نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما في اليمن صورة قالت إنها لشوارع في مأرب مضاءة بتقنية جديدة من شركة أسترالية، إلا أن الادعاء خطأ والصورة ملتقطة في ولاية فيكتوريا الأسترالية.
ويظهر في الصورة طريق مظلم، حيث تبدو أشرطة الدهان عليه مضيئة.
وعلق الناشرون بالقول "شركة أسترالية تقدم تقنية لدهان الطرق السريعة في محافظة مأرب، تتوهج وتضيء في الظلام".
علق الناشرون بالقول "شركة أسترالية تقدم تقنية لدهان الطرق السريعة في محافظة مأرب، تتوهج وتضيء في الظلام"
وتقع مأرب شرق العاصمة اليمنية، وتخضع لسيطرة الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية.
حقيقة الصورة
لكن الصورة ليست لطريق في مأرب، وقد أرشد التفتيش عنها إلى نسخة منشورة على حساب فيسبوك لشركة مختصة بتجهيز الطرقات بالعلامات المضيئة في ولاية فيكتوريا بأستراليا.
ونشر الحساب الصورة ضمن صور أخرى مشابهة سنة 2022 وقال إنها لبدء التشغيل التجريبي للعلامات الخطية المتوهجة في الظلام.
WOW ! The last couple of months Tarmac has been chosen to work along side OmniGrip and Vic Roads to roll out a trial run...
Posted by Tarmac Linemarking on Wednesday, May 4, 2022
وبتعميق البحث من خلال اسم الشركة، يمكن العثور على تقارير إخبارية محلية عن المشروع الذي نفذ آنذاك ضمن برنامج حكومة فيكتوريا للسلامة الطرقية التابع لوزارة النقل.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلامية، تعمل هذه العلامات من خلال امتصاص ضوء الشمس، لتصدر الضوء المخزن عندما يحل الظلام.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تدين احتجاز الصحفي الحميدي في مأرب وتطالب بتحقيق مستقل
الجديد برس| أدانت منظمات حقوقية بشدة الانتهاكات التعسفية التي تعرض لها الصحفي والمصور عبد الرحمن
الحميدي على يد الأجهزة
الأمنية الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح،المدعوم من التحالف، في
محافظة مأرب، معتبرة ما حدث انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة وحقوق الإنسان. وأشارت المنظمات إلى أن الحميدي تعرض يومي السبت والأحد الموافق ٢٤ و٢٥ مايو ٢٠٢٥ لاحتجاز تعسفي دام نحو تسع ساعات من قبل المنطقة الأمنية الثالثة، حيث تم إجباره
خلال فترة احتجازه على حذف منشور من صفحته على “فيسبوك” كان قد تضمن معلومات موثقة حول اعتداء مسلحين على أحد المواطنين، وطالب فيه بإنصاف الضحية. ورغم الإفراج عنه منتصف ليل السبت/الأحد بضمانة حضورية، إلا أن الحميدي استُدعي مجددًا صباح الأحد ليجد نفسه في اجتماع أمني موسع، شبيه بجلسة تحقيق، حضره عدد من القيادات الأمنية. وذكرت المنظمات أنه تم خلال هذا الاجتماع إجباره تحت الإكراه والتهديد على توقيع تعهد غير قانوني يمنعه من نشر أي قضية أو واقعة تحدث في محافظة
مأرب قبل الرجوع إلى الجهات الأمنية المختصة، وتم توثيق هذا التعهد بتوقيع شاهدين كضمانة في حال مخالفته. وأكدت أن ما نشره الحميدي يأتي في إطار ممارسته المهنية المشروعة، ولم يتضمن أي مخالفة قانونية، بل يعكس التزامًا واضحًا بمسؤولياته كصحفي تجاه المجتمع والضحايا. وشددت على أن ما جرى يمثل انتهاكًا واضحًا لقانون الصحافة والمطبوعات رقم (٢٥) لسنة ١٩٩٠، ويقوض الضمانات القانونية المكفولة للصحفيين، ويهدد البيئة الآمنة للعمل الإعلامي في محافظة مأرب. وهذا وتعرض عدد من الصحفيين والاعلاميين لاعتداءات ممالثة خلال السنوات الماضية من قبل الاجهزة الامنية التابعة لحزب الاصلاح في مدينة مأرب، وسط سخط شعبي وحقوقي تجاه تكرار مثل هذه الانتهاكات والتعسفات القمعية بحق الاعلاميين والناشطين في المحافظة.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة