دروس حول الجنس ومرض الإيدز لأطفال بعمر 4 سنوات في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كشفت صحيفة "ذا بوست" الأمريكية أن رياض الأطفال في مدينة نيويورك تعلّم الثقافة الجنسية، وكيفية تفادي الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز.
وقالت الصحيفة، إن المنهج الدراسي الخاص بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز في المدينة، والذي تم تجديده في أيلول/سبتمبر الماضي، يركز على دروس للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات، ضمن كتاب بعنوان "هذه عيني، وهذا أنفي، وهذا هو فرجي، وهذه هي أصابع قدمي"، كتبه براون جيمس، وهو مدرس ومعالج جنسي مقيم في سانت لويس.
ونقلت الصحيفة أن الكتاب يحتوي جملا من قبيل، "بعض الفتيات يرتدين الفساتين، والبعض الآخر لا يرتدينها، وبعض الفتيات لديهن فرج والبعض الآخر لا بعض الأولاد لديهم قضيب والبعض الآخر لا، ليست فتاة أو فتى. لذلك ليس هو أو هي. لإظهار اهتمامك، استخدم دائما كلمة هم".
وتتضمن الدروس مبادئ التعرف على فيروس نقص المناعة البشرية، الذي يمكن أن يؤدي إلى الإيدز في المستقبل.
واستجابت مدينة نيويورك لهذا النوع من الدروس التي تفرضها الدولة، ويتم تمويلها جزئيا من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ونقلت الصحيفة عن ناتاليا موراخفير، وهي أم في منطقة أبر ويست سايد ومؤسسة مشاركة لمنظمة "Restore Childhood" غير الربحية قولها، "إنه أمر غير مناسب للغاية".
وأضافت، "هذا محتوى مصور، إذا تم تقديمه، أعتقد أنه يجب تقديمه في المنزل، وليس في المدارس".
وتلقت إحدى أمهات روضة الأطفال في بروكلين إشعارا الأسبوع الماضي بأن طفلها البالغ من العمر 5 سنوات سيتلقى الدروس، ولم يُمنح أي خيار لإلغاء الاشتراك، وفقا للصحيفة.
وتقول الأم: "هذا يجعلني أشعر بالتوتر، لأنه إذا كانوا يخوضون في هذا القدر الكبير من التفاصيل في رياض الأطفال، فكيف سيكون الوضع في الصف الثالث أو الرابع؟".
وفي الصف الأول، يتعلم الأطفال أن فيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن ينتقل عن طريق الدم أو سوائل الجسم لشخص مصاب.
ويتعلم طلاب الصف الثاني عن الدم والأدوية، وبحلول الصف الثالث، من المتوقع أن يكون الطلاب قادرين على "تلخيص ما هو فيروس نقص المناعة البشرية وتحديد الطرق التي يمكن أن ينتقل بها أو لا يمكن انتقاله".
ويتعلم طلاب الصف الرابع أن فيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن ينتقل على وجه التحديد من خلال الإبر غير النظيفة المستخدمة في المخدرات أو الوشم والاتصال الجنسي.
وأعلنت وزارة التعليم الأمريكية عن المنهج الجديد لمرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر في أيلول/سبتمبر، وهو أول تحديث للمادة منذ عام 2012.
وقال مستشار المدارس ديفيد بانكس في ذلك الوقت: "يتضمن هذا المنهج الجديد لفيروس نقص المناعة البشرية تعليقات مباشرة من المعلمين ومجموعات التركيز للطلاب لدينا، ويرتكز على المساواة ومكافحة التحيز، ويتوافق مع كفاءات التعلم الاجتماعي والعاطفي".
