قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة، إنه قرأ رواية "سمرقند" لأمين معلوف وهو كاتب فرنسي من أصل لبناني وهو من أروع الكتاب الذين كتبوا روايات بشكل عام.

وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرواية لفتت انتباهه بشكل كبير، خاصة أنه تحدث فيها عن حسن الصباح.

وتابع: "لما قرأت الرواية، أثار عندي الفضول أقرأ أكثر عن الحشاشين لأن من خلال دراستي، كانت الجماعات السرية في الإسلام في الحقيقة مثيرة للجدل جدا، ومحصلش انتباه ليها شكل كبير سواء تاريخيا أو دراميا رغم أنها مادة خام للدراما التاريخية، وأيضًا ممكن تنعكس على أحداث معاصرة".

ولفت إلى أنه قرأ عن الحشاشين كثيرا، وأدرك أنهم جماعة سرية بامتياز وأثرت في كل الجماعات السرية التي جاءت بعدها، منوها بأن طائفة الحشاشين انتهت، لكن أصبحت الملهم لكل الجماعات الإسلامية التي ترفع السلاح بعد ذلك.

وأشار إلى أنه قرأ كتابًا تحدث عن إرهاب الحشاشين الشديد بشكل كبير، وفي هذا الكتاب وجد شهادات لبعض المعاصرين من مصادر لاتينية، مثل راهب من منطقة ألمانيا القديمة يصف مدى العنف والرعب الذي انتشر في أنحاء العالم الغربي بسبب "الحشاشين".

وأردف: "قرأت كتاب محمد عبدالله عنان وهو واحد من كبار المؤرخين وله كتاب عن الحركات السرية في الإسلام يوضح أن جماعة الحشاشين في الحقيقة هي جماعة سرية استخدمت السلاح، وكرست الإرهاب في المجتمعات الإسلامية بعد ذلك".

وأكد، أنه من الشيء اللافت، أن هذه الجماعة لم تقدم للعالم الإسلامي أي شيء، ولكنها تركت أثرا مدمرا، متابعا: "ماذا قدمت جماعة الحشاشين إلى التاريخ العالمي أو الحضارة الاسلامية سنجد لا شيء بالعكس يمكن هذا الفرع من الإسماعيلية لما تركوا السلاح واستقروا بدأوا يكتبوا ويقدموا أشياء للحضارة الإسلامية".

وانطلقت اليوم السبت أولى حلقات الموسم الجديد من برنامج الشاهد، تحت عنوان شهادات خاصة على «الإخوان - الحشاشين»، للدكتور محمد الباز على قناة extra news.

ويكشف "الباز" في الموسم الجديد ببرنامج الشاهد، شهادات جديدة على تاريخ طائفة «الحشاشين»، كجماعة دموية قتالية وأوجه الشبه بينها وبين جماعة الإخوان الإرهابية في الأهداف والنوايا، التي تحرض على العنف والقتل وسفك الدماء.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أسماء أشهر التجار الأجانب في تاريخ السودان

محمود عثمان رزق

هذا مقال مصدره واحد هو د. مكي شبيكة ولكن أدعو من له معرفة بالموضوع وله مصادر آخرى أن يضيف إليه ويحسّنه ويصححه ويذكر اسماء مصادره للتوثيق العلمي. كما أدعو أحفاد هؤلاء للتعريف بهم وبنوع تجارتهم والإضافات النوعية التي أضافوها للسوق والإقتصاد السوداني. وكذلك نريد أن نعرف عن حياتهم وتجاربهم وتفاعلهم مع المجتمع السوداني وأين عاشوا وماتوا ودفنوا؟ وكل ذلك يصب في مصلحة تدوين التاريخ السوداني ودراسته.

