إصابة جنديين إسرائيليين بعملية طعن ببئر السبع ومقتل المنفذ
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن جنديين إسرائيليين أصيبا بمحاولة طعن في محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع.
وقالت وسائل الإعلام إن منفذ عملية الطعن يدعى ناجي أبو فريح، وهو من بدو النقب وتحديدا من مدينة رهط، مشيرة إلى أنه "تم تحييده".
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن منفذ عملية الطعن قتل، بينما تم نقل المصابين إلى مستشفى سوروكا، مشيرة إلى أن جراحهما طفيفة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، عبر منصة إكس: "هجوم إرهابي مشتبه به، إصابة شاب في العشرين من العمر بجروح طفيفة في عملية طعن في المحطة المركزية للحافلات في بئر السبع، ويجري التحقيق في الحادث".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بدو النقب رهط الشرطة الإسرائيلية بئر السبع إسرائيل بئر السبع رهط بدو النقب محاولة طعن بدو النقب رهط الشرطة الإسرائيلية بئر السبع أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحظر السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام
يُحظر بيع السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة، الشائعة بين الشباب، اعتبارا من يوم غد الأحد في المملكة المتحدة التي تحذو بذلك حذو دول عدة.
وقالت ماري كري وزيرة البيئة البريطانية "لطالما كانت السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة تملأ شوارعنا وتسبب إدمان أطفالنا على النيكوتين".
سيُحظر، اعتبارا من الأحد، بيع وتوزيع هذه السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام الرخيصة ومتعددة الألوان وذات النكهات الحلوة، الشائعة بين الشباب والمتوفرة في البلاد منذ عام 2021.
سيواجه من ينتهك الحظر غرامة قدرها 200 جنيه إسترليني (269 دولارا أميركيا)، كما يواجه من يكرر المخالفة عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين. وقد بدأ هذا القانون مساره نحو الإقرار في عهد حكومة المحافظين السابقة.
في عام 2024، كان يتم التخلص من حوالى خمسة ملايين من هذه السجائر الإلكترونية أسبوعيا، وفق منظمة "ماتيريال فوكس" غير الربحية. ويمثل هذا الرقم أكثر من 40 طنا من الليثيوم سنويا، ما يكفي لتشغيل 5000 سيارة كهربائية، وفق المنظمة غير الحكومية.
كما تعرّض نفايات السجائر الإلكترونية السكان لخطر اشتعال النيران في النفايات المنزلية.
وبحسب جمعية العمل من أجل الصحة ومكافحة التدخين، يستخدم 11% من البالغين البريطانيين السجائر الإلكترونية، أي ما يعادل 5,6 ملايين شخص. وقالت الجمعية إن 18% من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما، أي ما يقرب من 980 ألف شاب، استخدموها عام 2024.
وقالت كارولين سيرني، نائبة المدير التنفيذي للجمعية إن "هذا القانون الجديد يُمثّل خطوة نحو الحد من التدخين الإلكتروني بين الأطفال، مع ضمان توفر المنتجات التي تُساعد الناس على الإقلاع عن التدخين".
لا تُنتج السجائر الإلكترونية القطران أو أول أكسيد الكربون، وهما من أكثر مكونات دخان التبغ ضررا، ولكنها تحتوي على النيكوتين، وهو مُسبب للإدمان بدرجة كبيرة.
وأدى إعلان هذا الحظر إلى انخفاض استخدام هذه المنتجات: فبحسب جمعية العمل من أجل الصحة ومكافحة التدخين، انخفضت نسبة مستخدمي السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد من بين إجمالي مدخني السجائر الإلكترونية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، من 52% في عام 2024 إلى 40% في عام 2025.
كانت فرنسا وبلجيكا أول دولتين أوروبيتين تحظران بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد هذا العام، فيما تنظر السلطات الإيرلندية في إجراءات مشابهة.