لبنان ٢٤:
2025-07-30@18:19:57 GMT
إسرائيل أنهت تحضيراتها.. لماذا أيّ حرب ضدّ الحزب يجب أنّ تكون فتاكة وقصيرة؟
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
ذكر موقع "الامارات 24"، أنّ قادة الكتائب النظامية والاحتياطية في الجيش الإسرائيلي أنهوا ورشة عمل للتحضير لتحرك محتمل في لبنان تحت بند "حرب لبنان المقبلة ستكون أقصر بسبب الجانب المتعلق بالشرعية الدولية".
وبحسب تقرير لـ"تايمز أوف إسرائيل" وصف الأيام القليلة الماضية على الحدود مع لبنان بأنها متوترة ومليئة بالاشتباكات على الرغم من رغبة الطرفين حزب الله وإسرائيل بعدم التصعيد أكثر من اللازم.
وبحسب الصحيفة العبرية، ما سبق أسفر عن ما يعرف بـ"المنطقة الأمنية" التي تشكلت في الأراضي الإسرائيلية، مع إخلاء نحو 80 ألف مواطن من الجليل، فإن الصورة مشابهة في الأراضي اللبنانية ولكن بأعداد أكبر. وفقاً للتقديرات الإسرائيلية، تجاوز عدد اللاجئين اللبنانيين هذا الأسبوع عتبة 120 ألفاً.
وعلى الجانب اللبناني وفي قرى معينة من الجنوب توجد معلومات استخباراتية عن تمركز لمسلحي حزب الله، وعلى ما يبدو أن سياسة إطلاق النار التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي مع ذلك "صارمة" حيث يتم مهاجمة أي شخص يحدد على أنه مشتبه به.
ويحسب التقرير الصحفي يدور عن فلسطينيين نشطاء في "منظمة إسلامية" من صور وصيدا، وأن عمليات اغتيالهم كانت بعيدة جداً عن منطقة نشاطهم الاعتيادية في الشريط الساحلي اللبناني ويعود السبب لأن اختراق الأراضي الإسرائيلية من هناك يعد سهلاً نسبياً.
ومن الملفت للنظر أن حزب الله، طوال فترة الصراع في الأشهر الأخيرة، يرسل منظمات فلسطينية فقط ولا يرسل عناصره لتنفيذ محاولات التسلل، وعلى ما يبدو يحاول حزب الله الابتعاد عن الظهور بـ"موقف المعتدي" إلى موقف المدافع، في هذه المرحلة من العمليات القتالية على الأقل.
وفي البيان الرسمي للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الذي صدر مباشرة بعد القضاء على "الخلية" الفلسطينية تم التشديد على أن عملية الاغتيال كانت بمثابة منع هجوم وشيك ومن غير المستبعد أن تكون إسرائيل قد تعقبت منذ بعض الوقت هذه الخلية، التي تم القضاء عليها في موقع قريب جداً من الحدود.
ويشير التقرير إلى أن إسرائيل تستعد للقتال على الجبهة الشمالية حيث أنهى، الجمعة، جميع قادة الكتائب في الجيش الإسرائيلي النظامي والاحتياط ورشة عمل تعليمية نظمتها الفرقة 36 استعداداً لتحرك محتمل في لبنان. الفرقة، التي عملت لأكثر من 3 أشهر في غزة، عرضت دروس القتال في القطاع من منظار مخطط القتال اللبناني.
ومن وجهة نظر الجيش الإسرائيلي، فإن الوضع اليوم في جنوب لبنان من حيث انتشار قوات حزب الله يختلف اختلافاً جوهرياً عما كان عليه في 7 تشرين الأول، وقال مصدر إسرائيلي، إن "حرب لبنان الثانية، عندما تندلع، ستكون أقصر مما نظن، خاصة بسبب الجانب المتعلق بالشرعية الدولية"، مضيفاً "إن الاهتمام الدولي بالدولة اللبنانية يختلف عن الاهتمام الذي تحظى به حماس في قطاع غزة. في لبنان تنخرط دول غربية وهيئات دولية كثيرة، وبالتالي فإن الوقت الذي سيُمنح لإسرائيل في الحرب أمام حزب الله في لبنان لن يكون شبيهاً بالوقت الذي مُنح لها في قطاع غزة".
