كيف يمكنك استثمار ليلة القدر بشكل أفضل ؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تعتبر ليلة القدر من أعظم الليالي في الإسلام، فهي ليلة تحمل في طياتها البركة والرحمة والمغفرة.
ومن بين الأعمال النافعة في هذه الليلة المباركة هو الدعاء، الذي يعتبر سبيلًا للتضرع إلى الله بالطلب والإلحاح.
وفيما يلي تكشف لكم بوابة الفجر الإلكترونية عن فضل الدعاء في ليلة القدر وأهميته في تحقيق الرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى.
تعتبر ليلة القدر في شهر رمضان المبارك ليلةً خاصةً ومميزةً في الإسلام، فهي ليلةٌ تُعتَقَدُ أنها أعظم من ألف شهر، وفيها تُنزَل الملائكة وتُحمَل فيها الأمراء، وتُقضى فيها جميع الأمور بإذن ربها.
ومن بين الأعمال النافعة والمستحبة في هذه الليلة المباركة هو الدعاء، الذي يُعتَبرُ سُبَيلًا للتضرع إلى الله بالطلب والإلحاح، والتوسّل به لتحقيق المراد والطموح.
أدعية مستحبة في ليلة القدر: طريقك إلى الرحمة والغفران فضل الدعاء في ليلة القدر كيف يمكنك استثمار ليلة القدر بشكل أفضل ؟يأتي فضل الدعاء في ليلة القدر مُبَيِّنًا في القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى: "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ" (القدر: 1-5).
ليلة القدر تحمل في طياتها بركةً عظيمةً، وفيها يتضاعف الثواب وتُغفَر الذنوب، ويُرفَع فيها الدرجات، وتُستجاب فيها الدعوات. لذا، ينبغي على المسلم أن يستغل هذه الليلة العظيمة بالعبادة والتضرع إلى الله بالدعاء والتوبة والاستغفار.
في هذه الليلة، يمكن للمسلم أن يدعو الله بما يشاء من خير الدنيا والآخرة، يدعو لنفسه ولأهله وللمسلمين بالمغفرة والرحمة والثبات على الطاعة، ويطلب من الله تعالى توفيقًا في الأمور ونجاحًا في الحياة الدنيا والآخرة.
أدعية مستجابة في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في الإسلام: فضلها وما يُعتقد حدوثه فيها كيف يمكنك استثمار ليلة القدر ؟إذا كنتَ ترغب في استثمار ليلة القدر بشكل أفضل، فاجعل الدعاء سلاحك الأقوى، وكن مخلصًا في التضرع إلى الله بكل إخلاص وتواضع، فربما يكون هذا الليلة التي يُغفَر فيها لك ذنوبك ويُستجاب لدعائك، وتكون لك بذلك نصيبًا من رحمة الله وفضله العظيم.
دعاء ليلة القدراللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا، اللهم إني أسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، اللهم صل على محمد وآل محمد، اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القدر ليلة القدر دعاء ليله القدر أدعية ليلة القدر 2024 الدعاء فی لیلة القدر هذه اللیلة إلى الله
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء على من ظلمني خلال الوقوف بعرفة.. عضو بالأزهر للفتوى يوضح
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الدعاء على من ظلمنا لحظة الألم ليس محرّمًا، لكنه ليس الأفضل، خصوصًا عندما نكون في أوقات روحانية عظيمة كالحج أو الوقوف بين يدي الله في الدعاء.
الدعاء على الظالم في وقفة عرفةوقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "إحنا مش بننكر الوجع، ومش بنقول إنك ما عندكش حق، لكن بنسأل: تطلب حقك من ربنا إزاي؟"، موضحة أن الإسلام أباح للمظلوم أن يشتكي لله، لكن وجهه أيضًا إلى الصفح والعفو، خاصة في اللحظات التي يسعى فيها المسلم لتطهير قلبه، مثل الحج، حيث يُستحب أن يصل الإنسان إلى الله بقلب نقي خالٍ من الأحقاد.
وأضافت عضو الأزهر للفتوى "لو قدرت تسامح، فأنت صاحب فضل عظيم، لأن ربنا قال: (فمن عفا وأصلح فأجره على الله)... ولو ما قدرتش، فخلي شكوتك لربنا بدون ما تدعي على الشخص باسم معين أو تقطع رحم.. قول: حسبي الله ونعم الوكيل، وفوض أمرك للي ما بيضيعش عنده حق".
