في موقف بطولي لمواطن من محافظة الخرج يدعى “عبدالله مدلول العنزي”، شغل أحاديث السعوديين على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية.

 

أما السبب فيعود لمشهد يقطع الأنفاس ظهر فيه الرجل المتحدر وهو يقود سيارته، ثم يوقفها لكي يقطع طفل الطريق.

أخبار قد تهمك أمير منطقة الرياض يدشن مشاريع بلدية محافظة الخرج ..الخميس القادم 23 مايو 2023 - 1:35 مساءً محافظ الخرج يؤدي صلاة العيد ويستقبل المهنئين ويعايد المرضى 21 أبريل 2023 - 12:22 مساءً

 

رأيت ابني فيه

فما كان من عبدالله إلا أن حرف سيارته لتصطدم بالسيارة المسرعة لكي ينقذ الصغير.

 

وقد لاقى تصرفه هذا الثناء على مواقع التواصل. ودعا البعض إلى نشر اسمه لاسيما أنه مطالب الآن بإصلاح السيارة الأخرى وسيارته بطبيعة الحال.

 

كما تناقل العديد من المغردين على منصة إكس الفيديو الذي وثق هذا العمل البطولي، كما وصفوه.

 

في المقابل أكد عبدالله أن ما قام به ليس عملا بطولياً بل واجباً أخلاقياً، معتبراً أن أي أحد في موقفه كان يجب عليه القيام بما فعله أيضا.

 

#فيديو متداول لمواطن في محافظة #الخرج قام بمنع قائد مركبة من دهس طفل من خلال تصرف بطولي وفريد#المناطق #الرياض pic.twitter.com/EAGOc7sFzL

— صحيفة المناطق السعودية (@AlMnatiq) March 30, 2024

 

كما أوضح أنه انتبه إلى الولد ففضل أن “يأتي الحادث في الحديد ولا في الصغير”، حسب وصفه.

 

إلى ذلك، أشار إلى أنه حين رأى الطفل في الشارع تراءى له ابنه الصغير، فما كان منه إلا أن أسرع نحوه ووضعه على الجانب الآخر من الطريق.

 

https://almnatiq.net/wp-content/uploads/2024/03/VID-20240330-WA0016.mp4

 

ونشر “مزاج كوفي”، تغريدة على منصة إكس، قال فيها إنه سيتكفل بإصلاح السيارات مشيدا بهذا الموقف البطولي الذي قام به هذا المواطن، مستشهدا بقوله تعالى “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: محافظة الخرج

إقرأ أيضاً:

جيفارا الشرق.. المناضل اللبناني “جورج عبدالله” .. صلابة الموقف واستمرار النضال

 

 

