائه قبل الإفراج عنه لعدم معرفة مؤيديه وأهله مكانه حتى وصوله إلى المنزل.
وأضاف في أول مقابلة بعد الإفراج عنه إن أول التهم التي وجهت له كانت "محاولة قلب نظام الحكم عبر القوة العسكرية".
وبين أنه أخلي سبيله في قضية دعم فلسطين كون الداعي للتظاهرات هو رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي وليس له.
وفي حديث لـ "عربي21" قال إن من أبرز ما خرج به من تجربة السجن هو شعوره بسلام داخلي أعمق، رغم قسوة التجربة، مشيرًا إلى أنها منحته فرصة ليشعر بأنه جزء من جماعة تشارك الألم بكبرياء، والأمل بشجاعة.
وأضاف أن نحو 150 من أعضاء حملته الانتخابية وزملائه وأساتذته ما زالوا رهن الاعتقال، مؤكدًا أن من بينهم المهندس يحيى حسين عبد الهادي الذي لا يزال محتجزًا في مستشفى السجن.
وأشار إلى شعوره بالعجز تجاههم، لأنهم لم يُفرج عنهم رغم أنهم لم يرتكبوا أي جريمة، سوى التمسك برأي ومبدأ، موضحًا أن من يمر بتجربة السجن يدرك أن الدفاع عن المبادئ يستحق الثمن المدفوع، مؤمنًا بأن الظلم سيزول في النهاية، وأن المستقبل الذي نؤمن به ونستحقه قادم لا محالة.
من الجدير بالذكر أن الطنطاوي كان قد أعلن انسحابه من السباق الرئاسي لعدم اكتمال عدد التوكيلات المطلوبة، إلا أن السلطات اعتبرته مخالفًا للقانون، وأصدرت ضده حكمًا بالحبس. وقد تم القبض عليه من قاعة المحكمة لتنفيذ الحكم، في خطوة أثارت انتقادات حقوقية واسعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري الطنطاوي رفح السيسي مصر السيسي الاحتلال رفح الطنطاوي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام المصری
إقرأ أيضاً:
احتيال إلكتروني يحرر سجيناً في بريطانيا
البلاد (وكالات)
أُطلق سراح سجين من سجن تشيلمسفورد في مقاطعة إسيكس البريطانية عن طريق الخطأ، بعد أن تعرض موظفو السجن لعملية احتيال إلكترونية «متقنة»؛ تضمنت صدور أمر إفراج من المحاكم الملكية للعدل. كشفت تفاصيل القضية أن المدان جنيد أحمد 36 عاماً، الذي كان ينتظر الحكم عليه بتهمة الاحتيال، هو العقل المدبر للمخطط ؛ حيث تمكن من إرسال بريد إلكتروني مزيف إلى موظفي السجن، مستخدماً عنواناً ينتهي بـ «org.» بدلاً من «gov.»، ورغم أن المدعي العام جيري هايز وصف التزوير بأنه لم يكن دقيقاً، فقد انخدع به موظفو السجن، وتم إطلاق سراحه. وظل طليقاً لمدة 43 ساعة قبل أن يتم العثور عليه مختبئاً في شقته، وإلقاء القبض عليه. وصفت القاضية ماري لورام السجين بأنه المحرك الرئيسي للمؤامرة، مشيرة إلى أن القضية تقوض ثقة الجمهور في نظام العدالة الجنائية ووصفتها بأنها بلا شك مؤامرة مخططة جيداً ومتطورة.
ورفض جنيد أحمد حضور المحكمة، وحُكم عليه غيابياً بالسجن ثلاث سنوات وثلاثة أشهر. كما صدرت أحكام على متورطين آخرين.
وعلق كبير مفتشي المباحث، روب هدليستون، على القضية، قائلاً: الخطة التي دبرها المدان كانت مخططة بشكل متقن بهدف تهريب ثلاثة أشخاص من السجن، لكن سرعان ما باءت بالفشل بمجرد إبلاغنا بالحادثة.