أرباح “كريدت عمان” تتجاوز 700,000 ريال
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
العمانية-أثير
شهد أداء “كريدت عُمان” في العام الماضي نموًّا بنسبة قدرها 7 بالمائة في إجمالي حجم المبيعات المؤمنة للصادرات والمحلي ليبلغ 356 مليونًا و960 ألفًا و289 ريالًا عُمانيًّا مقارنة بـ 333 مليونًا و289 ألفًا و781 ريالًا عُمانيًّا في عام 2022م.
وحققت “كريدت عُمان” خلال العام الماضي ربحًا بلغ 719 ألفًا و185 ريالًا عُمانيًّا بنسبة نمو قدرها 20 بالمائة مقارنة بعام 2022م الذي سجلت فيه ربحًا بـ 597 ألفًا و111 ريالًا عُمانيًّا مع الاعتماد الذاتي على كافة الموارد.
وقال الشيخ خليل بن أحمد الحارثي الرئيس التنفيذي لـ “كريدت عُمان”: إن نسبة المبيعات المؤمنة للصادرات في كريدت عُمان من إجمالي الصادرات العُمانية غير النفطية القابلة للتأمين بلغت 6.62 بالمائة.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هذا الارتفاع يأتي نتيجة تكثيف الجهود لخدمة المصنعين والمصدرين ما أدى إلى زيادة إجمالي أقساط التأمين في عام 2023م إذ بلغت مليونًا و168 ألفًا و68 ريالًا عُمانيًّا بنسبة نمو بلغت 17 بالمائة مقارنة بعام 2022م إذ بلغت 994 ألفًا و969 ريالًا عُمانيًّا.
وأشار إلى أن كريدت عُمان عملت على تخصيص المزيد من الأموال على أدوات الدين وأسهم الشركات، حيث بلغت قيمة الملكية 17.4 مليون ريال عُماني مقارنة بعام 2022 البالغة 16.5 مليون ريال عُماني مقابل رأس مالها الأصلي البالغ 10 ملايين ريال عُماني، فيما تجاوز إجمالي الأصول 19 مليون ريال عُماني.
وأوضح أن “كريدت عُمان” شهدت في عام 2023م ارتفاعًا في إجمالي سقوف الائتمان الممنوحة لحملة البوالص للمبيعات المحلية والصادرات ليبلغ نحو 221 مليونًا و896 ألف ريال عُماني مقارنة بعام 2022م البالغة خلاله 188 مليونًا و826 ألف ريال عُماني، مشيرًا إلى ارتفاع عدد المشترين المؤمن ائتمانهم لدى “كريدت عُمان” بنسبة 19 بالمائة ليبلغ عددهم 3407 مشترين مقارنة بـ 2855 مشتريًا في عام 2022م.
وبيّن خليل الحارثي أن “كريدت عُمان” توفر خدمات تأمينية مبتكرة في كافة القطاعات منها قطاع البتروكماويات والبلاستيك الذي بلغت قيمة المبيعات المؤمنة فيه 45 مليونًا و139 ألفًا و62 ريالًا عُمانيًّا بنسبة نمو 90 بالمائة مقارنة بعام 2022م، في حين شهد قطاع التعدين نموًّا بنسبة 110 بالمائة لتبلغ قيمة المبيعات المؤمنة فيه 4 ملايين ريال عُماني مقارنة بمليون و905 آلاف و755 ريالًا عُمانيًّا في عام 2022م، وسجل قطاع مواد البناء والإنشاءات نموًّا بنسبة واحد بالمائة وبقيمة مبيعات مؤمنة بلغت 126 مليونًا و466 ألفًا و969 ريالًا عُمانيًّا، فيما انخفض قطاع المواد الغذائية والاستهلاكية بنسبة 5 بالمائة مقارنة بعام 2022م إضافة إلى انخفاض في قطاع الملابس بنسبة 26 بالمائة وقطاع التغليق بنسبة 7 بالمائة.
وأكد أن كريدت عُمان تواصل جهودها لتمكين الصادرات العُمانية والمبيعات المحلية من خلال حزمة من الخدمات التأمينية التي تقدمها والتي من تسهم في بيع هذه المنتجات محليًّا وعالميًّا ودخولها أسواقا واعدة في مختلف دول العالم وتقليل المخاطر التجارية وغير التجارية
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: المبیعات المؤمنة ریال ا ع مانی ریال ع مانی عام 2022م ا بنسبة ملیون ا فی عام
إقرأ أيضاً:
“يمن نت” تحرم آلاف الشباب من مصدر دخلهم.. وانهيار أرباح المحتوى الرقمي في اليمن
شمسان بوست / خاص:
شهد قطاع صناعة المحتوى الرقمي في اليمن ضربة قوية خلال الأيام الماضية، بعد أن أقدمت شركة “يمن نت”، المزود الرئيسي لخدمة الإنترنت في البلاد، على حظر إعلانات Google، ما أدى إلى انخفاض أرباح صنّاع المحتوى بنسبة تصل إلى 70%، وفق ما أفاد به عدد من المتضررين.
وأكد العديد من صنّاع المحتوى، ممن يعتمدون على إيرادات الإعلانات في منصات مثل YouTube والمواقع الإلكترونية والتطبيقات، أن هذا الحظر المفاجئ تسبب في شلل شبه كامل في مصادر دخلهم، وهدّد استمرارهم في هذا المجال، الذي يُعدّ مصدر رزق رئيسي لآلاف الشباب اليمنيين.
وقال أحد صناع المحتوى المتضررين:
> “الأرباح انخفضت بشكل غير مسبوق، وبعض القنوات والمواقع أصبحت تحقق أقل من 30% من دخلها المعتاد. بالنسبة للكثيرين، هذا يعني أننا قد نتوقف تمامًا عن العمل، لأنه لم يعد هناك جدوى اقتصادية من الاستمرار”.
وأشار آخرون إلى أن هذه الخطوة لم تسبقها أي توضيحات رسمية من قبل “يمن نت”، ما أثار حالة من الغضب والصدمة في أوساط المجتمع الرقمي اليمني، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه صناعة المحتوى الرقمي في اليمن نموًا مطردًا، حيث باتت تمثل مصدر دخل بديلاً للعديد من الشباب في ظل ضعف فرص العمل التقليدية. وقد عبر متضررون عن أسفهم لما وصفوه بـ”القتل البطيء” لهذا القطاع، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل لإعادة تفعيل خدمات الإعلانات، أو على الأقل توضيح الأسباب وراء هذا الحظر المفاجئ.
وتُعد إعلانات Google مصدر الدخل الأساسي للعديد من منشئي المحتوى، حيث تتيح لهم تحقيق إيرادات مقابل عدد المشاهدات أو التفاعلات التي تحقّقها مقاطع الفيديو والمواقع الإلكترونية.
حتى اللحظة، لم تُصدر شركة “يمن نت” أو الجهات الحكومية أي تعليق رسمي بشأن أسباب الحظر أو المدة المتوقعة لاستمراره، في ظل تزايد المطالبات بضرورة إعادة النظر في القرار وإنقاذ ما تبقى من البيئة الرقمية اليمنية.