تمثال يمني نادر يعود إلى الواجهة بعد نصف قرن من التهريب.. رحلة أثرية من
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
كشف الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار، عبدالله محسن، عن تفاصيل مثيرة تتعلق برحلة تمثال أثري نادر ينتمي للحضارة اليمنية القديمة، تم تهريبه إلى خارج البلاد قبل أكثر من خمسين عامًا، متنقلاً بين عدة دول وصولًا إلى أبرز صالات العرض والمزادات الدولية.
وأوضح محسن، في منشور له على صفحته الرسمية، أن التمثال يجسد شخصية نسائية بارزة من مدينة تمنع، عاصمة مملكة قتبان التاريخية، ويُعد من القطع النادرة التي جمعت بين المرمر والبرونز في تصميم فني فريد.
ويُقدّر عمر التمثال بحوالي 2300 عام، أي أنه يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
وأشار الباحث إلى أن التمثال نال اهتمام عدد من الأكاديميين والباحثين في مجال الآثار، من أبرزهم كليفلاند ودي ميغريه، نظرًا لقيمته الحضارية والفنية.
وبحسب المعلومات التي نشرها محسن، فقد خرج التمثال من اليمن متجهًا إلى فرنسا قبل عام 1970، ثم انتقل إلى سويسرا، قبل أن يُعرض لاحقًا في معرض فنون سنوي مرموق يُعرف باسم "باد لندن" الذي أُقيم في ساحة بيركلي في الفترة من 2 إلى 8 أكتوبر عام 2017.
ويُعد معرض "باد لندن" من أبرز المعارض الفنية الأوروبية، وقد تأسس عام 2007 على يد تاجر التحف الفرنسي المعروف باتريك بيرين، ويُعتبر نسخة شقيقة لمعرض "باد باريس" الذي يُنظم سنويًا في أبريل بحديقة التويلري في قلب العاصمة الفرنسية باريس، بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد.
ويأتي هذا الكشف ليسلط الضوء مجددًا على حجم النهب والتهريب الذي تعرّض له التراث اليمني، ويدعو إلى تعزيز الجهود لاستعادته والحفاظ عليه كجزء من الهوية الوطنية والتاريخ الإنساني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فوود أفريكا : سوق الحلال العالمي يصل إلى 2.7 تريليون دولار خلال نمو سنوي 7.6%
فى إطار فعاليات اليوم الثالث للمعرض التجارى الدولى للأغذية والمشروبات "فوود أفريكا" فى دورته العاشرة، انطلقت الجلسة النقاشية الثامنة بعنوان "حلالًا طيّبًا – مفهوم وصناعة الحلال"، بحضور مكثف من رجال الأعمال والخبراء والمتخصصين في الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية، وقد افتتح المعرض نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، مؤكدًا أهمية دعم صناعة الحلال كقطاع تنموى واعد.
شارك فى الجلسة الدكتور زغلول خضر، مدير الإدارة الفنية بشركة حلال القاهرة، بحضور داليا قابيل، المدير التنفيذي لشركة كونسبت. وتم خلال الجلسة استعراض مفهوم الحلال عالميًا، وأبرز شروط الذبح الشرعية، وحقوق الحيوان، وضمان سلامة الغذاء وجودته خلال جميع مراحل التصنيع والنقل والتغليف، بما يعزز ثقة المستهلك والمستثمرين على حد سواء.
تطور صناعة الحلال
كما تطرقت الجلسة إلى تطور صناعة الحلال من التزام فردي إلى صناعة عالمية متكاملة، حيث يصل حجم سوق الحلال العالمي إلى 2.7 تريليون دولار بمعدل نمو سنوي مركب يقارب 7.6%، ويستهدف السوق المسلمين وغير المسلمين لما يقدمه من فوائد صحية وضمان جودة الغذاء وتعزيز الشمولية الثقافية.
كما تم عرض خدمات شركة حلال القاهرة، والتي تأسست عام 2020 وتم اعتمادها من المجلس الوطني للاعتماد، وتشمل إصدار شهادات الحلال للمنتجات الغذائية والمكملات ومستحضرات التجميل وخدمات المطاعم والفنادق، مع وجود فروع للشركة في مصر وأمريكا وأوروبا والبرازيل وأستراليا ونيوزيلندا والهند والصين لتسهيل الوصول للأسواق العالمية.
وأشار المشاركون إلى أن الحلال لم يعد يقتصر على اللحوم فقط، بل امتد ليشمل المواد الخام والتعبئة والتغليف والمنتجات النهائية مثل العسل والبلح والأعشاب الطبيعية، مؤكدين على أهمية دمج المعايير الصحية مع الشرعية لإنتاج غذاء آمن وعالي الجودة. وفي ختام الجلسة، أعلنت شركة حلال القاهرة عن عرض خاص لاعتماد المنشآت بنسبة 100% خلال المعرض من الساعة 9 صباحًا حتى 12 ظهرًا، عبر التسجيل بالـQR code أو زيارة جناح الشركة.