• إحدى وأربعون سنةً، لم تَفِلّ النصلَ، ولم تُصدِئهُ. قُدِّمَت له المُغرَيات – وأغلاها الحرية – مقابلَ إعلانِ توبته، لكنه أبى الذل، لمعرفته أن مذاق الحرية التي يعِدونه بها هي العبودية، وأن الحرية الحقيقية هي أن يقول وأن يفعل ما يريد هو، انطلاقاً من قناعاته، وانتصاراً لقضيته، ولأن خدعة «إعلان توبته» ما هو إلا اعتراف بأنه على خطأ، بينما هو مؤمن بأنه على الصواب.. فهو مناضل، لا مجرم.
• الحرية التي يشعر بها في أعماقه هي أن يخالفهم، ولو ظل في السجن.. بل إنه يشعر بالحرية في السجن أكثر من شعوره بها خارج السجن إذا باع لسانه ومبدأه وتخلى عن قضيته.
• المناضل «جورج إبراهيم عبدالله» عاد إلى وطنه حراً، كما غادره حراً، بل عاد وقد اختمرت تجارب وأفكار أكثر من أربعة عقود من النضال الصامت، للتحول إلى نضال غير صامت، نضال صارخ، متقد، ملتهب، متفجر…، ينبغي أن لا يُهملَ أو يُؤجّل.
• عاد وعينه على فلسطين، لا على منصب سياسي أو مكسب مادي، عاد وهو القضية لأنه يحمل القضية، عاد وهو المقاومة لأنه يتبنى فكر المقاومة، عاد سلاحاً وصوتاً، يذكرنا بأشهر أحرار العالم وقادتها في القرن العشرين، الثوري الأرجنتيني الماركسي «تشي جيفارا»، لأنه لم يسلم ولم يهادن ولم يتخلّ عن دربه الذي رسمه له إباؤه وشرفه وحسن انتمائه إلى وطنيته وعروبته.
• بانتظار الانتقال من الخطاب إلى الأفعال، نخشى من التفريط في حياة المناضل الثوري «جورج إبراهيم عبدالله»، فالعدو مترقب، مترصد، يهوى قتل القادة الشرفاء من أبناء أمتنا العربية والإسلامية، والظروف الراهنة تحتم علينا حشد الجهود وتوحيدها وتوجيهها باتجاه واحد هو القضية الفلسطينية، وأبناء فلسطين الشرفاء.
• رموز أمتنا العربية والإسلامية قمم وإن قلّوا، لكننا لا ندرك قيمتهم، ولا نعطيهم حقهم من الحماية والحب والائتمار، وإن كنا نراهن بعزتهم لا عليها، نثق بصوابية توجههم وصدقه وجدواه.. لكننا نفرّط بهم، وسرعان ما تنفرط آمالنا بذهابهم ضحايا تفريطنا..
• نحن في اليمن نضع السيد القائد «عبدالملك بن بدرالدين الحوثي» في حدقات أعيينا، نخبئه في نبضنا، نشعر به في أنفاسنا، لأنه يستحق ذلك، ولأنه أثبت ومازال يثبت كل يوم أنه بالفعل يفدي اليمنيين الشرفاء بنفسه، بل وشرفاء الأمة، ولأنه القائد الذي تُقنا إليه على مدى أربعة عشر قرناً، ونسعى لتلافي أخطاء السابقين في التفريط وعدم الائتمار، والتأثر بدعاية وحيل الأعداء، لذلك نجده يُطِلُّ علينا كل خميس ليغذي هذه الأرواح والنفوس والقلوب التواقة إلى الاستقلال والحرية، والعزة والكرامة والاستقرار والنماء، فكلماته المباشرة هي الوقود لأرواحنا ونفوسنا وقلوبنا وأنفاسنا، نستمد منه العزم، ونتعلم منه الإرادة، وننتهل الإيمان من إيمانه الذي لو وُزِنَ بإيمان أهل الهوية الإيمانية لرجحه، لأنه السر المَصون، والجوهر المكنون، في حقيقة كل ذات أبية، لا فضاءَ لها إلا الحرية.
• المناضل «جورج إبراهيم عبدالله» خرج من السجن، والموت يترقبه اليوم أو غداً بالاغتيال، فالعدو لن يطيق تلك التصريحات التي ألقاها على شاشة قناة «الميادين» ، ولن ينتظر حتى يرى الأفعال .. فلتحافظ «لبنان» على أحرارها الشرفاء، ولتُخرِس أصوات الغوغاء، الناعقين على ما يهوى العدو الصهيوني. ولنَعلم أن القادة الشرفاء، لا يجود بهم الدهر إلا نادراً، وأنهم إذا ما خلت الساحة منهم، صار بقية الشعب مَغنماً سهلاً للأعداء، ونحن أمة لديها كل مقومات النهضة والكرامة والعزة والسيادة، ولا ينقصنا سوى القادة الشرفاء، ولو كانت بقية الدول العربية والإسلامية لديها قادة كالسيد «حسن نصر الله» والسيد القائد «عبدالملك بن بدرالدين» والسيد «علي خامنئي» لكنا اليوم في شأن آخر، ولكنا قادة الأمم.

مقالات مشابهة

  • جيفارا الشرق.. المناضل اللبناني “جورج عبدالله” .. صلابة الموقف واستمرار النضال
  • السلاح الجديد لتركيا يتصدر المشهد في الولايات المتحدة! “أردوغان يعيد تشكيل المعادلة”
  • مشجع أهلاوي يهدي زيزو بورتريه مميزا يحمل شعار الأهلي.. والفيديو يتصدر مواقع التواصل
  • سقطرى تحت قبضة “المثلث الشرقي” الإماراتية وجرعتان نفطيتان في أسبوعين تنهكان المواطن
  • وسط حرائق الغابات.. فيديو “مكياج الإطفائية” يشعل مواقع التواصل في تركيا
  • شاهد بالصورة.. “مساء الورد والياسمين” الفنانة إيمان أم روابة تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مبهرة من القاهرة
  • “القسام” تستهدف برج دبابة “ميركفاه” شرق جباليا
  • كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركافا” شمال غزة 
  • Dj Snake يضع حداً للشائعات: “الأخبار الرسمية فقط من حساباتي”
  • عبدالله الودعاني عن زوجته: تصرف 60 ألف بالتسوق والنوم يطير من عيني.. فيديو