المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات تصدر بيانا توضيحيا بعد إعلان إيجابية عينة رمضان صبحي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أصدرت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات بيانا لتوضيح أربع نقاط بعد إعلان رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم جمال علام، ثبوت إيجابية عينة نجم نادي بيراميدز رمضان صبحي.
وجاء في البيان "في إطار حرص المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات على توضيح الأمور المهمة أمام الجميع، وبعد ملاحظة انتشار حالة من الجدل والمعلومات المغلوطة بشأن ما يتعلق بقضايا مكافحة المنشطات، ومنعا للاجتهادات غير الصحيحة المتداولة حاليا، تؤكد المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات على عدد من النقاط المهمة على النحو التالي: أولا.
وأضاف البيان "لا تقوم المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات بنشر تعليقات أو تصريحات أو نشر الإجراءات التي تقوم بها، وذلك طبقا للمعيار الدولي للخصوصية والحفاظ علي سرية المعلومات".
وتابع "من حق المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، وطبقا للكود الدولي والمعايير الدولية، أن تتواجد في جميع البطولات والمنافسات في جميع الرياضات سواء كانت فردية أو جماعية لسحب عينات الكشف عن المنشطات".
وأتم "يحق أيضا للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، أن تسحب عينات من أي رياضي في الرياضات الفردية أو الجماعية في أي وقت وأي مكان خارج المنافسة دون إخطار مسبق (في المنزل - النادي - المعسكر - التدريب) حسب الخطة الموضوعة من قبل المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات طبقا للمعيار الدولي للاختبارات والتحريات".
إقرأ المزيدوكان رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم جمال علام، أعلن أمس الأحد، أن الاتحاد تلقى خطابا من المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات يفيد بإيجابية عينة لنجم نادي بيراميدز، رمضان صبحي.
وأضاف علام في مقابلة إذاعية: "سيتم أخذ عينة أخرى لصبحي للتأكد من تناول المنشطات أم لا قبل توقيع الإيقاف عليه".
المصدر: المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنظمة المصریة لمکافحة المنشطات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المصري للطاولة يرد على بيان الاتحاد الدولي: النتائج ليست نهائية.. ونؤيد شكوى قطر
أصدر الاتحاد المصري لتنس الطاولة بياناً رسمياً وجّهه إلى السيد راؤول كالين، الأمين العام للاتحاد الدولي لتنس الطاولة (ITTF)، عبّر فيه عن رفضه للبيان الصادر عن الاتحاد الدولي بتاريخ 29 مايو 2025، والذي تناول نتائج الانتخابات الرئاسية التي أُجريت خلال اجتماع الجمعية العامة السنوي للاتحاد الدولي في الدوحة، يوم 27 مايو.
وجاء في بيان الاتحاد المصري، الموقّع من رئيسه السيد أشرف حلمي، أن محتوى ونبرة البيان الدولي يعكسان انحيازاً واضحاً وموقفاً سابقاً لأوانه، في ظل استمرار التحقيق في شكوى رسمية تقدّم بها الاتحاد القطري لتنس الطاولة بشأن وجود خروقات في العملية الانتخابية.
وأضاف البيان أن الاتحاد المصري يرى أن إعلان نتائج الانتخابات على أنها نهائية “يتجاهل القواعد المؤسسية” ويهدد مصداقية وحيادية الاتحاد الدولي، خاصة في ظل “ظهور خمس أصوات إلكترونية إضافية لم تكن مدرجة في نداء الأسماء الرسمي”، وهو ما يُعدّ مخالفة إجرائية جسيمة تستدعي فتح تحقيق عاجل وشفاف من قبل الجهات المختصة داخل الاتحاد الدولي.
وأوضح الاتحاد المصري أن هذه المخالفات تمس جوهر العملية الانتخابية، مؤكداً أن:
• أي نتائج لا يمكن اعتبارها نهائية طالما أن الشكاوى القانونية لم يُفصل فيها.
• من غير المقبول إصدار الاتحاد الدولي أي بيانات تحمل طابع الحسم في وقتٍ لا تزال فيه الشكاوى قيد النظر.
• الجمعية العامة العادية لم تُختتم رسمياً بعد، ولم تُعتمد النتائج من لجنة الترشيحات أو المجلس التنفيذي كما تنص اللوائح.
وأكدت الرسالة، التي وُجّهت أيضاً إلى كافة الرابطات الأعضاء، والمجلس التنفيذي، ومجلس الاتحاد الدولي، ووحدة النزاهة، على الحق القانوني الكامل للاتحاد القطري في الطعن على نتيجة الانتخابات، وضرورة احترام هذا الحق وفق ما تنص عليه لوائح الاتحاد الدولي ودستوره الداخلي.
كما دعا الاتحاد المصري الاتحاد الدولي إلى:
• الامتناع عن التصريحات المنحازة أو الموجّهة قبل انتهاء التحقيقات.
• ضمان الحياد والشفافية في معالجة النزاعات الانتخابية.
• احترام المسار القانوني والحرص على إنفاذ مبادئ العدالة والنزاهة.
وختم البيان بالتأكيد على أن الاتحاد المصري لتنس الطاولة، بصفته جهة عضو في ITTF، لا يعتبر نتيجة انتخابات 27 مايو 2025 نهائية أو مُلزِمة، حتى يتم البت رسمياً في كافة الطعون المقدمة.
كان الاتحاد القطري لتنس الطاولة قد قدّم شكوى رسمية عقب نهاية التصويت في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، كشف فيها عن زيادة غير مبررة في عدد أصوات المشاركين عبر الإنترنت، والتي تجاوزت العدد المعتمد خلال نداء الأسماء، الأمر الذي أثار شبهات تلاعب واضحة في نتائج التصويت الإلكتروني، خاصة وأن الأصوات الزائدة صبّت لصالح المرشحة السويدية بيترا سورلينغ.
وقد طالبت أطراف عدة – من بينها اتحادات وطنية كبرى – بضرورة فتح تحقيق نزيه ومستقل حول الأمر، حفاظاً على سمعة الاتحاد الدولي وتماسك مؤسساته، بينما يصرّ أنصار المرشح القطري خليل بن أحمد المهندي على أن العملية شابتها خروقات تتنافى مع القيم الديمقراطية والنزاهة الانتخابية.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تصعيداً قانونياً وسياسياً داخل أروقة الاتحاد الدولي، في ظل التباين الحاد في المواقف، واستمرار الجدل حول شرعية ما حدث في الدوحة.