وشددت عضو الأزهر للفتوى على أن تفويض الأمر لله قد يكون سببًا في هداية الظالم ورد المظلمة لصاحبها، واستشهدت بموقف النبي ﷺ يوم الطائف، عندما آذاه الناس، لكنه لم يدعُ عليهم، بل قال: "لعل الله يُخرج من أصلابهم من يعبد الله".
وتابعت: "ادعي إن ربنا يرد لك حقك، ويهدي من ظلمك، ويمكن يكون دعاؤك ده سبب في تغيير حياته.. وربنا لا يظلم أحدًا أبدًا، وهو الأعلم بوجعك وحقك، وحيجيب لك حقك في الدنيا أو في الآخرة".
سجدة شكر.. طالب أزهري يحقق المركز الأول في «تحدي القراءة العربي» |فيديو
الأزهر يعلن أسماء أوائل مسابقة «تحدي القراءة العربي» في موسمها التاسع.. فيديو وصور
«البحوث الإسلامية» يفتتح البرنامج التدريبي لترقي مبعوثي الأزهر في دول العالم
تيسيرًا لهم.. «الأزهر العالمي للفتوى» يقدّم مطوية «القول المبين فيما يباح للحُجَّاج والمعتمرين»
يا ربّ اللهمّ إنّي ومن ظلمني من عبيدك، نواصينا بيدك، تعلم مستقرّنا ومستودعنا، وتعلم منقلبنا ومثوانا، وسرّنا، وعلانيّتنا، وتطّلع على نيّاتنا، وتحيط بضمائرنا، علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره، ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا، ولا يستتر دونك حال من أحوالنا، ولا لنا منك معقل يحصّننا، ولا حرز يحرزنا، ولا هارب يفوتك منّا.
اللهمّ إنّ الظالم مهما كان سلطانه لا يمتنع منك فسبحانك أنت مدركه أينما سلك، وقادر عليه أينما لجأ، فمعاذ المظلوم بك، وتوكّل المقهور عليك. اللهمّ إنّي أستغيث بك بعدما خذلني كلّ مغيث من البشر، وأستصرخك إذ قعد عنّي كلّ نصير من عبادك، وأطرق بابك بعدما أغلقت الأبواب المرجوّة، اللهمّ إنّك تعلم ما حلّ بي قبل أن أشكوه إليك، فلك الحمد سميعاً بصيراً لطيفاً قديراً.
دعاء المظلوم على الظالميا ربّ ها أنا ذا يا ربّي، مغلوب مبغيّ عليّ مظلوم، قد قلّ صبري وضاقت حيلتي، وانغلقت عليّ المذاهب إلا إليك، وانسدّت عليّ الجهات إلا جهتك، والتبست عليّ أموري في دفع مكروهه عنّي، واشتبهت عليّ الآراء في إزالة ظلمه، وخذلني من استنصرته من عبادك، وأسلمني من تعلّقت به من خلقك، فاستشرت نصيحي فأشار عليّ بالرغبة إليك، واسترشدت دليلي فلم يدلّني إلاّ عليك، فرجعت إليك يا مولاي صاغراً راغماً مستكيناً، عالماً أنّه لا فرج إلاّ عندك، ولا خلاص لي إلاّ بك، أثق بوعدك في نصرتي، وإجابة دعائي، فإنّك قلت جلّ جلالك وتقدّست أسماؤك: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، وأنا فاعل ما أمرتني به لا منّاً عليك، وكيف أمنّ به وأنت عليه دللتني، فاستجب لي كما وعدتني يا من لا يخلف الميعاد.
إنّي لأعلم يا رب أنّ لك يوماً تنتقم فيه من الظالم للمظلوم، وأتيقّن أنّ لك وقتاً تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب، ولا يخرج عن قبضتك أحد، ولا تخاف فوت فائت، فقدرتك يا ربّي فوق كلّ قدرة، وسلطانك غالب على كلّ سلطان، ومعاد كلّ أحد إليك وإن أمهلته، ورجوع كلّ ظالم إليك وإن أنظرته.
يا ربّ إنّي أحبّ العفو لأنك تحبّ العفو، فإن كان في قضائك النافذ وقدرتك الماضية أن ينيب أو يتوب، أو يرجع عن ظلمي أو يكفّ مكروهه عنّي، وينتقل عن عظيم ما ظلمني به، فأوقع ذلك في قلبه السّاعة الساعة وتب عليه واعفُ عنه يا كريم.