وأكد بانكس أنها تعكس "الالتزام بصحة الطلاب ورفاهيتهم، والشمولية والاحترام، والحصول على تعليم جيد في مجال الصحة الجنسية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية رياض الأطفال الولايات المتحدة رياض أطفال مناهج تعليم صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فیروس نقص المناعة البشریة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستعد لبناء 12 غواصة و6 مصانع ذخيرة وستارمر يؤكد أن التهديد الروسي "لا يمكن تجاهله"
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الاثنين، أن المملكة المتحدة تستعد لبناء ستة مصانع جديدة للذخيرة كجزء من مراجعة شاملة للإنفاق الدفاعي. اعلان
وأشار ستارمر إلى أن المراجعة الدفاعية تستند إلى ثلاثة مبادئ رئيسية: الاستعداد للقتال، بناء قوات مسلحة متكاملة، والالتزام بنهج "الناتو أولًا".
وقدمت المراجعة الدفاعية، التي أشرفت عليها جهات خارجية، 62 توصية، تتضمن رفع حالة التأهب في الجيش بهدف تمكين بريطانيا من مواكبة التطورات الأمنية المستجدة، والاستعداد لأي تهديدات محتملة.
وفي حديثه اليوم الإثنين، أكد رئيس الوزراء أن "تهديد روسيا لا يمكن تجاهله، والمملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة دائمًا".
في هذا السياق، تسعى لندن لبناء 12 غواصة هجومية جديدة تعمل بالطاقة النووية التقليدية، ضمن إطار برنامج AUKUS الذي أبرم عام 2021 بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تدخل هذه الغواصات الخدمة بحلول أواخر ثلاثينيات القرن الحالي.
بالإضافة إلى ذلك، ستستثمر الحكومة 15 مليار جنيه إسترليني (17.8 مليار يورو) لتطوير رؤوس حربية نووية، كما ستخصص 1.5 مليار جنيه إسترليني (1.8 مليار يورو) لبناء ما لا يقل عن ستة مصانع جديدة مخصصة للذخائر والطاقة، مع التركيز على تطوير منشآت "دائمة التشغيل" لضمان سرعة تلبية متطلبات الحروب عالية الوتيرة.
من جهته، صرّح وزير الدفاع جون هيلي: "تُظهر الدروس المستفادة من الغزو الروسي لأوكرانيا أن قوة الجيش تعتمد على قوة الصناعة التي تدعمه".
وأضاف:"نعمل على تعزيز القاعدة الصناعية للمملكة المتحدة لضمان ردع خصومنا بشكل أفضل، وجعل البلاد آمنة داخليًا وقوية خارجيًا".
Relatedتقرير: بريطانيا تتوقع ضربة روسية وتخشى ألا تكون مستعدة للدخول في حرببريطانيا تعيد تأهيل صناعتها الدفاعية: 6 مصانع أسلحة جديدة في الأفقاتفاق جديد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يرسم مرحلة ما بعد بريكستإلى جانب ذلك، ستخصص الحكومة مليار جنيه إسترليني لإنشاء قيادة جديدة تحمل اسم "سايبر إي إم"، بهدف تعزيز القدرات السيبرانية والرقمية، فضلاً عن 1.5 مليار جنيه إضافية لتحديث مساكن القوات المسلحة.
تأتي هذه الاستثمارات ضمن هدف المملكة المتحدة المعلن سابقًا لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، ورفعها إلى 3% في الدورة البرلمانية المقبلة.
مع ذلك، رفض كير ستارمر تحديد موعد محدد لتحقيق هدف 3%، قائلًا: "لن أنخرط في سياسة استعراضية خيالية، خاصة فيما يتعلق بالدفاع والأمن". حسبما نقلت عنه إذاعة "بي بي سي".
وستشارك المملكة المتحدة يوم الأربعاء في رئاسة اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا، التي تضم 56 دولة وتعمل على تنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا ضد الغزو الروسي.
كما سيجتمع وزراء دفاع الناتو يوم الخميس لبحث زيادة هدف الإنفاق الدفاعي الحالي. وتشير التقارير إلى أن الحلفاء يناقشون رفع النسبة إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، موزعة بين 3.5% للإنفاق العسكري المباشر، و1.5% للإنفاق المرتبط بالدفاع، مثل البنية التحتية والأمن السيبراني.
ويتوقع أن يُعلن عن الهدف الجديد خلال قمة الناتو التي ستُعقد في لاهاي في وقت لاحق من الشهر الجاري.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة