تحذيرات من التعرض لغيبوبة على الإفطار.. 5 فئات مهددة لهذا السبب
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
على الرغم من احتوائه على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان، إلا أنه لا ينصح بكسر الصيام بالتمر في كل الحالات، لما قد يؤدي تناوله يوميا خلال شهر رمضان إلى التسبب في حدوث مشاكل صحية لمن يعانون من بعض الأمراض.
من أكبر المخاوف المتعلقة بتناول التمر هو الإصابة بمرض السكر وزيادة الوزن، لاحتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية التي تمد الجسم بالطاقة، وبحسب الدكتور أحمد عبدالمنعم استشاري التغذية العلاجية الذي أوضح في حديثه لـ«الوطن» أن ثمة أمراض يحظر معها الإفراط في تناول التمر خلال الإفطار، يمكن تحديدها في الآتي:
1.
2. أمراض الكلى، فالأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي على سبيل المثال لا يستطيعون التخلص من عنصر «البوتاسيوم» الذي يحتوي عليه التمر، مما يؤدي إلى تراكمه بالدم.
3. حساسية البلح، وهي من الأنواع النادرة للحساسية يسببها عنصر «الكبريتات» وتفرض على المصابين بها الامتناع عن تناول كافة أنواع التمور تجنبا لبعض الأعراض مثل الطفح الجلدي والانتفاخات.
4. أمراض القولون التي تتأثر بسكر «الفركتوز» الذي يحتوي عليه التمر، وفي حالة تناوله يصعب على مريض القولون تكسير الفركتوز ما يسبب مشاكل في الهضم.
5. الربو، إذ يتسبب التمر في تهيج الشعب الهوائية لدى مرضى الربو بسبب عنصر «الكبريتات» وهو ما يؤدي إلى مشاكل خطيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التمر شهر رمضان إفطار رمضان مرض السكر أضرار التمر التمور
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة حول جندي إسرائيلي منتحر.. كان يستحم 6 مرات باليوم لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل تتعلق بجندي الاحتياط الذي أقدم على الانتحار صباح أمس، في منزله.
ونقلت عن مقربين من الجندي المنتحر أريئيل مائير تامام، أنه كان يستحم بصورة يومية 6 للتخلص من آثار عمله بالجثث بعد عملية طوفان الأقصى.
وأشاروا إلى أنه أبلغهم أن رائحة جثث الجنود القتلى، إضافة إلى جثث الشهداء المشاركين في عملية طوفان الأقصى، عالقة في ملابسه، ويشتمها دائما، ولذلك كان يلجأ إلى الاستحمام بصورة مبالغ فيها يوميا لتذهب عنه هذه الرائحة.
وكان تامام يعمل ضمن قسم الحاخامية بجيش الاحتلال، وشارك في فرق جمع الجثث بعد عملية طوفان الأقصى، وشاهد الكثير من الجثث المحترقة وغيرها من الآثار.
وتتطابق مؤشرات الاحتلال، مع ما كشفه موقع والا العبري، قبل أكثر من أسبوعين، عن أن الجندي دانيئيل إدري، قام بإحراق نفسه في أحراش منطقة صفد شمال فلسطين المحتلة، بسبب رائحة جثث الجنود التي كان ينقلها من قطاع غزة.
وقال موقع واللا العبري، إن إدري أخذ سيارته ووضعها داخل الغابة في صفد، وأشعل النار في نفسه، بسبب الصدمات النفسية التي عاشها بعد عودته من القتال في غزة.
ونقلت عن والدته إشارتها إلى أنه أبلغها ذات مرة: "أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت".
وأضافت والدته أن حالته النفسية تدهورت بشكل متسارع في الأسابيع الأخيرة قبل انتحاره، وأنه حاول الحصول على دعم نفسي، لكنه كان يتعرض لنوبات غضب شديدة خلال بعض الأيام، وصلت إلى حد تحطيم أثاث شقته بالكامل.
وكانت كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات مثيرة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.
وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.