إعادة نشر كتاب نميرة نجم عن "البيئة في إفريقيا" باللغة الفرنسية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قالت السفيرة الدكتورة نميرة نجم مديرة المرصد الأفريقي للهجرة بالاتحاد الأفريقي و خبيرة القانون الدولي العام انه في إطار الشراكة والتعاون بين افريقيا و الاتحاد الأوروبي خصوصا في قضايا التنمية المرتبطة بالحد من الهجرة في القارة الافريقية يجب ان يرعي في خطط برامج التنمية التي يقوم بها الإتحاد الأوروبي في القارة الأفريقية ان تكون شاملة و لاتفصل بين الشمال و الجنوب بالقارة الافريقية.
جاء ذلك خلال المناقشات حول الإستراتيجية السويسرية لافريقيا على هامش اسبوع التنمية المستدامة الذي نظمه معهد جنيف للدراسات العليا حول افريقيا بالتعاون مع جامعة جنيف وبمشاركة عدد من الخبراء في القضايا الافريقية والدولية.
وركزت السفيرة على اهمية التعامل مع القضايا الافريقية بشكل متكامل مع اهمية ربط الهجرة بالواقع الافريقي مما يقتضي مراجعة سبل التفكير في حد ذاتها لتغيير جذرى في وضع استراتيجيات غربية للتعامل مع القارة حتي تؤتي ثمارها المرجوة .
وأكدت السفيرة علي أهمية الحوار المشترك المسبق بين افريقيا و أوروبا في صياغة برامج التنمية و مكافحة الهجرة الغير النظاميه، و انه لايمكن التعامل مع هذه القضايا بمعزل عن الرؤية والمشاركة الأفريقية للمشاكل و الاحتياجات و الحلول .
وقد عقدت ندوة أخري مستقلة خلال الاسبوع التنمية المستدام في معهد جنيف للدراسات العليا حول عرض كتاب السفيرة د.نميرة نجم تحت عنوان "مقدمة لمعاهدات الاتحاد الأفريقي البيئية" باللغة الإنجليزية الصادر دار نشر بريل العالمية في هولندا.
وقالت السفيرة نجم في الندوة المخصصة للكتاب أنه يوفر بنية قانونية اساسية لرؤية أفريقيا الشاملة حول قضايا البيئة تفتح المجال لدراسة حقيقية لمجالات التعاون مع الشركاء التنمية ، و ربطها ببرامج التنمية المستدامة و التغيير المناخي و الهجرة و التفاهم حول وضع حلول ناجعة وتطبيقات ملائمة لصيغة التشريعية والمعاهدات البيئية التي وجدتها القارة ملائمة ومناسبة وتحقق الغرض لأفريقيا التي يريدها الأفريقيين ذاتهم .
و أفادت نجم أن الكتاب جاء لسد فجوة في الدراسات القانونية لنشر المعرفة حول قواعد قانون البيئة الأفريقي والتعريف بها ،و بداية لتشجيع وتحفيز الباحثين في الشأن الأفريقي على التعمق أكثر في القواعد البيئية للاتحاد الأفريقي ، وتسليط الضوء عليها وتحليلها للمساعدة في وضع سياسات أكثر فعالية في حماية البيئة الأفريقية بعد أن أصبحت قضايا البيئة و التغيير المناخي ، والنزوح و الهجرة المناخية والتنمية الخضراء علي رأس الموضوعات ذات الإهتمام الدولي لإنقاذ صحة كوكب الأرض ومستقبل الأرض .
وأشارت نجم من جانب أخر أن الكتاب يدرس بعناية تطور القانون البيئي في القارة، ويقدم رؤى عميقة حول مبادرات الاتحاد الأفريقي لحماية البيئة والتفاعل المعقد بين قانون البيئة وحقوق الإنسان في السياق الأفريقي مذكرا بنظرة تاريخية موجزة حول حماية البيئة في أفريقيا.
وأضافت ان الكتاب يوفر نظرة عامة على جهود الاتحاد الأفريقي لمعالجة قضايا البيئة،و نظرة قيمة على الإطار القانوني ومبادرات الاتحاد الأفريقي لحماية البيئة، بالإضافة إلى تقاطع القانون البيئي وحقوق الإنسان في السياق الأفريقي.
و أوضحت ان الكتاب يجمع ٢٦ معاهدة في إطار من التحليل والبحث الأكاديمي الأول والرائد في مجاله ، كما يتناول الكتاب النصوص التى تتطرق الى حماية البيئة والتنمية المستدامة فى الاتفاقيات المختلفة للاتحاد الأفريقي على غرار اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية .
وفي نهاية اللقاء أعلنت نجم على انه بعد صدور الكتاب في نسخة باللغة الانجليزية فأن دار نشر "بيدون" بفرنسا
بصدد إعداده لإعادة نشره باللغة الفرنسية قريبا .
وأدار ندوة الكتاب د. ديليجي إريك ديجيلا أستاذ العلاقات الدولية والبرامج متعددة التخصصات وعضو هيئة التدريس الزائر في قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية في معهد جنيف للدراسات العليا و مركز الهجرة العالمية ، وحضر الندوة البروفسير ايلينا سيما رئيس قسم القانون الدولى بالمعهد ومديرة المدرسة الصيفية للقانون الدولى بجامعة جنيف ، و البروفسير جابرييل مارسويه أستاذ زائر بالمعهد وكبير خبراء بمنظمة التجارة العالمية ، وعدد من اساتذة المعهد والباحثين في موضوعات البيئة والقانون الدولى وطلبة معهد جنيف للدراسات العليا .
