ميسي يوجه رسالة شكر للشعب السعودي. والهزيمة كانت قاسية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
وجه النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، لاعب نادي إنتر ميامي الأمريكي لكرة القدم، رسالة شكر للشعب السعودي، ولكل محبيه ومتابعيه، بعد دعمهم ومساندتهم له.
وقام ليونيل ميسي (36 عاما) بزيارة السعودية في أواخر يناير الماضي، خلال مشاركة ناديه إنتر ميامي في كأس موسم الرياض.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة السياحة السعودية تعيين اللاعب الفائز بكأس العالم 2022 سفيرا لها.
وخلال حوار مع الإعلامي عمرو أديب عبر "بودكاست - Big Time"، قال النجم الأرجنتيني: "أود أن أشكر الجميع، أشكركم على كل المحبة، التي أتلقاها دائما كلما أتيت إلى السعودية، لم أزر المملكة لمرة واحدة فقط، لقد أتيحت لي الفرصة لزيارتها في السابق، وأود أن أزورها مرة أخرى لأتعرف أكثر على البلد وثقافته ومكانته الفريدة".
وتابع النجم الأرجنتيني، قائلا: "أشكركم دائما على حفاوة الاستقبال، أرسل لكم تحية كبيرة، أشعر دائما بالامتنان لجميع الأشخاص الّذي يحبوني، ومازالوا يتابعوني".
إقرأ المزيدوعن موعد اعتزاله، قال: "كنت سأعتزل في حال لم نحقق لقب بطل كأس العالم، لم أفكر بماذا بعد الاعتزال، في اللحظة التي أشعر فيها بأنني لم أعد قادرا على الأداء وتقديم الفائدة لفريقي سأعتزل، كما قلت من قبل، أنا شخص شديد النقد الذاتي، وأنا أعرف متى ألعب جيدا ومتى ألعب بشكل سيء".
وقاد "البرغوث" الأرجنتيني منتخب بلاده للتويج بكأس العالم "قطر 2022"، على حساب المنتخب الفرنسي، وذلك بعد الفوز عليه بركلات الترجيح.
وأضاف ليونيل ميسي: "عندما أشعر أن الوقت قد حان لاتخاذ هذه الخطوة سأفعل ذلك دون التفكير في العمر، بينما إذا كنت أشعر أنني بخير سأحاول الاستمرار دائما في هذه المنافسة، لأن هذا ما أحبه وما أجيده".
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنتر ميامي المنتخب الأرجنتيني ميسي
إقرأ أيضاً:
الصفدي: العالم يصمت على جرائم غزة والأردن ماضٍ بدعمه للشعب الفلسطيني
صراحة نيوز- أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن ما يشهده قطاع غزة من قتل وتجويع يمثل واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، في ظل صمت دولي مريب، مشيرًا إلى أن ممارسات الاحتلال تعكس وجهًا وحشيًا يمزق القيم الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
جاء ذلك خلال رعاية الصفدي، اليوم الإثنين، لورشة العمل التي نظّمها مركز مسارات الأردنية للتنمية والتطوير بعنوان: “الأطر القانونية للتغير المناخي والانتقال الطاقي في الأردن”.
وشدد الصفدي على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيظل ثابتًا في موقفه الداعم للحق الفلسطيني، ومواصلاً تقديم الإغاثة لأهل غزة، والعمل من أجل وقف الحرب، ورفض أي إجراءات أحادية في الضفة الغربية. واعتبر أن استمرار هذا العدوان يهدد بإغراق المنطقة بالفوضى.
وفيما يتعلق بمحور الورشة حول التغير المناخي، أكد الصفدي التزام الأردن، بقيادة جلالة الملك، برؤية استراتيجية نحو مستقبل أخضر، مضيفًا أن مجلس النواب يرى في التشريع أداة أساسية لتحقيق هذا التحول، ما يستدعي تطوير منظومة القوانين لمواكبة التغيرات المناخية وخدمة الأجيال القادمة.
وأوضح أن التغير المناخي لم يعد قضية نظرية، بل واقع يفرض تحديات مباشرة على موارد البلاد، وعلى رأسها المياه والطاقة، مما يؤثر على الأمن الغذائي والصحي والاقتصاد الوطني، خاصة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها الأردن. ورغم محدودية الموارد، أشار الصفدي إلى أن الأردن يظل من الدول السباقة في تبني نهج متوازن وشامل في التعامل مع قضايا المناخ والطاقة.
وبيّن أن الانتقال الطاقي لا يقتصر على استبدال مصادر الطاقة التقليدية بالنظيفة، بل يتطلب تشريعات داعمة تُشجع الاستثمار، وتوفر الحوافز، وتضمن العدالة، وتحقق أمنًا طاقيًا واقتصاديًا متكاملًا.