الاحتلال يُداهم منزلاً في رام الله وتعتقل شابين
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
اقتحم مستوطنون يهود مسلحون، اليوم السبت، منزل عائلة المواطن الفلسطيني محمد بدر في قرية أم صفا شمال رام الله، واعتدوا على أفراد العائلة بالضرب قبل أن تصل قوات الاحتلال وتعتقل نجليه ليث ومرهف.
وقال رئيس مجلس قروي أم صفا مروان الصباح لوكالة "وفا" إن المستوطنين داهموا المنزل القريب من منطقة جبل الراس، وخرّبوا محتوياته، وحاولوا خطف الشقيقين قبل تدخل قوات الاحتلال التي واصلت الاعتداء عليهما بعنف واعتقلتهما في أعقاب ذلك.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار الصباح إلى أن الهجوم تسبب بحالة من الذعر بين سكان المنزل، مؤكدًا أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة من المستعمرين بحماية جيش الاحتلال.
استشهد مواطن فلسطيني، منذ صباح اليوم السبت، وانتشلت جثامين أكثر من 11 آخرين، من أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى استشهاد مسن برصاص الاحتلال في بلدة القرارة شمال خان يونس.
وأضافت المصادر الطبية، أن طواقم الإنقاذ انتشلت جثامين 11 شهيدا من مناطق عدة في المغراقة ومحيط مستشفيي التركي والعودة.
يذكر أن 9500 مواطن لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة، بعد 735 يوما من حرب الإبادة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة البيرة، واحتجزت عددا من الشبان.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الهاشمية، وانتشرت في شوارع وأزقة المدينة، قبل أن تحتجز شبانا.
وبدأ النازحون الفلسطينيون في جنوب غزة رحلة العودة إلى ديارهم مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لأول مرة منذ ستة أشهر، ما دفعهم للسير شمالًا على طول الطريق الساحلي
وتسبب العدوان في نزوح ما يقرب من نصف مليون فلسطيني يعيشون في شمال غزة بسبب التوغل العسكري الإسرائيلي في المدينة، وكان الكثيرون منهم يتوقون العودة إلى ديارهم
و قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن نحو 92% من المدارس في قطاع غزة تحتاج إلى إعادة بناء أو ترميم شامل لتعود للعمل من جديد، مشيرةً إلى أن 90% من مدارسها تضررت خلال الحرب بينما كانت تؤوي نازحين.
وأوضحت الوكالة أن جميع منشآتها تقريبًا في القطاع تأثرت خلال العامين الماضيين جراء القصف والدمار الواسع، لافتةً إلى أن الحرب تسببت في نزوح شبه كامل لسكان غزة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستوطنون يهود محمد بدر قوات الاحتلال المصادر الطبية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم وسط مدينة رام الله ويداهم مكتب قناة الجزيرة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة رام الله وتمركزت عند دوار المنارة وشارع الإرسال، وداهمت مكتب قناة الجزيرة الإخبارية، وجددّت قرارا بإغلاقه لمدة 60 يوماً.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هذه هي المرة الرابعة التي تغلق قوات الاحتلال مكتب قناة الجزيرة في رام الله، بموجب أمر عسكري.
في سياق آخر، هاجم مستوطنون، اليوم، قاطفي الزيتون في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، في مشهد يتكرر في كل موسم زيتون، إلا أن هذه الفترة تحديدا تشهد سلسلة اعتداءات وحشية بحق المواطنين، تصل إلى حد إطلاق الرصاص المباشر عليهم، في استغلال فاضح لحالة الانشغال في ظل التطورات الميدانية المتلاحقة في قطاع غزة، والضفة الغربية.
ففي سلفيت بالضفة الغربية، هاجمت مجموعة من المستوطنين من البؤرة الرعوية المقامة بين بلدتي الزاوية ورافات، على المزارع صادق يوسف أبو نبعة، ووالدته حمدة أبو نبعة، إضافة إلى أكثر من عشرين مزارعاً ومزارعة من عائلة أبو نبعة، واعتدوا عليهم بالضرب المبرح، وقاموا بتكسير عدد من المركبات الخاصة بالمواطنين، وأطلقوا الرصاص الحي صوبهم، لإجبارهم على مغادرة أراضيهم.
بالتزامن مع ذلك، هاجم مستوطنون المواطنين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في برقا شمال رام الله، وأطلقوا باتجاههم الرصاص الحي، وأجبروهم على مغادرة المنطقة، واستولوا على معداتهم.
وفي نابلس، هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في قرية جوريش وبلدة عقربا قبلان جنوب نابلس، بحماية قوات الاحتلال، ومنعوهم من استكمال عملهم داخل أراضيهم.
وأشارت الوكالة إلى أن المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في بلدة قبلان، واعتدوا على المسن سامي أبو صقر (70 عاما) بالضرب، في منطقة الحاج واد عيسى ضمن أراضي بلدة عقربا المحاذية لأراضي جوريش وقبلان.
يذكر أن المستوطنين نفذوا هجوما شرسا يوم أمس على أراضي بلدة بيتا جنوب نابلس، واستهدفوا قاطفي الزيتون، الأمر الذي أدى لإصابة نحو 36 مواطنا بالرصاص والضرب والاختناق، واحتراق نحو 15 مركبة في المنطقة.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.