صحيفة الاتحاد:
2025-10-13@07:04:42 GMT

ارتفاع عدد قتلى العواصف في باكستان

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

ارتفع عدد القتلى في حوادث ناجمة عن الأمطار الغزيرة والعواصف الثلجية في باكستان إلى 10 أشخاص، اليوم الأحد.
كما ارتفاع عدد المصابين إلى 12 شخصا.
وبحسب تقرير صادر عن هيئة إدارة الكوارث في إقليم "خيبر باختونخوا"، فإن القتلى ثمانية أطفال وامرأتان، والمصابين 9 أطفال وامرأتان ورجل واحد. 
ونقلت وكالة أنباء "أسوشيتد برس أوف باكستان" عن التقرير قوله إن 27 منزلا تضررت بسبب انهيار جدران وأسقف في مناطق مختلفة، حيث انهارت ثلاثة منازل بالكامل بينما تضرر 24 منزلا بشكل جزئي.


وأعرب علي أمين خان جاندابور، رئيس وزراء الإقليم عن حزنه وأمر بتقديم تعويضات للأسر المتضررة، وبفتح الطرق المغلقة وتوفير تسهيلات للأشخاص العالقين تحت الأمطار والانهيارات الأرضية.
كان مسؤولون قد قالوا إن سبعة أشخاص على الاقل لقوا حتفهم وأصيب تسعة آخرون، في هذه الحوادث.
وقال خاطر أحمد مدير عام هيئة الإنقاذ في إقليم "خيبر باختونخوا" للصحفيين إن حوادث انهيار للأسطح وقعت في أقاليم "بيشاور" و"ناوشيرا" و"شانجلا" و"بانو" و"باجور"، حسب صحيفة "ذا نيشن" الباكستانية اليوم الأحد.

أخبار ذات صلة قتلى بحوادث ناجمة عن الأمطار في باكستان 5 قتلى جراء أمطار غزيرة في باكستان المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: باكستان عواصف ثلجية أمطار فی باکستان

إقرأ أيضاً:

اقتصاد على الحافة: هل تنجو الرواتب من تداعيات انهيار النفط؟

12 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة:رفي قلب الاقتصاد العراقي، يتربع النفط كملكٍ متوج، يتحكم بمصير الأمة ويرسم حدود استقرارها المالي والاجتماعي. بإيرادات نفطية تشكل أكثر من 90% من الإيرادات العامة، وتغطي ما يزيد على 95% من تمويل الموازنة الاتحادية،

ويبدو العراق كمن يمشي على حبلٍ مشدود فوق هوةٍ مالية عميقة. سعر برميل النفط، ذلك الرقم الذي يتراقص على شاشات الأسواق العالمية، ليس مجرد مؤشر اقتصادي، بل هو نبض الحياة الذي يحدد قدرة الحكومة على دفع رواتب الملايين، تمويل الخدمات العامة، وحتى الحفاظ على السلم الأهلي.

لكن، ماذا لو تحول هذا النبض إلى وخزٍ متقطع؟ مع تراجع أسعار النفط إلى حدود 60 دولاراً للبرميل، وتوقعاتٍ تشير إلى هبوطٍ محتمل إلى 50 دولاراً، يواجه العراق شبح أزمةٍ ماليةٍ تهدد بإعادة تشكيل ملامح اقتصاده ومجتمعه.

هيمنة النفط: نعمة أم نقمة؟

الاعتماد شبه المطلق على النفط ليس ظاهرة جديدة في العراق، لكنه يظل كالسيف ذي الحدين. بنية الموازنة العراقية، التي تُصمم بعناية لتلبية احتياجات إنفاق تشغيلي مرتفع، تعتمد بشكلٍ كبير على استقرار أسعار النفط. أكثر من ثلثي النفقات العامة مخصصة للرواتب والدعم الحكومي، مما يعني أن أي هزة في الأسواق العالمية تنعكس مباشرة على قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها.

