الرئيس الأوكراني: نحاول التوصل إلى حلول جذرية لعدم الانسحاب العسكري أمام روسيا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده تحاول إيجاد طريقة ما أو حلول جذرية لعدم الانسحاب العسكري أمام روسيا، خاصة أن الأخيرة تشن هجمات متواصلة بأسلحة متقدمة على بلاده.
زيلينسكي: روسيا ستكون مستعدة للحوار إذا وصلنا إلى حدود 2022 وزير الدفاع البولندي السابق: زيلينسكي مسؤول عن الوضع "الكارثي" للقوات المسلحة الأوكرانيةووجه زيلينسكي - خلال مقابلة مع صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية - رسالة صارمة إلى الكونجرس الأمريكي قال خلالها "أعطونا الأسلحة لوقف الهجمات الروسية، وإلا ستصعد أوكرانيا هجماتها المضادة على المطارات الروسية ومنشآت الطاقة والأهداف الاستراتيجية الأخرى".
ودعا الرئيس الأوكراني، الولايات المتحدة إلى تزويد أوكرانيا بصواريخ (ATACMS) لضرب المطارات والطائرات في شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا قائلا: "عندما تمتلك روسيا صواريخ ونحن لا نمتلكها، فإنها تهاجم بالصواريخ كل شئ الغاز والطاقة والمدارس والمصانع والمباني المدنية".. موضحا أن صواريخ ATACM-300 هي الحل.
وشدد زيلينسكي على أن أوكرانيا تريد استخدام الصواريخ الأطول مدى ليس لمهاجمة الأراضي الروسية، بل مهاجمة تلك المطارات في شبه جزيرة القرم.. مضيفا :" عندما تعلم روسيا أننا قادرون على تدمير هذه الطائرات، فإنها لن تهاجم من شبه جزيرة القرم، إنه مثل الأسطول البحري، لقد أخرجناهم من مياهنا الإقليمية، وأننا الآن سنطردهم من مطارات شبه جزيرة القرم".
وأشار إلى أنه أخرج خلال مؤتمر ميونيخ في فبراير الماضي خريطة للأهداف التي يمكن أن يصيبها نظام (ATACMS).. وقال "لقد عرضت عليهم منصات عسكرية مثل المطارات وأنظمة الدفاع الجوي ومواقع أخرى".
وقال زيلينسكي إن خيارات أوكرانيا تعتمد على ما يقرره الكونجرس، ونعلم أن أوكرانيا تحظى بدعم أمريكي مستمر، ولكن نحتاج إلى المزيد من الأسلحة، ولا يمكننا إضاعة الوقت بعد الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني الانسحاب العسكري روسيا فولوديمير زيلينسكي زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام
واشنطن، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، بأنه سيمهل نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو 10 أيام أو 20 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا، مقلّصا مهلة سابقة مدّتها 50 يوماً.
وقال للصحافيين في تورنبري باسكتلندا حيث يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، «سأحدد مهلة نهائية جديدة تبلغ نحو 10 أيام أو 20 يوماً. لا داعي للانتظار. لا نرى أي تقدّم يتحقق».
في السياق أعلن الكرملين أمس أنه لا يستبعد عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأميركي في الصين سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع».
وستجري القوات الصينية عرضاً عسكرياً في ساحة «تيان أنمين» مع عرض طائرات وأسلحة متطورة لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في الثالث من سبتمبر المقبل، بحسب ما أفاد مسؤولون صينيون الشهر الماضي.
وأكد الكرملين أن بوتين سيحضر الاحتفالات التي قال قادة صينيون إن زعماء بلدان أخرى حول العالم سيحضرونها أيضاً.
ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية في عدة مناسبات ولا سيما لبحث الأزمة الأوكرانية المحتدمة منذ فبراير 2022.
هجمات صاروخية وبـ «مسيرات»
أطلقت روسيا مئات المسيّرات و7 صواريخ باتّجاه أوكرانيا أمس، استهدفت بشكل رئيسي مدينة في غرب البلاد تضم قاعدة ستاروكوستيانتينيف الجوية، الواقعة على بعد حوالي 225 كيلومتراً غرب كييف، ويمكن أن تستضيف مقاتلات متطورة من طراز «إف 16» نقلها حلفاء كييف إلى أوكرانيا.
وشاركت في الهجوم الروسي 324 مُسيرة و4 صواريخ من طراز كروز وثلاثة صواريخ بالستية. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأنه أسقط 309 مسيّرات وصاروخين. وأدت الهجمات إلى إصابة 8 أشخاص بجروح في أنحاء البلاد، 5 منهم في كييف، بحسب السلطات الأوكرانية.
وفي السياق ذاته، قالت السلطات في العاصمة الأوكرانية كييف أمس إن روسيا شنت هجوماً على المدينة أسفر عن إصابة 8 من سكان أحد المباني بينهم طفل في الثالثة من عمره. وقال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن 4 من المصابين في الهجوم نقلوا إلى المستشفى وإن أحدهم حالته خطيرة.
وفي الأثناء اضطرت شركة الطيران الروسية (إيروفلوت) لإلغاء عشرات الرحلات أمس بعد ما قالت إنه عطل في أنظمة المعلومات لديها، وأعلنت مجموعة قرصنة مناصرة لأوكرانيا أنها شنت هجوماً إلكترونياً على الشركة أصابها بالشلل.