ملتقى بظفار يناقش دور المؤسسات التعليمية في تعزيز ثقافة العمل التطوعي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ناقش ملتقى ظفار للأعمال التطوعية في نسخته الخامسة الذي افتتح اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة بحضور صاحب السمو السيد تركي بن مروان تركي آل سعيد دور المؤسسات التعليمية في تعزيز ثقافة العمل التطوعي من خلال محاور عدة منها: دور البحث العلمي في تعزيز العمل التطوعي، ودور المؤسسات التعليمية في صنع القيادات الاجتماعية، إلى جانب دور البيئة المدرسية في غرس العمل التطوعي، والمسؤولية الاجتماعية للقطاع التعليمي.
وذكر عمار سعيد فاضل رئيس الملتقى أن الملتقى يهدف لتأصيل ثقافة العمل التطوعي في المجتمع والتعريف بأهم التجارب الناجحة والجهود التطوعية التي تبذل إضافة إلى تبادل الخبرات والاستفادة منها والسعي لتدريب وتأهيل قيادات متمكنة للانخراط في مؤسسات المجتمع المدني، كما أكد على الحرص على إقامة الملتقى سنويا لما لها من أهمية وجاءت النسخة الخامسة تحت عنوان "دور المؤسسات التعليمية في تعزيز ثقافة العمل التطوعي" لأهمية تلك المؤسسات في تدريب كوادر بشرية في مجال العمل التطوعي وذلك بالتنظيم مع قسم العلوم الاجتماعية بجامعة ظفار ومجمع السلطان قابوس الشبابي.
من جانبها قالت آمال بنت أحمد بن علوي آل إبراهيم عضو المجلس البلدي: إن دور التعليم في تأصيل ثقافة التطوع نابع من دوره في تعزيز الهوية والقيم وتنشيط حركة التفاعل والعمل الاجتماعي لأنه المجال الحقيقي لترسيخ القيم الأخلاقية وقيم المواطنة والبيئة الأهم في تشكيله وصناعته ورسم معالمه وإنباته في بيئة المدرسة وحرم الجامعة. ولذلك كانت قدرة التعليم على بناء هذه الثقافة وتأطير هذا السلوك.
بدأت جلسات الملتقى بالجلسة الأولى تحت عنوان الدور المهني والإداري للأخصائي الاجتماعي" حيث شاركت فيها الدكتورة ريم عبد المطلب أبوعيادة استاذ مساعد بقسم العلوم الاجتماعية بجامعة ظفار والدكتور أحمد مختار شريدم استاذ مساعد بقسم العلوم الاجتماعية بجامعة ظفار وأدارها الشيخ علي بن محسن الغساني عضو لجنة التنمية الاجتماعية بولاية صلالة ومن خلال الجلسة عرفت الدكتورة ريم أبو عيادة بالعمل التطوعي وأهمية ودور الجامعات في العمل التطوعي، أما الدكتور أحمد شريدم فأوضح الفرق بين العمل الاجتماعي والعمل التطوعي حيث قال إن العمل الاجتماعي مهنة يمارسها أخصائي اجتماعي، أما العمل التطوعي فهو فعل أو سلوك يقوم به شخص يسمى متطوعا وهناك علاقة بينهم حيث إنهما مكملان لبعضهما.
أما الجلسة الثانية بعنوان "العمل التطوعي في البيئة المدرسية" شارك فيها علي بن محاد فاضل رئيس قسم الأنشطة التربوية بتعليمية ظفار ومحمد بن عبدالله الهزيلي مدير مدرسة ظفار، وأدارها أسامة الشجيبي أخصائي اجتماعي تحدث علي فاضل عن دور وزارة التربية والتعليم في دعم الأعمال التطوعية، حيث نظمت مسابقة العمل التطوعي لطلاب الحلقة الثانية لتعزيز قيم التطوع في نفوس الطلبة وهي عبارة عن تقديم عمل تطوي لتقييمه شرط أن تكون فكرة العمل جديدة وتخدم المجتمع.
وتحدث محمد الهزيلي عن دور المدارس سابقا في العمل التطوعي حيث أوضح أن لها باعا كبيرا في العمل الخيري كتوفير حقيبة مدرسية أو ملابس وغيرها من المستلزمات ومدرسة ظفار لها عدة مبادرات في العمل التطوعي شارك بها الطلبة والمعلمون.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ثقافة العمل التطوعی فی العمل فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
في مؤتمر جنيف.. الوفد الليبي يناقش مستقبل العمل والمعايير الدولية
يواصل وفد وزارة العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، المشاركة النشطة في أعمال الدورة الـ(113) لمؤتمر العمل الدولي، المنعقد حاليًا بمدينة جنيف السويسرية. حيث يشارك الوفد بفاعلية في اللجان الفنية المنبثقة عن المؤتمر، التي تناقش قضايا محورية تتعلق بمستقبل العمل على الصعيد العالمي.
وشارك أعضاء الوفد في عدد من اللجان المتخصصة، منها:
لجنة وضع المعايير بشأن العمل اللائق في اقتصاد المنصات (CNP)،
لجنة المناقشة العامة حول تعزيز التحولات نحو الاقتصاد الرسمي (CDG)،
لجنة وضع المعايير المتعلقة بالمخاطر البيولوجية في بيئة العمل (CNB)،
إضافة إلى لجنة تطبيق المعايير (CAN) التي تتابع تنفيذ اتفاقيات العمل الدولية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص ليبيا على تعزيز حضورها الدولي، وتأكيد التزامها بتطبيق معايير العمل الدولية وتحسين بيئة العمل، إلى جانب الاستفادة من تبادل الخبرات مع الدول الأعضاء والمساهمة في صياغة السياسات والتوصيات التي تدعم العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة محلياً وعالمياً.