وأعتقد أنه يجب علينا التوثيق لهذه المرحلة التاريخية لأن الأسواق السودانية الحديثة المنفتحة على العالم الحديث بدأت بهؤلاء بلا أدنى شك، وهي مرحلة تاريخية مهمة جداً في تاريخ الإقتصاد السوداني. وهذه الأهمية تثبت حقيقة تاريخية علمية يجب أن نستصحبها في كل الأوقات والأماكن وفي كل خططنا الآنية والمستقبلية، وهي أن تغيير المجتمعات وتغيير العادات والتقاليد والأسواق والصناعات يأتي دوماً من الخارج ولا ينبع من الداخل الراكد. وفي تاريخنا الإسلامي القديم لولا المهاجرون لما تغيرت المدينة، ولو لا المدينة لما تغيرت مكة، ولو لا مكة لما تغيرت بغداد، ولولا علوم المسلمين لما تغيرت أوروبا، وفي تاريخنا المعاصر لولا الخرطوم لما تغيرت أبو ظبي، وهكذا تدور الساقية الى قيام الساعة فزمان لك وزمان عليك، زمان فيه أنت المعلم وزمان فيه تتعلم أنت من الآخرين.

فواحدة من مشاكل الإقتصاد السوداني الكبرى أن السوق السوداني الحالي في كل مجالاته ومستوياته يسيطر عليه السودانيون بنسبة تقارب ال 100% ، وهذه عقبة كبرى لابد من الجلوس لحلها بعزيمة بتّارة وتخطيط محكم له إسناد وقابلية شعبية واعية لسودنة عدد كبير جداً من الأجانب أصحاب الكفاءات والتعليم والخبرة ورأس المال من جنسيات مختلفة وألوان مختلفة وألسن مختلفة، أو السماح بنسبة 25% من نسبة السوق للإستثمار الأجنبي بضوابط عادلة تنفع الجهتين.

ونحذر من الإنغلاق العرقي والقومي والإقتصادي لأنه لن يأتي بخيرٍ ابداً لا على المستوى القريب ولا على المستوى البعيد، وسيجعلنا قلة من السكان في بلد غني بالموارد، ما برح أهله يدورون حول مستنقع فكر "الحاكورة" الذي هو في قبضة شيطان "القبيلة"، يحيطه سورٌ عالٍ من "الجهوية" الجهنمية، يستنشقون فيه نتانة "العنصرية" وتشقيهم فيه "ضحالة الفهم" التي ترميهم في نار "الحروب" الدائمة.

بلد كهذا بين دولتين تفيضان بالسكان فيضاً كما يفيض النيل من غير شك عرضة للغزو والأطماع والمؤامرات ممن يسوى وممن لا يسوى. مثل هكذا بلد ليس أمامه إلا الإيمان بربه أولاً، ومن ثمَّ العمل الجاد والحازم على زيادة وتنوع عدد سكانه القليل لتقوية إقتصاده وخاصة الزراعي، وبناء قوة دفاعية هجومية مميتة تحمي حماه من كل معتدٍ أثيم. فهل يسمعني أحد؟

التجار هم بحسب ما ذكر شبيكة في صفحة 155:

الخواجة عزيز كافوري {لبناني}

الخواجة حبيب لطف الله {لبناني}

الخواجة حبيب لطف الله {لبناني}

الخواجة حسيب أدلبي {لبناني}

الخواجة جرجي حكيم {سوري}

الخواجة جرجي حبري {سوري}

الخواجة جرجي الجويجاتي {سوريا}

الخواجة كبريت {سوري}

الخواجة غاصين {سوري}

السيد فرج الله الموصلي {سوري}

الخواجة نعوم سكر {سوري}

السيد محمد باشات {سوري}

السيد رزق الله الجد {سوري}

الخواجة جرجس استمبولية {سوري}

الخواجة جرجس براهمشا {سوري}

الخواجة الياس دباس {سوري}

الخواجة الياس عجوري {سوري}

السيد عبد القادر طه {سوري}

السيد رضوان القربي {سوري}

السيد الحاج/ سعد الله حلاّبه {سوري}

السيد الحاج/ ابراهيم بك وفا {سوري}

عوض الكريم بك شناوي {حجازي = السعودية الآن}

عبد الله أفندي مسلم {حجازي = السعودية الآن}

علي أفندي جاويش {حجازي = السعودية الآن}

محمد أفندي جيلاني {حجازي = السعودية الآن}

الشيخ عبد العزيز أحمد يحيى {حجازي = السعودية الآن}

الخواجة لوسن {هندي}

عمر أفندي فخري {مصري}

محمد بك حسن {مصري}

سليمان عويس {مصري}

حسن بك عبد المنعم {مصري}

السيد/ محمود السيوفي {مصري}

السيد/ محمد باشا السيوفي {مصري}

السيد/ أحمد باشا السيوفي {مصري}

السيد/ موسى العقاد {مصري}

السيد/ حسن موسى العقاد {مصري}

السيد/ أحمد العقاد {مصري}

السيد/ قناوي بك أبو عموري {مصري}

السيد/ النخيلي فخري {مصري}

السيد/ سليمان عويس {مصري}

السيد/ محمد الحبابي {مغربي}

السيد/ عبد الغني التازي {مغربي}

الخواجة شمعون أربيب {إسرائيلي}

السيد/ باحكيم {اليمن}

الخواجة لويزو {كانت له لكوندة في حلفا وغير معروف الجنسية}

الخواجة خضر داوود {غير معروف الجنسية}

الخواجة قمحي {غير معروف الجنسية}

بولس بك صليب {غير معروف الجنسية}

الخواجة سوريال سعد {غير معروف الجنسية}

الخواجة أنطونيوس سعد {غير معروف الجنسية}

الخواجة نعوم عبجي {غير معروف الجنسية}

الخواجة اسكندر يغمور {غير معروف الجنسية}

عبد المسيح حبشي {غير معروف الجنسية}

الخواجة عبد المسيح جرجس سعد {غير معروف الجنسية}

الخواجة بطرس بولس {غير معروف الجنسية}

الخواجة حسيب أدلبي {غير معروف الجنسية}

السيد الحاج/ عمر أغا الأرنأوط {كان له محلج في كسلا دمره الأنصار عام 1885}

السيد الحاج/ عثمان أغا الأرنأوط

السيد الحاج/ محمد الحلو {غير معروف الجنسية}

الخواجة لويزو {غير معروف الجنسية}

الخواجة سنجر {{غير معروف الجنسية وكان يعمل في شركته الشاعر التيجاني يوسف بشير}

الخواجة كباتو {غير معروف الجنسية}

الخواجة كفادياس {غير معروف الجنسية}

الخواجة جريفا {غير معروف الجنسية}

الخواجة لوقا {غير معروف الجنسية}

الخواجة كاسترو {غير معروف الجنسية}

الخواجة جلبنج خنيان {غير معروف الجنسية}

الخواجة ناتان {غير معروف الجنسية}

الخواجة اسكندر يغمور {غير معروف الجنسية}

morizig@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • أزيد من 100 أستاذ لا يزالون موقوفين عن العمل
  • «الدراما الاذاعية» تاريخ لـ«حكاية شعب»
  • تاريخ "أبو الفنون" في العرض المسرحي "حواديتنا" بقصر ثقافة العريش
  • أستاذ علوم سياسية: دبلوماسية الصين تجاه غزة أصبحت واضحة بعدما كانت رمادية
  • المتحدة تحصد 3 جوائز عربية كبرى.. «قناة وبرنامج ومسلسل»
  • 36 أستاذًا.. "الخشت" يعتمد أسماء الفائزين بجوائز جامعة القاهرة لعام 2023
  • معايير أمريكية مزدوجة تعزز التطرف وتنمي خطابات الكراهية
  • صحيفة الغارديان البريطانية: حرب سرية للكيان الصهيوني ضد المحكمة الجنائية الدولية
  • أسماء أشهر التجار الأجانب في تاريخ السودان
  • اليوم.. إعادة محاكمة متهم في أحداث اقتحام مركز شرطة كرداسة