بينهم أطفال ونساء.. ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم الفاشر إلى 60 قتيلًا
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنّته قوات الدعم السريع على مخيم للنازحين في مدينة الفاشر بشمال دارفور بالسودان إلى 60 قتيلًا على الأقل، وفق ما أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر اليوم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت التنسيقية أن الهجوم استهدف مدرسة دار الأرقم في حي الدرجة بطائرتين مسيّرتين وأكثر من ثماني قذائف مدفعية حارقة؛ مما أدى إلى مقتل أطفال ونساء وكبار سن، واحترق عدد منهم بالكامل.
أخبار متعلقة عاجل: الآلاف تحت الركام.. حصيلة جديدة لشهداء العدوان الإسرائيلي في غزةوصول الطائرة السعودية الـ67 لإغاثة غزة إلى مصريأتي هذا الهجوم بعد أسبوع من مقتل نحو 50 شخصًا في ضربات مماثلة استهدفت مسجدًا ومستشفى في المدينة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأوضاع الإنسانية متدهورة في الفاشر - الأمم المتحدةمنظمة الصحة العالميةوأدان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك بشدة هذه الاعتداءات، معتبرًا أنها "تُظهر استخفافًا متعمدًا بحياة المدنيين”، فيما أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم أن المستشفى السعودي للولادة في الفاشر تعرض للهجوم ثلاث مرات منذ بداية أكتوبر.
وتعيش الفاشر حصارًا خانقًا منذ مايو 2024، إذ يعاني أكثر من 260 ألف شخص من نقص حاد في الغذاء، بينما يواجه مليون شخص في شمال دارفور خطر المجاعة بحسب الأمم المتحدة.
وتُعد الفاشر آخر مدينة كبيرة في الإقليم لا تزال تحت سيطرة الجيش، وسط تحذيرات من مجازر جماعية في حال سيطرت قوات الدعم السريع عليها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بورتسودان الفاشر الهجوم على الفاشر السودان الحرب في السودان النازحون في السودان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن أكبر هجوم على لبنان منذ حرب الـ66 يوما
لبنان – شنت إسرائيل امس هجوم على منطقة المصيلح جنوبي لبنان واحدثت دمار هائل فيها وُصف بأنه “أكبر عدوان جوي” منذ حرب الـ66 يوما على البلاد.
وأظهرت صور حجم الدمار الهائل والأضرار الكبيرة التي لحقت بآليات الحفر والبناء، من حفارات وجرافات، والتي احترقت وتدمرت جراء غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت صالات عرضها في منطقة المصيلح جنوب لبنان، إضافة إلى تضرر محيط موقع الاستهداف.
وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل شخص وإصابة آخرين، بالإضافة إلى دمار واسع لعشرات الآليات، بالإضافة إلى تضرر عدد من المنازل المجاورة.
ودان الرئيس اللبناني جوزيف عون هذا الهجوم، مطالبا المجتمع الدولي بإسناد لبنان بوقف لإطلاق النار شبيه بنموذج غزة.
كما أصدرت حركة الفصائل اللبنانية بيانا دانت فيه هذا الهجوم، مؤكدا أن “هذا العدوان الإسرائيلي لا يمكن أن يستمر ولا بدّ من مواجهته”، وأنه يجب “على الدولة أن تتحمّل مسؤولياتها الوطنية تجاه شعبها والقيام بدورها الحامي والحاضن والراعي له”.
وأشارت الحركة إلى أن ذلك يستدعي من اللبنانيين جميعا تضامنا وطنيا ومن الدولة موقفا حازما يرتقي إلى مستوى التحديات والتهديدات القائمة، ويتطلب حركة دبلوماسية وسياسية مكثّفة، ورفع الصوت عاليًا في كل المحافل العربية والدولية، والتقدم بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن للضغط على العدو الإسرائيلي لوقف اعتداءاته وانتهاكاته.
وصفت “الوكالة الوطنية للإعلام” في لبنان هذا الهجوم بأنه “أكبر عدوان جوي منذ انتهاء حرب الـ66 يوما”، لافتة إلى أن الطائرات الإسرائيلية شنت أكثر من 10 غارات مباشرة على معارض للجرافات والحفارات، ما حوّل المنطقة إلى كتلة نارية هائلة، وأدى إلى احتراق وتدمير نحو 300 آلية بينها أكثر من 100 جرافة صغيرة.
المصدر: RT + “الوكالة الوطنية للإعلام”