مراكش.. الإحتفال الرسمي باليوم العالمي للمسرح
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
نظمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة، مساء أمس الأربعاء بمراكش، الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للمسرح الذي يصادف 27 مارس من كل سنة.
ويأتي تنظيم حفل تخليد اليوم العالمي للمسرح لهذه السنة بالمدينة الحمراء بمناسبة اختيارها من طرف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) عاصمة للثقافة في العالم الاسلامي برسم سنة 2024.
وعرف هذا الاحتفال المنظم بشراكة مع منظمة “الإيسيسكو” والمجلس الجماعي لمراكش، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تكريم الفنانين أحمد شحيمة وثريا العلوي وحسن هموش، إلى جانب عرض مسرحية “لفكتوريا” لفرقة (نقولو أكسيون) من أولاد تايمة الحائزة على الجائزة الكبرى للدورة 23 للمهرجان الوطني للمسرح بتطوان برسم سنة 2023.
وأبرز وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، في كلمة تلاها نيابة عنه هشام عبقري، مدير مديرية الفنون بالوزارة، أن المسرح كان ولايزال أحد الأعمدة الأساسية الداعمة لصناعة ثقافية وإبداعية قادرة على الاسهام في التنمية ومواجهة كل التحديات التي بات يعرفها المجتمع المغربي المتفرد في خصوصياته والمتعدد في ثقافاته.
وأكد في هذا الصدد، على الأولوية القصوى التي توليها الوزارة لتعزيز البنيات التحتية حتى تصبح فضاءات قادرة على مواكبة تطلعات وطموحات نساء ورجال المسرح.
وأشار بنسعيد، إلى أن الوزارة عمدت من خلال مقاربة تشاركية مع مختلف التنظيمات والنقابات المهنية والفاعلين في الحقل المسرحي إلى تنظيم يوم دراسي ربيع سنة 2023، خصص لمناقشة الدعم المسرحي والمهرجانات المسرحية كخطوة أساسية لاستكمال أوراش الإصلاح التي يعرفها هذا المجال.
ولفت الوزير إلى أن اليوم العالمي للمسرح يعد فرصة لجعل المسرح المغربي قاطرة للتنمية وتعبيرا صريحا إلى جانب الفنون الأخرى عن الهوية والقضايا المغربية التي تؤمن بالمشترك الإنساني وبالعدالة والمساواة والحرية.
وفي تصريح للصحافة، قال هشام عبقري، إن الاحتفال باليوم العالمي للمسرح بمراكش يتزامن مع احتفالية “مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024″، التي عرفت تنظيم عدة أنشطة ثقافية ستتواصل إلى غاية دجنبر المقبل.
كما أبرز انخراط الشباب بقوة في المسرح وهو ما تجسده فرقة “لفكتوريا” التي تضم خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، مشيرا إلى أن وزارة الثقافة تدعم جميع الأشكال الفنية وجميع الأجيال.
بدوره، أبرز أحمد أمين ساهل، مخرج مسرحية “لفكتوريا” في تصريح مماثل، أهمية دعم الوزارة الوصية للمسرح المغربي، مشيرا إلى أن المسرح يعبر عن المجتمع ويساهم في القطاع السياحي والاقتصادي لكل بلد.
ولفت إلى أن التكوين الأكاديمي يساهم بشكل كبير في تطور المسرح المغربي سواء من الجانب الدراماتيكي أو السينوغرافي، مبرزا الدور الهام الذي يلعبه الإعلام في إشعاع المسرح المغربي.
وأعدت وزراة الشباب والثقافة والتواصل، بمناسبة اليوم العالمي للمسرح برنامجا فنيا مسرحيا وطنيا احتفائيا، وذلك بتعاون وتنسيق مع المديريات الجهوية والإقليمية. وستغطي فقرات هذا البرنامج مجمل المراكز الثقافية والمسارح وفضاءات العرض عبر مختلف جهات المملكة.
ويعد الاحتفال باليوم العالمي للمسرح فرصة لإبراز دور الفن في تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات، باعتباره مصدر إلهام ومرآة للتنوع والانفتاح الثقافي، وجزءا لا يتجزأ من التراث الحضاري غير المادي الذي يعبر عن قيم الانتماء والتعايش السلمي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: بالیوم العالمی للمسرح إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والعلوم» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف
دبي (الاتحاد) احتفالاً باليوم العالمي للمتاحف، نظمت «ندوة الثقافة والعلوم» جلسة نقاشية بعنوان «متاحف الإمارات.. الماضي والحاضر والمستقبل»، شارك فيها د. رفيعة غباش ود. نجيب الشامسي، ود. منى آل علي، وبحضور الكاتب عبدالغفار حسين وبلال البدور رئيس مجلس الإدارة، وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس، ود. صلاح القاسم المدير المالي، وجمع من المهتمين والمعنيين. أدار الندوة المهندس رشاد بوخش، معرفاً المتحف حسب المجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) والذي تأسس عام 1946 في باريس، بأنه مؤسسة دائمة غير ربحية تقوم بالبحث وصون وتفسير وعرض التراث المادي وغير المادي. وأضاف بوخش أن أقدم متحف في العالم هو متحف اينجالدي نانا، ويرجع تاريخه إلى 530 قبل الميلاد، وأقيم في مدينة أور في العراق، والثاني هو متحف الإسكندرية القومي في مصر، وتم إنشاؤه عام 280 قبل الميلاد، والثالث هي متاحف كابيتولين في روما. أما المتاحف الأشهر من حيث عدد الزوار فهما متحف اللوفر في باريس الذي أنشئ عام 1793، ومتحف الفاتيكان عام 1506م. وقال بوخش إن أول متحف أنشئ في الإمارات هو متحف دبي (حصن الفهيدي) في مايو 1971، وفي نوفمبر من العام نفسه أنشئ متحف العين الوطني، وتسعى الإمارات إلى إنشاء المزيد من المتاحف مستقبلاً. وأكدت د. رفيعة غباش، مؤسسة متحف المرأة ومتحف الفن الإماراتي، أن العمل البحثي الدائم هو ما قادها لفكرة إنشاء أول متحف للمرأة، وجاءت فكرة إنشاء متحف المرأة بعد شرائها بيت البنات في سوق الذهب، والذي أوحى لها بمشروع المتحف، تلك الرحلة التي بدأت من عام 2007 حتى عام 2012، وكانت أجمل مراحل العمر هي رحلة البحث عن المعلومة، وتم افتتاح المتحف بعد ست سنوات من العمل والبحث والاستقصاء والتعرف على متاحف العالم. وتناول د. نجيب الشامسي، مؤسس متحف رأس الخيمة للصور، دور المتاحف في تعزيز الهوية الوطنية بما تقدمه من جرعة ثقافية للتعريف بالتاريخ والتراث والمستقبل. وسلطت د. منى آل علي نائب رئيس آيكوم الإمارات (أول إماراتية متخصّصة في علم المتاحف) الضوء على أبرز المحطات التي شكّلت هذا المشهد، وكيف تطور دور المتحف في المجتمع، بعدما كانت مقتصرة على العمل الرسمي، ولكن أصبح للأفراد دور مهم فيها خصوصاً مع التطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، والذي ساهم في إبراز المتاحف ودورها.
أخبار ذات صلة