تعويضات خيالية للعمال ضحايا جسر فرانسيس سكوت كي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشف فيديو جديد عن اللحظات التي سبقت اصطدام سفينة شحن جسر "" عند ميناء مدينة بالتيمور في ولاية ماريلاند الأميركية واسفر ذلك عن انهيار الجسر بالكامل
وتحدثت تقارير عن العثور على جثتي اثنين من العمال الستة المفقودين وهما المكسيكي أليخاندرو هيرنانديز فوينتيس (35 عاما) ودورليان رونيال كاستيلو كابريرا (26 عاما) من غواتيمالا واعلن عنتوقف عمليات البحث عن باقي العمال الأربعة المفقودين ، وافادت مصادر الى وجود نحو 8 عمال ليلا في المكان لإصلاح طريق الجسر.
تقارير ومسؤولين قالو ان تعويض الضحايا من شركات التأمين سيكون الاعلى في تاريخ التأمينات الفردية البحرية
وتشير اظهر مقطع مصور من كاميرا مراقبة الى حركة السيارات تبدو طبيعة قبل أن تختفي المركبات بشكل تدريجي لتقترب سفينة "دالي" الضخمة من الجسر الشهير لينهار بعدها بشكل صادم.
الاصطدام اسفر عن انهيار معظم أجزاء الجسر في مصب نهر باتابسكو ليغلق ممرات الشحن ويجبر ميناء بالتيمور على تعليق عملياته كما حرمت عشرات الالاف من السيارات من عبوره يوميا
ربان سفينة الشحن التي اصطدمت بجسر عند ميناء بالتيمور طلب المساعدة من زورق قطر وأبلغ عن انقطاع التيار الكهربائي قبل دقائق من انهيار الجسر، حسب مسجل البيانات في "الصندوق الأسود" للسفينة.
عندما تقوم بتسريع فيديو سفينة الشحن التى اصطدمت بالجسر اليوم في امريكا، يمكنك أن ترى أنها تأخذ منعطفًا حادًا جدًا فجأة نحو جسر فرانسيس سكوت كي. هل برأيك الحادثة كانت متعمدة؟pic.twitter.com/zBZRC26Vez
— Screen Mix (@ScreenMix) March 27, 2024وجسر فرانسيس سكوت كي، وهو طريق رئيسي يمر فوق الميناء شيد عام 1976، يفتقر إلى خصائص في الهندسة الإنشائية الشائعة في الجسور الأحدث وهذا ما جعله أكثر عرضة للانهيار الكارثي كما ان ميناء بالتيمور الذي يؤمن أكثر من 15 ألف وظيفة، هو تاسع أكبر ميناء في البلاد من حيث النشاط.
ويعتقد أن ما لا يقل عن 20 شخصا قد سقطوا في النهر، وفق تصريحات رئيس الاتصالات في إدارة الإطفاء بمدينة بالتيمور. واكد رئيس الإطفاء ان شخصين تم إنقاذهما وأكد والاس على غرق عدد من المركبات، وفي مؤتمر صحفي قال "أستطيع أن أقول لكم إنّ أجهزة الاستشعار قد اكتشفت وجود مركبات مغمورة بالمياه" وأضاف أنه "ليس هناك على الإطلاق ما يشير إلى أن هذا عمل إرهابي"..
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
يمانيون |
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن القوات المسلحة اليمنية نجحت مجددًا في فرض معادلات جديدة للردع في البحر الأحمر، رغم الغارات الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أن الجيش اليمني أسر عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المجلة أن المشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني أظهرت بحارة من الجنسية الفلبينية وهم قيد السيطرة، مشيرة إلى أن وزارة العمالة الفلبينية أعلنت فقدان 16 من رعاياها منذ العملية، مما أثار قلقًا واسعًا في مانيلا.
وظهر في التسجيل أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عمّا إذا كان يعلم بوجهة السفينة نحو ميناء “إيلات” المحتل، ليجيب بأنها كانت تنقل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، واعتبر الجانب اليمني هذا بمثابة خرق صارخ للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني.
وبحسب نيوزويك، فإن هذه العملية النوعية جاءت بعد أيام فقط من استهداف سفينة Magic Seas، وهو ما اعتبرته المجلة “عرضًا غير مسبوق للقوة”، رغم التصعيد الأميركي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، متعهدًا حينها بـ”إبادة الحوثيين” و”ضمان حرية الملاحة” في البحر الأحمر.
وأوضحت المجلة أن التحقيقات الفلبينية الأولية كشفت خروقات بحرية واضحة، من بينها مرور السفينة مرتين عبر البحر الأحمر رغم حظر فلبيني رسمي، كما أكدت مصادر إعلامية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الوصول إلى “إيلات”، في محاولة واضحة للتهرب من الرصد.
وكانت صنعاء قد شددت في بيان سابق أن الملاحة البحرية آمنة لكل من لا يتعامل مع الكيان الصهيوني ولا يشارك في الحصار على غزة، مؤكدة أن عمليات الردع ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن انشغال إدارة ترامب بملفات دولية كبرى، كالصراع في أوكرانيا والاتفاقيات التجارية مع الصين، قد يعقّد خيارات الرد على اليمن، في ظل تزايد المخاطر وخسائر المواجهة المباشرة.