الاحتلال يزعم قـ تل قيادي في حماس عند مستشفى الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الخميس، أن قوات الجيش قتلت قيادياً في حركة "حماس"، وصفه بأنه كان يعمل كرئيس لقسم الإمدادات والقوى العاملة لدى الجناح العسكري التابع للحركة.
وقال أدرعي إن القيادي، الذي يدعى رائد ثابت، "عمل سابقاً رئيساً لمنظومة الإنتاج التابعة لحماس، وهي عبارة عن مركز لدى المنظمة مرتبط بالتزود والتسلح".
وأضاف أن ثابت كان يُعتبر ضمن أبرز 10 قياديين لدى الجناح العسكري، مشيراً إلى أنه كان مقرباً من يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة ومحمد الضيف، القائد العسكري للحركة، على حد زعمه.
وواصل حديثه: "تمّ القضاء عليه أثناء محاولته الهروب من المستشفى واشتباكه واثنين آخرين مع قواتنا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مستشفى العودة بغزة: وصول 28 مصابا جراء إطلاق مسيرات الاحتلال
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مستشفى العودة بغزة، أعلنت وصول 28 مصابا جراء إطلاق مسيرات الاحتلال القنابل والرصاص الحي على الفلسطينيين قرب نقطة توزيع المساعدات وسط القطاع.
اعتقلت قوات الكوماندوز البحري التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي جميع ركاب سفينة "مادلين" التي تقلّ ناشطين دوليين في طريقهم إلى قطاع غزة، بينهم ستة مواطنين يحملون الجنسية الفرنسية، وفقا لما نشرته صحيفة "معاريف".
وأعلن نشطاء من داخل السفينة، عن تعرضهم لهجوم من طائرات مسيّرة إسرائيلية قامت بإلقاء مادة سائلة بيضاء اللون ومجهولة التركيب على سطح السفينة، مؤكدين اصطدام إحدى المُسيّرات بجسد السفينة.
وذكر النشطاء، عبر تصريحات لوسائل إعلام دولية، أنهم امتنعوا عن لمس المادة المنتشرة خشية أن تكون سامة أو خطيرة، بينما بدأوا توزيع جوازات سفرهم على بعضهم تحسبًا لسيناريو الاقتحام الكامل من قبل قوات الاحتلال، وذلك في الوقت الذي كانوا يقتربون فيه من المياه الإقليمية لغزة.
وفي تطور ميداني لاحق، اقتحمت زوارق تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي سفينة "الحرية" المحملة بالمساعدات الإنسانية، والتي تُعد جزءًا من "أسطول الحرية" المتجه نحو القطاع في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا.
توثيق المواجهة رغم التعتيم
لقطات بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت لحظة محاصرة السفينة من قوارب الاحتلال، وسط هتافات التضامن مع غزة، في مشهد يعيد للأذهان عمليات القرصنة البحرية الإسرائيلية لسفن إغاثية سابقة، أبرزها سفينة "مرمرة" التركية عام 2010.
وكانت السفينة قد انطلقت بمشاركة عدد من النشطاء الدوليين البارزين، من بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشطة البيئية السويدية الشهيرة جريتا ثونبرج، في رحلة سلمية تهدف إلى إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.