IMG-20240330-WA0030 IMG-20240330-WA0031 IMG-20240330-WA0032 IMG-20240330-WA0034 IMG-20240330-WA0033 IMG-20240330-WA0029
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة نميرة نجم المرصد الافريقي للهجرة خبيرة القانون الدولي الاتحاد الإفريقي الاتحاد الأفریقی IMG 20240330
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكتاب يقيم أمسية نثرية فارساتها الزعبي والمفتي ودراغمة في فعاليات جرش39
صراحة نيوز – ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدروته التاسعة والثلاثون، أقيمت ندوة “النثر”، بمشاركة أديبات وكاتبات
اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين وهن ؛ حياة دراغمة، زحل المفتي، وأمل الزعبي، فيما ادار الندوة الكاتب ممدوح غليلات.
في مداخلتها قرأت الأديبة الزعبي من نص نثري بعنوان ‘شروق غزة’ قالت فيه؛
جاء اليوم الموعود للتكريم، فأحضر أحمد والده ووالدته معه بالسيارة وأحضرت شروق الطفلين أدهم وغزة والفتاة وحملتهم معها في سيارتها. كانت شروق قد دعت عمها أخ والدها وزوجته لحضور تكريم أسرتها.
دخل الجميع إلى الصالة كانت كبيرة وجميلة جدا وكل شيء فيها منظم بطريقة ملفتة للانتباه، جلس الضيوف في المقاعد التي كانت مرتبة على شكل أدراج فارغة بالصفوف الخلفية.
أما جلوس المكرمين فكان في مقاعد أمامية تختلف عن مقاعد الحضور، فوجدت اسمها مكتوبا على أحد المقاعد الأمامية والمقعد الذي قربها كان مدون عليه اسم زوجها، فجلس كل واحد منهما على مقعده وبعد ربع ساعة بدأ الاحتفال..
بدأ الضابط بالحديث عن غزة ومعاناتها في حرب 7 أكتوبر، وعن الصمود الذي صمدته بعون أهلها ورجالها والمجاهدون الذين أبلوا بلاء حسنا في تلك الآونة. ثم أخبروا أن كثيرا من الأسر ماتت تحت الأنقاض، ولم تُستخرج أجسادهم الطاهرة من تحت الركام، ولم يتم وضعهم في قبور كبقية الموتى فلم يحصلوا على أقل حق من حقوقهم في الحياة.. قبور تؤويهم، ولأنهم لم يأخذوا هذا الحق فقد تقرر عمل صرح يضم لوحات شرف تكريمية محفور عليها أسماء الشهداء، في نصب تذكارية لهم لعدم وجود ضريح يحوي هؤلاء الشهداء في أي مكان. وتحدث الضابط عن حرب غزة وعما خلفته من المآسي على الشعب الفلسطيني بشكل عام والغزاوي بشكل خاص.
أما الأديبة حياة دراغمة فقد قرأت من نصوص نثرية ومنها قرأت :
احتضنَ ماظلَّ مِنَ الحنين
لقيماتُ دفءٍ تذوبُ بينَ ذراعي
وسطَ ركامِ الأيامِ أشرعت للريحِ خطواتي
فأسقطها التصحرُ ظَمأى
فغدت ياسمينةً تئنُّ فوقَ أصابعي اخبأها بينَ أضلعي
كأنها مأتمٌ صامتة
سرقت لياليها ضباعُ الإنسِ
ركضتُ بعيداً بخوفٍ خفيف
ودَّعتُ ثِقلَ الهمومِ التي كانت تأسرني
انتظرتُ شامخة
أغمضَ الياسمينُ عيونَه وضحكتُ
فأضاءَ عتمَ زقاقي قمرٌ عاشق
أهداني دفءَ البداياتِ
تُرى..
من كُمِّ الصوتِ ؟؟
أما الأديبة المفتي فقد قرأت من نص نثري بعنوان “رسالة حمقاء “قالت فيه؛
سيدي العزيز ..
أكتب لك خطابي هذا ، بعد تردد .. وشيء من الحياء
ترى … هل كتبت لك قبل امرأة حمقاء
لا تسأل عن اسمي .. فكل الأسماء سواء
سيدي ، اعذرني على لهفتي ..
فأنا أختي مصادرة الرسائل المساء
أخاف أن أبوح عما في نفسي ..
وأن فجأة .. قد تخترق الأرض والسماء
تقتل المرأة إن أحبت .. وتصادر أحلامها ..
إن باحت بما لديها من أشياء
فالرجل الشرقي لا يهتم بالنثر أو الشعور
إنما بعدد ما يعرف من بنات حواء
الحب على المرأة عار .. أما الرجل .
وفي ختام ندوة النثر قدم رئيس الاتحاد عليان العدوان الشهادات التقديرية للأديبات المشاركات في نشاطات وفعاليات مهرجان جرش الحالي.