هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من "زهوة" نائبة رئيس الوزراء الكندي المفرطة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تساءلت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن مدى تمتّع نائبة رئيس الوزراء الكندي هريستيا فريلاند بقواها العقلية، بعد ظهورها "سعيدة جدا" في مؤتمر صحفي عقده رئيسها.
إقرأ المزيدوكتبت زاخاروفا في صفحتها على "تلغرام": "هل هي تتعاطى المخدرات أيضا أم ماذا؟ لكن من ناحية أخرى أي عاقل أيضا يمكنه أن يجرّ نازيا إلى البرلمان ويجعل الجميع يصفقون له واقفين؟".
وفي وقت سابق انتشر فيديو لنائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند، حفيدة النازي ميخايلو خومياك الذي فر من أوكرانيا إلى كندا بعد تحرير الجيش الأحمر أوكرانيا عام 1945، تتصرف بشكل غريب للغاية خلال مؤتمر صحفي، وترتعش باستمرار وتظهر حركات توحي بخضوعها للمهلوسات.
وفي 22 سبتمبر 2023 تمت دعوة النازي الأوكراني ياروسلاف هونكا إلى البرلمان الكندي بمناسبة زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى هناك، حيث تم تقديم هونكا للجمهور على أنه "محارب قديم أوكراني كندي من الحرب العالمية الثانية قاتل من أجل استقلال أوكرانيا ضد الروس".
وتبين فيما بعد أن هونكا عضو سابق في فرقة "غاليسيا" لقوات "إس إس" النازية التي ارتكبت في قوام قوات هتلر الفظائع ضد اليهود والبولنديين والبيلاروس والسلوفاك والروس غربي أوكرانيا قبل تحريرها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النازية ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الكونجرس الكندي العربي: الصين تتحرك بدبلوماسية هادئة لتفادي التصعيد بين إيران وإسرائيل
قال الدكتور محمد العنبكي، نائب رئيس الكونجرس الكندي العربي، إن الصين تتعامل مع الأزمات في الشرق الأوسط، بما فيها التوتر الحالي بين إيران وإسرائيل، من خلال أدوات الدبلوماسية الهادئة والقوة الناعمة، بدلًا من الانخراط المباشر في الصراعات العسكرية كما تفعل بعض القوى الكبرى الأخرى.
وأضاف العنبكي، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي دعا خلاله الرئيس الصيني إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، يعكس حرص بكين على احتواء التصعيد عبر المسارات الدبلوماسية.
وأوضح أن الصين تركز في سياساتها الخارجية على الدفاع عن مصالحها الاقتصادية والتجارية، وتتجنب التدخلات العسكرية، على عكس روسيا التي لا تتردد في التدخل المباشر، كما حدث في سوريا خلال السنوات الماضية، عندما سعت موسكو لحماية نفوذها ومنصاتها في المياه الدافئة.
وأشار العنبكي إلى أن المنطقة باتت في حاجة ماسة إلى دور فاعل من الأقطاب الدولية الكبرى، بما في ذلك روسيا والصين والولايات المتحدة، لاحتواء الأزمة الراهنة، مشددًا على أن بكين تتحرك بشكل «هادئ ولكن عميق»، وتسعى لتحقيق التوازن العالمي دون التورط في مواجهات عسكرية مباشرة.