#سواليف

)أبوظبي – 27 آذار 2024): وصلت اليوم الأربعاء الدفعة الرابعة عشرة من #الأطفال_الفلسطينيين الجرحى و#مرضى_السرطان الغزيين إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي على متن الطائرة القادمة من #مطار_العريش في جمهورية #مصر العربية، والتي حملت 32 شخصاً ممن هم بحاجة للرعاية الطبية، بالإضافة إلى 64 مرافقاً لهم من عائلاتهم.


ويأتي ذلك في إطار مواصلة دولة #الإمارات دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني الشقيق على مختلف المستويات، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس الإماراتي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.
وأشاد ذوو المرضى بالدعم الإنساني الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للشعب الفلسطيني، والذي يشكل نموذجاً متفرداً للتضامن والتعاضد بين الدول الشقيقة، كما أشاروا إلى أنها كانت في طليعة الدول التي سارعت بإطلاق المبادرات الإنسانية الهادفة إلى إغاثة الشعب الفلسطيني.
وفور وصول الطائرة، قامت الفرق الطبية بعملية نقل الجرحى والمصابين الذين تتطلب حالاتهم نقلهم بشكل فوري إلى المستشفيات الإماراتية التي توفر أعلى مستويات الرعاية الصحية للجرحى والمصابين حتى تعافيهم ، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مقر إقامتهم في مدينة الإمارات الإنسانية.
وتواصل الإمارات منذ بدء الأزمة تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة لقطاع غزة. وقد عززت من استجابتها الإنسانية للأزمة عبر العمل من أجل التدفق المستمر للمساعدات الغذائية والإغاثية والطبية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، إضافة إلى إقامة مستشفى ميداني داخل القطاع بسعة تزيد على 150 سريراً، فضلاً عن إقامة المستشفى الإماراتي العائم في ميناء العريش المصري بسعة 100 سرير، مع غرف عمليات، وعناية مركزة، وأشعة، ومختبر، وصيدلية، ومستودعات طبية.
وأقامت الإمارات 6 محطات لتحلية المياه تنتج 1.2 مليون جالون يومياً يجري ضخها عبر أنابيب تمتد إلى قطاع غزة.
ونفذت الجهات المعنية في الإمارات، حملة “تراحم من أجل غزة”، وهي حملة إغاثة مجتمعية شاملة تتضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الأزمة الراهنة، وتسهم في رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتجسد هذه المبادرات، نهج دولة الإمارات والتزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، كما تعزز قيم التضامن والتآزر انطلاقاً من تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني.

مقالات ذات صلة الذهب إلى أين يتجه .. نشتري أم نبيع ؟ 2024/03/27

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأطفال الفلسطينيين مطار العريش مصر الإمارات

إقرأ أيضاً:

التحركات المصرية في غزة بين البعد الإنساني والمبادرات السياسية.. وخبير: لها دور محوري باحتواء الأزمة

  شهدت القضية الفلسطينية، وبخاصة الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، تطورات متسارعة، حيث يدور في كواليس المفاوضات والتحركات الإقليمية والدولية، وتلعب مصر دورا محوريا في محاولة احتواء الأزمة، سواء من خلال المسار الإنساني أو السياسي، في ظل تعقيدات المشهد وغياب الإرادة السياسية من قبل الأطراف المعنية.


وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي أن دخول المساعدات الإنسانية والشاحنات إلى قطاع غزة يمثل خطوة بالغة الأهمية، جاءت كنتيجة مباشرة لتحركات مصرية مكثفة خلال الأيام الماضية، وأكد أن هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة تنسيق سياسي ودبلوماسي واسع النطاق، يعكس التزام مصر بمسؤولياتها الإقليمية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.


وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الجمود في مفاوضات غزة يعود بدرجة أساسية إلى غياب الإرادة السياسية الحقيقية لدى الأطراف المعنية بالصراع. ولم يعد الموقف مرهونا فقط بمواقف حركة حماس أو الحكومة الإسرائيلية، بل أصبح رهينا بمدى توافر نية جادة للدفع نحو اتفاق شامل ونهائي، يأخذ في الاعتبار احتياجات الشعب الفلسطيني ومتطلبات الأمن الإقليمي.


وأكد فهمي أن الجهود المصرية لا تقتصر على الجانب الإنساني المتمثل في إدخال المساعدات، بل تمتد لتشمل مسارا سياسيا متكاملا، يهدف إلى استئناف المفاوضات وتحقيق هدنة شاملة، وأضاف أن المفاوضات في مراحل سابقة كانت قريبة من تحقيق اتفاق نهائي، خاصة في ضوء الرد الأخير لحركة حماس، الذي أعاد التأكيد على نقاط تم طرحها في جولات التفاوض السابقة، مثل الترتيبات الأمنية، والخرائط، والانسحابات، 

وآلية إدخال المساعدات.
الضغط المصري ومواجهة السياسات الإسرائيلية
وشدد على أن دخول المساعدات الإنسانية خلال الأيام الأخيرة يعكس نجاح التحرك المصري المنضبط والمسؤول، في وجه السياسات الإسرائيلية المتشددة. 
 

وأوضح أن فتح إسرائيل لبعض المسارات لدخول المساعدات لم يكن نابعا من رغبة ذاتية، بل جاء نتيجة ضغوط سياسية ودبلوماسية مارستها القاهرة، بهدف كبح ما وصفه بالمخطط الإسرائيلي الإجرامي في غزة.
 

واختتم: "الهدنة المؤقتة التي أعلنتها إسرائيل في مناطق محددة من قطاع غزة لا تعني وقفا دائما لإطلاق النار، بل تعد خطوات إنسانية مرحلية، ونجاح هذه الهدن على المستوى الميداني قد يمهد الطريق نحو التوصل إلى هدنة شاملة لمدة 60 يوما، تشكل قاعدة للعودة إلى مسار التفاوض السياسي".
 

جدير بالذكر، أن الدور المصري في الأزمة الفلسطينية، وخاصة في غزة، يعكس التزاما استراتيجيا طويل الأمد، لا يقتصر على تقديم مساعدات إنسانية، بل يشمل قيادة جهود سياسية تهدف إلى إحلال السلام ورفع المعاناة عن المدنيين.
وبالفعل الحل في غزة لن يكون عسكريا أو إنسانيا فقط، بل لا بد من إرادة سياسية حقيقية تفتح آفاق التسوية الدائمة والشاملة، وفي ظل هذا الواقع، تظل مصر طرفا فاعلا ووازنا، يحمل ثقله السياسي والإنساني من أجل استقرار المنطقة بأسرها.
 

طباعة شارك القضية طارق فهمي سياسي

مقالات مشابهة

  • الخارجية: مصر تدعم كل جهد دولي يسهم في تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • مسير طلابي في مديرية ريف البيضاء نصرة للشعب الفلسطيني
  • ألمانيا والأردن ينسقان لاحتواء الوضع الإنساني في غزة وإنزال المساعدات جوا
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: المؤتمر الدولي حمل رسالة دعم للشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر تطبيق حل الدولتين يجب أن ينهي الظلم على الفلسطينيين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر "حل الدولتين" يجب أن ينهي الظلم الذي لحق بالفلسطينيين
  • مصر تواصل دعمها الأمني للفلسطينيين: تدريب قوات السلطة لتمهيد إقامة الدولة المستقلة
  • وزير الخارجية: يجب إيقاف الكارثة في غزة عاجلا
  • الصفدي: العالم يصمت على جرائم غزة والأردن ماضٍ بدعمه للشعب الفلسطيني
  • التحركات المصرية في غزة بين البعد الإنساني والمبادرات السياسية.. وخبير: لها دور محوري باحتواء الأزمة