وأوضحت الصحيفة أن كافة المعطيات تذهب باتجاه أنه يتعيّن على إسرائيل تجهيز خطة عمل فتاكة، تحقق الإنجاز المطلوب في وقت قصير جداً. ففي تل أبيب لا يتحدثون عن جداول زمنية واضحة في هذا السياق، وإن كان من الواضح أن المعركة ستستغرق بضعة أسابيع ليس أكثر من ذلك.
وعلى الساحة اللبنانية يجب الأخذ في عين الاعتبار حجم النيران، تلك التي ستتلقاها إسرائيل وتلك التي ستسقط على لبنان. بالإشارة إلى كثافة القتال والعمليات العسكرية خاصة في ما يتعلق بالصواريخ والقذائف التي ستستهدف إسرائيل وعليه لن يكون أمام إسرائيل إلا اتخاذ قرار بدء العمليات العسكرية في أسرع وقت ممكن. (الامارات 24)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط على لبنان بشأن نزع سلاح الحزب.. وهذا ما طلبه بري ورفضته اسرائيل
كشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة إن واشنطن تكثف الضغط على بيروت للإسراع بإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلزمه بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات بخصوص وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
وذكرت المصادر، وهم مسؤولان لبنانيان ودبلوماسيان ومصدر لبناني مطلع، أنه إذا لم يقدم الوزراء اللبنانيون التزاماً علنياً، فإن الولايات المتحدة لن ترسل المبعوث الأميركي توم برّاك إلى بيروت لإجراء مفاوضات مع المسؤولين اللبنانيين ولن تضغط على إسرائيل لوقف الغارات الجوية أو سحب قواتها من جنوب لبنان.
وذكرت المصادر أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، طلب من الولايات المتحدة ضمان وقف إسرائيل ضرباتها كخطوة أولى من أجل التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار الذي تسنى التوصل إليه العام الماضي وأنهى قتالاً دام شهوراً بين حزب الله وإسرائيل.
وقالت المصادر إن إسرائيل رفضت اقتراح بري قبل أيام قليلة.
إلى ذلك، أعلن رئيس الحكومة نواف سلام، مساء الثلاثاء، أن مجلس الوزراء سيستكمل خلال جلسته الأسبوع المقبل "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصراً"، في إشارة إلى نزع سلاح حزب الله وحصر السلاح بيد الدولة.
وقال في بيان إن "مجلس الوزراء سيعقد جلستين الأسبوع المقبل، وسيكون على أعمال الجلسة الأولى (لم يحدد موعدها) موضوع استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على كل أراضيها بقواها الذاتية حصراً".
ولفت سلام في بيانه إلى أن "هذا البند سبق أن بدأ النقاش فيه خلال الجلسة الحكومية التي عقدت في 17 نيسان الماضي".
وتجري واشنطن وبيروت محادثات منذ نحو ستة أسابيع بشأن خارطة طريق أميركية لنزع سلاح حزب الله بالكامل مقابل إنهاء إسرائيل غاراتها وسحب قواتها من خمسة مواقع في جنوب لبنان.
وتضمن الاقتراح الأصلي شرطاً بأن تصدر الحكومة اللبنانية قراراً وزارياً يتعهد بنزع سلاح حزب الله. ورفض حزب الله علناً تسليم ترسانته بالكامل، لكنه يدرس سراً تقليصها.
مواضيع ذات صلة الجميل استقبل لودريان: لضرورة انسحاب إسرائيل وسحب سلاح "الحزب" لضبط سيادة لبنان Lebanon 24 الجميل استقبل لودريان: لضرورة انسحاب إسرائيل وسحب سلاح "الحزب" لضبط سيادة لبنان