هذا الاعتماد المفرط جعل الاقتصاد العراقي رهينة تقلبات السوق، حيث يمكن لانخفاضٍ طفيف في سعر البرميل أن يُحدث فجوة مالية هائلة، تهدد بتجميد المشاريع التنموية وتعطيل الخدمات الأساسية.

أسعار النفط: شبح الانخفاض يلوح في الأفق

مع تراجع أسعار النفط إلى 60 دولاراً للبرميل، وتوقعات تشير إلى احتمال هبوطها إلى 50 دولاراً، يجد العراق نفسه أمام اختبارٍ ماليٍ غير مسبوق. هذه الأرقام ليست مجرد تقديرات، بل هي جرس إنذار يدق في أروقة الخزانة العراقية.

وإذا استمرت الأسعار في الانخفاض، فإن الإيرادات النفطية، التي تشكل العمود الفقري للموازنة، ستواجه انخفاضاً حاداً قد يدفع الحكومة إلى خياراتٍ قاسية. الإنفاق العام، الذي يعتمد بشكلٍ شبه كامل على هذه الإيرادات، سيواجه ضغوطاً هائلة، مما يضع الحكومة في مواجهة مباشرة مع شبح العجز المالي.

خيارات قاسية: بين الديون وسحب الأمانات

في ظل هذا الواقع القاتم، تبدو الحكومة العراقية أمام مفترق طرق. لسد الفجوة بين الإيرادات المتضائلة والنفقات المتزايدة، قد تلجأ إلى حلولٍ مؤقتة تحمل في طياتها مخاطر طويلة الأمد.

ومن بين هذه الحلول، مبادلة الديون بالأصول العامة، وهي خطوة قد تؤدي إلى تآكل الثروة الوطنية وتقليص سيطرة الدولة على مواردها الاستراتيجية. كما قد تضطر الحكومة إلى تأجيل صرف الرواتب أو توزيعها على دفعات متباعدة، مما سيثير استياءً شعبياً واسعاً في بلدٍ يعتمد ملايين مواطنيه على الرواتب الحكومية كمصدر دخل أساسي.

وفي خطوة أخرى قد تبدو يائسة، قد تلجأ الحكومة إلى سحب الأمانات المالية من المؤسسات الحكومية، مما يهدد بإضعاف هذه المؤسسات وقدرتها على أداء وظائفها.

أزمة هيكلية: هل يستطيع العراق التنويع؟

الأزمة الحالية ليست مجرد تقلبات مؤقتة في أسعار النفط، بل هي أزمة هيكلية تكشف هشاشة الاقتصاد العراقي.

والاعتماد المفرط على النفط يجعل البلاد عرضة لصدمات خارجية لا يمكن السيطرة عليها.

وفي الوقت الذي تتجه فيه دول الخليج المجاورة نحو تنويع اقتصاداتها، يظل العراق متأخراً في هذا المجال. الزراعة، الصناعة، والسياحة، وهي قطاعات يمكن أن تشكل بدائل اقتصادية، لا تزال تعاني من الإهمال وسوء الإدارة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة في المكسيك
  • 44 قتيلًا.. استمرار ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة في المكسيك
  • اقتصاد على الحافة: هل تنجو الرواتب من تداعيات انهيار النفط؟
  • قائد أمن إقليم الشمال يزور العميد المتقاعد الشطناوي
  • إيران.. تراجع حاد في معدلات الأمطار هو الأكبر منذ أكثر من نصف قرن
  • قتلى وأسرى في اشتباكات عنيفة بين باكستان وأفغانستان “مستجدات خطيرة”
  • بينهم أطفال ونساء.. ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم الفاشر إلى 60 قتيلًا
  • الاحتلال يُداهم منزلاً في رام الله وتعتقل شابين
  • إصابة 3 سيدات في انهيار سقف غرفة بعقار بمنطقة غيط العنب في الإسكندرية
  • الاحتلال ينفذ اقتحامات ويفجر منزلا بالضفة الغربية المحتلة