حسام موافي يكشف أسباب وأعراض العصب السابع (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، الأستاذ في طب الحالات الحرجة بكلية الطب بقصر العيني، عن أن علاج العصب السابع يعتبر سهلًا، ولكن ليس الجميع يتم شفاؤه.
حسام موافي: الإنسان المصاب بالغباء ليس له علاج في مراكز علاج المخ والأعصاب حسام موافي يوجه تحذيرا مهما بسبب طول مدة الجلوس: يسبب كارثة صحية أسباب العصب السابعوأوضح خلال تقديمه لبرنامج "رب زدني علما" على قناة صدى البلد، أنه قد يكون العصب السابع مصحوبًا بحالات من الشلل، وأشار إلى أن العصب يمر عبر فتحة ضيقة جدًا عندما يخرج من الجمجمة.
وأكد الدكتور حسام موافي أن إغلاق هذه الفتحة قد يؤدي إلى وفاة العصب السابع، مع الإشارة إلى وجود حالات نادرة تستدعي جراحة لتوسيع الفتحة، وأشار إلى أحد التفسيرات والذي يقول إن هذه الفتحة تُصاب بالتهاب وتورم مما يؤدي إلى تلف الأعصاب.
وأوضح أن العلاج الأساسي لهذا العصب يتمثل في استخدام الكورتيزون للتخلص من الأورام المحيطة به. وفي الختام، أشار إلى أن أسهل طريقة لاختبار عمل العصب السابع هي الابتسامة، وأنه في حالة الحزن قد يكون الجهد أكبر في هذا العصب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العصب السابع صدى البلد الأعصاب المخ والأعصاب كلية الطب الحالات الحرجة الكورتيزون قناة صدى البلد حسام موافي الدكتور حسام موافي طب الحالات الحرجة العصب السابع حسام موافی
إقرأ أيضاً:
زوجة الدكتور حسام أبو صفية تكشف تفاصيل اعتقاله وتناشد المنظمات الدولية
في شهادة تسلط الضوء على حجم المأساة التي تمر بها غزة تحت وطأة القصف والعدوان الإسرائيلي، تروي السيدة لينا أبو صفية، زوجة الطبيب حسام أبو صفية، تفاصيل اعتقال زوجها، من داخل المستشفى الذي رفض مغادرته رغم إتاحة فرصة الخروج من القطاع.
وقالت لينا إن زوجها، وهو مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة، أصرّ على البقاء في موقع عمله منذ بداية الحرب، رغم توفر إمكانية المغادرة إلى كازاخستان، حيث تنحدر أصولها.
وعلل قراره بأنه لا يستطيع ترك مرضاه وزملاءه من الطاقم الطبي في ظل الهجمات المكثفة والأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضافت السيدة لينا أن القصف كان عنيفا، والمستشفى كان يعج بالمرضى، ومع ذلك أصر الدكتور حسام على البقاء، معتبرا أن مغادرة القطاع في هذه الظروف خيانة لواجبه المهني والإنساني.
وأوضحت أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلته يوم 27 ديسمبر/كانون الأول 2024، وكان من المفترض -وفقا لتفاهمات مع جهات إنسانية- أن يغادر الطاقم الطبي كاملا دفعة واحدة بعد توفير ممر آمن لهم، لكن ذلك لم يتحقق.
وفي اليوم التالي، وصل بعض الأطباء إلى منزلها ليخبروها بأن زوجها اعتُقل، دون معرفة أي تفاصيل عن ظروف اعتقاله أو مكان احتجازه، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره.
وتتابع لينا الأخبار بقلق بالغ، وسط أنباء متواترة عن معاناة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتخشى على مصير زوجها في ظل انعدام التواصل وتكتم الاحتلال على أوضاع المعتقلين.
ولفتت إلى أن زوجها هو المعيل الوحيد للعائلة، ويعول 6 أبناء، أحدهم استشهد خلال الحرب، مضيفة: "فقدنا ابنا كان بالقرب من المستشفى أثناء الاجتياح، وعثرنا عليه بين المصابين وقد استشهد.. كان أصعب خبر سمعته في حياتي".
وختمت السيدة لينا حديثها مناشدة الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الطبية بالضغط من أجل الإفراج عن زوجها، مؤكدة أن ما يجري في غزة لم يعد حربا، بل إبادة جماعية بحق المدنيين والطواقم الطبية.
إعلان