بشير التابعي: الزمالك يريد التتويج بالبطولات لكن الأداء لم يصل للمأمول
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد بشير التابعي نجم منتخب مصر السابق، أن الزمالك حقق فوزًا على فيوتشر بنتيجة (غير مطمئنة) خصوصًا أن المباراتين في القاهرة، مشيرًا إلى أنه كان لابد أن يحقق الفريق الأبيض فوزًا كبيرًا لحسم بطاقة الصعود، لكن مواجهة الإياب ستكون صعبة أيضًا. موضحًا أن هدف التعادل مع نهاية الشوط الأول كان مثاليًا للأبيض في هذه المواجهة.
وقال التابعي في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "الزمالك يريد التتويج بالبطولات، ونهوض الفريق يأتي بالتتويج ببطولة، والفريق قطع (نصف المشوار) للصعود للدور القادم، ولكن الأداء لم يصل للمأمول، وطموح الجماهير وصل لدرجة عالية بعد الصفقات الشتوية".
وأضاف: "المثلوثي تألق في لقاء فيوتشر رغم أنه يلعب في مركز غير مركزه الأصلي خصوصا مع ابتعاد باقي زملائه عن مستواهم، بالإضافة إلى أنه حسام عبدالمجيد المفترض أن يتحسن أدائه خاصة أنه يلعب مع الفريق منذ ثلاث سنوات.. كيف أقوم بتقييم محمد شحاتة على أي أساس، لم أشعر به حتى الآن، لكن سنقول أنه (مقبول) حتى الآن، ولكن ليس مؤثر بدرجة كبيرة".".
وواصل: "مارسيل كولر المدير الفني للأهلي لم يطلق مبررات قبل لقاء سيمبا، وكان يركز فقط على تحقيق نتيجة جيدة، وهو ما تحقق في النهاية، وهو أمر يحسب للمدرب بكل تأكيد، ومصطفى شوبير حارس لديه ثقة كبيرة، ويمتلك مزايا كثيرة، ويجب الاشادة بما يقدمه الحارس مؤخرا".
وزاد: "لاعبي الزمالك لابد أن يستغلوا المرحلة المقبلة للظهور بشكل أفضل، وحتى الآن عبدالله السعيد لم يفرق مع الفريق، وشيكابالا لديه وعد بأنه سينضم لمنتخب مصر، وكان غاضب بسبب الخروج من لقاء فيوتشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشير التابعي الزمالك فيوتشر مارسيل كولر سيمبا الأهلى
إقرأ أيضاً:
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس:
أحزاب الحركة السياسية السودانية لا تتعلم من دروس التاريخ. اعتمدت هذه الأحزاب على سلاح الحركة الشعبية السودانية لتحرير السودان للقتال نيابة عنها وإعادتها إلى مقاعد الحكم. لكن الحركة الشعبية إستعملت هذه الأحزاب وأساءت استخدامها لانتزاع أقصى التنازلات من الحكومة السودانية، وانتهى بها الأمر بتقسيم السودان حيث استولت على الجنوب ونفطه وموارده لصالح نخبتها الحاكمة وليس لصالح المهمشين في الأرض.
لكن الحركة السياسية السودانية لم تتعلم أي درس، ولذلك كررت أخطائها مرة أخرى عندما اعتمدت على الجنجويد للقتال نيابة عنها وحماية عرشها بين عامي 2019 وأبريل 2023 أو لاستعادة سلطتها منذ ذلك تاريخ بداية الحرب. ولكن كما هو متوقع، استخدم الجنجويد الأحزاب السياسية لتنظيف سجلهم وإخفاء إجرامه الوحشي وغسيل كمونية سمعتهم.
لكن لم يكتفِ الجنجويد بذلك، فبدأوا في أكل الأحزاب السياسية واحدا تلو الآخر. والنتيجةً لذلك، انقسام حزب الأمة، وكذلك التجمع الاتحادي، والآن ينقسم حزب المؤتمر السوداني إلى قسمٍ مؤيدٍ للجنجويد صراحةً، وقسمٍ آخر يتظاهر بالحياد. وياتي المنقسمون بنفس البذاءات الجزافية التي قذفها رفاقهم علي الآخرين بلغة المركز والهامش والنخبوية والإقصاء ومناصرة بنية الدولة القديمة.
حتى بيت المهدي الكبير انقسم: بعض ذريته مع الحكومة والدولة، وبعضهم يدعم الجنجويد علنًا، وبعضهم يدعمهم سرًا، وبعضهم محايدٌ بنزاهة. وكذلك انقسمت الحركة الجمهورية إذ هاجر رهط من أهلها من الرسالة الثانية من الإسلام إلي الرسالة الثانية من الجنجوة الدقلوية التي نسخت الرسالة الأولي فيرشن موسي هلال.
فهكذا قد أثبت الجنجويد إنهم سكينٍ حادٍّ في خاصرة من أمسك بها. وحتي اليسار الذي يحمد له ترفعه عن مخالطة الجنجا وجَدا الاجانب لكنه انزوى وأصابه شلل السكت حتي لا يفسد منطق علي مسافة واحدة من غزو أجنبي وميليشا همجية.
الشجن الأليم:
متي تفهم الأحزاب أن الاعتماد على قوة الآخرين — سواءً كانت بندقية حركات أو ميليشياتٍ مسلحةً أو دعمًا أجنبيًا — هو انتحارٌ سياسيٌ بطيء. ففي النهاية، يستعملك صاحب البندقية أو المال الأجنبي، ثم يلقى بك في كوشة التاريخ بعد إستنزاف كرامتك، وتدنيس سمعتك، وسلبك أعز ما تملك ونهب وطنك وعزلك عن جماهير شعبك البحبك. وانت ما بتعرف صليحك من عدوك.