مذكرة تعاون بين عمان الأهلية و”هواوي تكنولوجيز – الأردن”
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
#سواليف
في خطوة جديدة نحو تعزيز بيئة #الإبداع و #الابتكار وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي والتقني، وقّعت #جامعة_عمان_الأهلية #مذكرة_تعاون مع #شركة_هواوي_تكنولوجيز #الأردن.
ووقّع الاتفاقية ممثلاً عن الجامعة رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان، فيما وقّعها عن شركة هواوي تكنولوجيز الأردن المدير العام السيد ليو.
وحضر حفل التوقيع من شركة هواوي تكنولوجيز الأردن، السيد جيسون مدير الشركة للشؤون الأردنية ، والسيد جوّي مدير الموارد البشرية، والسيد عبد الرحمن مسؤول الحلول التكنولوجية في القطاع التعليمي، والسيد سائد الصباغ مدير العلاقات العامة وتطوير المواهب، والآنسة لانا النجار اختصاصي تطوير المواهب. ومن جانب الجامعة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وعميد كلية طب الأسنان الأستاذ الدكتور أحمد حمدان، وعميد كلية تقنية المعلومات الأستاذ الدكتور محمد القطاونة.
وتهدف هذه المذكرة إلى تطوير علاقة عمل تعاونية بين الجانبين، تمهيدًا لإطلاق برنامج “أكاديمية هواوي للمعلومات والشبكات المعتمدة (HAINA) ” في الجامعة، والمتوقع استكمال تفاصيله وتوقيع عقد تنفيذي له قبل نهاية عام 2025.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستقوم هواوي بتقديم دعم فني وأكاديمي متخصص لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة لتطوير مناهج دراسية تتماشى مع متطلبات البرنامج، كما ستوفر خدمة تدريب المدربين المحترفين (HCAI) لاثنين من أعضاء الكادر الأكاديمي في كل مسار تدريبي ضمن البرنامج.
وأكد الأستاذ الدكتور ساري حمدان، رئيس جامعة عمان الأهلية، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز شراكاتها مع كبرى الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا، مشيرًا إلى أن التعاون مع شركة هواوي يمثل خطوة نوعية نحو إدماج التكنولوجيا الحديثة في البيئة التعليمية وتزويد الطلبة بالمهارات الرقمية التي تؤهلهم لسوق العمل.
من جانبه، أشار السيد ليو، المدير العام لشركة هواوي تكنولوجيز الأردن، إلى أن الشراكة مع جامعة عمان الأهلية تُجسّد التزام هواوي بدعم قطاع التعليم في الأردن، من خلال نقل المعرفة والخبرة العالمية إلى الطلبة والأكاديميين، وبناء القدرات في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وأوضح أن البرنامج المشترك مع الجامعة سيوفر فرص تدريب وشهادات معتمدة تسهم في تعزيز جاهزية الطلبة لسوق العمل التكنولوجي المتطور.
وتُعد شركة هواوي من الشركات العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتقدم حلولًا متكاملة في شبكات الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والأجهزة الذكية، والخدمات السحابية، بهدف بناء عالم ذكي متصل بالكامل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإبداع الابتكار جامعة عمان الأهلية مذكرة تعاون شركة هواوي تكنولوجيز الأردن جامعة عمان الأهلیة الأستاذ الدکتور
إقرأ أيضاً:
مبادرة لـ«حوارات عمان» لتطوير السياحة العلاجية وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني
صراحة نيوز- أطلقت جماعة عمان لحوارات المستقبل، اليوم السبت، مبادرة متخصصة حول السياحة العلاجية في الأردن، بهدف تسليط الضوء على واقع هذا القطاع الحيوي، والتحديات التي تواجهه، وطرح رؤى عملية للنهوض به وتعزيز مساهمته في التنمية الاقتصادية.
وقال رئيس الجماعة بلال حسن التل، خلال مؤتمر صحفي، إن المبادرة تأتي ضمن جهود «حوارات عمان» الرامية إلى تقديم حلول عملية للتحديات الوطنية، مؤكداً أن السياحة العلاجية تعد من القطاعات الواعدة التي يمتلك الأردن فيها مزايا تنافسية حقيقية، ما يستدعي منحها اهتماماً أكبر لتعظيم أثرها الاقتصادي.
وأوضح التل أن الفريق الصحي في الجماعة أجرى دراسة شاملة لواقع السياحة العلاجية وسبل تطويرها، خلصت إلى إطلاق هذه المبادرة التي تدعو إلى دعم حكومي منظم وتكامل السياسات ذات الصلة، بما يسهم في استثمار الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها القطاع.
من جانبها، أكدت عضو الفريق الصحي في الجماعة، الدكتورة الصيدلانية رانيا بدر، أن الأردن يتمتع بسمعة إقليمية ودولية مرموقة في مجال الرعاية الصحية من حيث الجودة والتكلفة، مستنداً إلى بنية تحتية متقدمة وكوادر طبية مؤهلة عالمياً، مشيرة إلى تصنيف المملكة كإحدى الوجهات الطبية البارزة على مستوى العالم.
وأشارت بدر إلى إنجازات طبية نوعية حققها الأردن، من بينها إجراء أول عملية قلب مفتوح عام 1972، وأول عملية فصل ناجحة لتوأم سيامي عام 2021، إضافة إلى اعتماد منظمة السياحة العالمية الأردن مركزاً للسياحة العلاجية عام 2023، وتوليه رئاسة المجلس العالمي للسياحة العلاجية عبر جمعية المستشفيات الخاصة.
واستعرضت بدر أنواع السياحة العلاجية في الأردن، والتي تشمل السياحة الطبية والاستشفائية والتجميلية، لافتة إلى أن وزارة الصحة بالتعاون مع الجهات الرسمية أطلقت الاستراتيجية الوطنية للسياحة العلاجية للأعوام 2023–2027، التي ركزت على التنظيم والتشريعات، وتوحيد الإجراءات، وإعداد حزم علاجية تنافسية، وتحسين بيئة الاستثمار والتسويق.
وبيّنت أن النظام الصحي الأردني يعد من بين الأكثر تطوراً في المنطقة، حيث تقدر النفقات الصحية بنحو 6.73 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرة إلى أن عدد السياح العلاجيين بلغ نحو 92,776 زائراً حتى نهاية أيار الماضي، بزيادة 16.5 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي، مع توقعات بتجاوز العدد 230 ألف زائر خلال العام الحالي.
وأضافت أن السياحة العلاجية تسهم بنحو 3.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وتدر قرابة مليار دينار سنوياً، في حين ينفق السائح العلاجي ما بين ثلاثة إلى خمسة أضعاف إنفاق السائح العادي، ما ينعكس إيجاباً على قطاعات الصحة والسياحة والفندقة والنقل والتجارة.
وتطرقت بدر إلى أبرز التحديات التي تواجه القطاع، وفي مقدمتها الضغط على الموارد الصحية والحاجة إلى تنسيق أكبر بين الجهات المعنية، مؤكدة أن المبادرة توصي بتعزيز الدعم الحكومي، وتطوير الكوادر، وتسهيل الإجراءات، وضمان الجودة، وتحسين تجربة المرضى، بما يعزز مكانة الأردن كوجهة رائدة في السياحة العلاجية.
وأكد المشاركون في المؤتمر أهمية تعزيز التشاركية والتعاون بين وزارتي الداخلية والصحة، لتسهيل إجراءات دخول المرضى والمرافقين، ضمن خطة عمل متكاملة تسهم في زيادة أعداد السياح العلاجيين ورفد الاقتصاد الوطني بالعملة الأجنبية