منتجات مفيدة لصحة الشعر.. المأكولات البحرية ودقيق الشوفان أهمها
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
صحة الشعر تتأثير بالعديد من العوامل الجينية، وطبيعة الغذاء، والعوامل البيئية مثل الطقس والملوثات المختلفة، وهناك العديد من المنتجات المفيدة للشعر.
منتجات مفيدة للشعر
صفار البيض
سر الصفار هو أنه يحتوي على الكبريت الضروري لتألق الشعر الطبيعي. بالإضافة إلى الصفار، يمكن العثور على هذا الكبريت في الهليون والثوم والبصل ولذلك، ينبغي أيضا إدراج هذه المنتجات في القائمة الوقائية.
المأكولات البحرية
جميع المأكولات البحرية، بما في ذلك الحبار والروبيان، غنية بالنحاس، ونقص النحاس هو الذي يؤدي إلى قشرة الرأس وجفاف الجلد لذلك، لأغراض وقائية، لا يمكن تجنب المأكولات البحرية.
دقيق الشوفان
العنصر الرئيسي في دقيق الشوفان للشعر الصحي هو الزنك. هذا العنصر مسؤول عن اللون الطبيعي الجميل لكل شعر كما يوجد الكثير من الزنك في الحليب ومشتقاته، والمأكولات البحرية، والخبز الأسمر، والبيض.
الموز
العناصر المفيدة الموجودة في الموز تمنع ظهور الشعر الرمادي ومع ذلك، فإن وجود كمية كبيرة من هذه الفواكه الصحية والحلوة والمشمسة في النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى سنتيمترات إضافية غير سارة ولذلك، عليك أن تكون حذرا مع هذه المنتجات.
الكبد واللحوم الحمراء
تحتوي هذه الأطعمة على الكثير من الحديد وإذا لم يكن هناك ما يكفي من الحديد، يبدأ الشعر بالتساقط بنشاط، ولامتصاص الحديد بشكل أفضل، يجب طهي هذه الأطعمة على البخار، أو غليها، أو خبزها، أو طهيها.
زيت الزيتون
فيتامين E الموجود في الزيت مسؤول عن لمعان الشعر ونعومته.
الأعشاب البحرية
المحتوى العالي من اليود في هذا المنتج سوف يعيد الصحة واللمعان بسرعة إلى الشعر الباهت الذي لا حياة فيه الاستهلاك المنتظم للأعشاب البحرية سيحول تصفيفة الشعر العادية إلى شعر كثيف.
الأسماك الدهنية
أحماض أوميغا تضمن فروة رأس صحية ومع إدراج هذه المنتجات في نظامك الغذائي، يكتسب شعرك القوة واللمعان.
الخضار الخضراء
تضمن كمية كبيرة من الفيتامينات A وC مرونة الشعر وتعزز التمشيط المريح والناعم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعر صحة الشعر تغذية الشعر صفار البيض المأكولات البحرية دقيق الشوفان الموز الأعشاب البحرية زيت الزيتون الأسماك الدهنية الخضار الخضراء المأکولات البحریة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة في الأمم المتحدة: سياسات ترامب مدمّرة للصحة الإنجابية في العالم
حذّرت ناتاليا كانم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، من أن التخفيضات التي طالت تمويل الصندوق بسبب سياسات إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كان لها تأثير "مدمر وغير مسبوق" على برامج الصحة الإنجابية في مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن الضرر هذه المرة فاق ما حدث في فترات سابقة.
سياسات ترامب “الأكثر تدميرًا” لصحة النساء الإنجابية حول العالموأوضحت كانم في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" بمناسبة صدور التقرير السنوي للصندوق، أن نحو 330 مليون دولار من المشاريع تم تعليقها "بين ليلة وضحاها"، مما تسبب في تجميد خدمات حيوية في مناطق شديدة الضعف مثل أفغانستان.
وقالت كانم: "نعم، نحن نعاني"، مستشهدة بتجربة مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، حيث نجحت قابلات بدعم من الصندوق في مساعدة نحو 18 ألف سيدة حامل دون تسجيل أي وفيات بين الأمهات أثناء الولادة، وهو إنجاز نادر في ظروف الأزمات.
ولكن هذا النجاح لم يدم، بعد أن اضطرت العديد من هذه القابلات إلى التوقف عن العمل بسبب نقص التمويل.
ورغم أن تأثير التخفيضات الأمريكية لم يُقدّر بعد بشكل كلي، إلا أن الصندوق يتوقع ارتفاعًا في معدلات وفيات الأمهات وحالات الحمل غير المرغوب فيه نتيجة هذه السياسة.
وأضافت كانم أن ما يجعل الوضع "أسوأ من أي وقت مضى" هو أن المنظمات الأخرى العاملة في مجال الصحة الإنجابية، والتي كان يُمكن أن تعوّض غياب دعم الصندوق، باتت هي الأخرى تعاني من نقص التمويل نتيجة نفس السياسات.
ويعود أصل الخلاف إلى تعديل "كيمب-كاستن" الذي أقره الكونغرس الأمريكي عام 1985، والذي يمنع تقديم الدعم للمنظمات المتهمة بتسهيل الإجهاض أو التعقيم القسري، وهي الاتهامات التي نفاها الصندوق مرارًا، مؤكدًا التزامه بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وإلى جانب التخفيضات المالية، ترى كانم أن هذه السياسات تُقوّض أيضًا جهود المساواة بين الجنسين. وشدّدت على أن حقوق النساء والفتيات، لا سيما المراهقات، يجب أن تكون خطًا أحمرًا لا يمكن التراجع عنه أو التفاوض بشأنه.
وتقول: "يجب أن نُتيح للفتيات المراهقات إكمال تعليمهن دون أن ينتهين إلى الزواج المبكر أو الحمل القسري. حقوق المرأة ليست محل جدل، بل أساس للكرامة والعدالة الاجتماعية".
وقد رصد التقرير السنوي للصندوق، الذي استند إلى استطلاع رأي أجرته شركة