الملك تشارلز يعرب عن ندمه لترك تربية ولديه ويليام وهاري لزوجته الأميرة ديانا دون قيود
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كشفت الكاتبة البريطانية الملكية "انغريد سيوارد" في احدث التصريحات بأن الملك تشارلز الثالث العاهل البريطاني الحالي كان قد أعرب عن ندمه الشديد لأنه ترك زوجته الأميرة الراحلة ديانا أن تربي ولديه الأمبران ويليام وهاري بدون أي قيود أو اشراف.
اقرأ ايضاًوأكّدت الكاتبة بان الملك البريطاني تحدث عن أسفه الشديد لأنه لم يشرف على تربية ابنيه الامير هاري وويليام ولم يكن صارمًا معهما، وقالت الكاتبة: "كان الامير هاري ووالده مقرّبين جداً، وكانت علاقتهما جيداً واعتقد بأن الملك لم يكن صارمًا مع ولديه في تربيتهما، وحاول أن يجعل طريقته في الترباية يتماشى مع أسلوب زوجته الاميرة الراحلة ديانا حيث انها سمحت لهما بالتصرف كما يرغبان ودون اي قيوج".
وأضافت انه كان من الممكن ان يضع الملك حينها حدود في التربية، حيث كان يجب أن يخضع الولدين للاشراف والقيود.
تحضيرات جنازة الملك تشارلز
وفي وقت سابق كشفت العديد من المصادر إن القصر الملكي البريطاني بدأ بالاستعداد لجنازة الملك تشارلز، مما أثار القلق على وضعه الصحي لا سيما بعد الإعلان عن اصابته بسرطان البروستات.
اقرأ ايضاًوقالت المصادر إن الوضع الصحي للملك غير مطمئن، وأن الأطباء قالوا إن امامه سنتين، كما أضافت المصادر إن وضعه لا يتحسن.
والحدير بالذكر إنه تم الإعلان عن مرض الملك تشارلز ومن ثم تم الإعلان عن اصابة كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام بالسرطان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الملك تشارلز أخبار ملكية أعمال ملكية الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
صور تجسّد قصص نساء فلبينيات اضطررن لترك عائلاتهن خلفهنّ لكسب لقمة العيش
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعد مصطلح "OFW"، الذي يُشير إلى "العمالة الفلبينية في الخارج"، مألوفًا بين العديد من الفلبينيين. وهو يمثّل جزءًا كبيرًا من حياة العديد من المواطنين الذين فرض واقع الحياة على آبائهم السفر خارج البلاد بحثًا عن فرص عمل أفضل، ومنهم المصور والفنان البصري المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، جيد باكاسون.
وقال باكاسون في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية: "عشتُ في دبي منذ عام 2013، وخلال تلك الفترة، سمعتُ قصصًا لا حصر لها من الآباء والأمهات العاملين في الخارج عن التضحيات التي يقدمونها من أجل عائلاتهم".
وبناءً على ذلك، بدأ المصور العمل على مشروع يُدعى "Love, Mom" وّثق فيه صور "بورتريه" لنساء فلبينيات اضطررن لترك عائلاتهن خلفهنّ لكسب لقمة العيش.
تجربة شخصيةأفاد باكاسون أنّ المشروع بدأ كوسيلة لتكريم زوجته، باتي، التي أظهرت قوةً استثنائية واعتنت بابنتهما بكل حبّ عندما فقدت العائلة كل شيء تقريبًا نتيجة أزمة اقتصادية واجهتها خلال جائحة كورونا.
وقال المصور الفلبيني: "أردت أن أصنع شيئًا يُكرّمها.. ويُكرّم جميع الأمهات، منهم والدتي، اللواتي يُقدّمن كل شيء لأطفالهن بصمت وبدون انتظار مقابل".
لكن لا يقتصر المشروع على تجربة المصور خلال الجائحة فحسب، بل ينبع أيضًا من تجربة شخصية، أي نشأته كابنٍ لأحد الفلبينيين العاملين في الخارج.
وشرح باكاسون قائلًا: "بدأ والدي العمل في الخارج عندما كنت في التاسعة أو العاشرة من عمري تقريبًا، وكنا لا نراه إلا لشهرٍ تقريبًا كل عدّة أعوام. في ذلك الوقت، لم يكن لدينا هاتف في المنزل، وكنّا نعتمد على الرسائل المكتوبة بخط اليد والصور للبقاء على تواصل".
"إيصال أصوات الآخرين"كانت الرسائل جزءًا أساسيًا من مشروع باكاسون، حيث لم يقتصر مشروعه على تصوير الأمهات فقط، وإنما حرص أيضًا على توثيق رسائل حميمة كتبتها الأمهات لأطفالهنّ.
وعندما عُرِض المشروع في معرض باريس الفوتوغرافي لعام 2024، قال المصور: "تلقيت رسائل مؤثرة من فلبينيين مقيمين في العاصمة الفرنسية باريس، قالوا فيها إنّ هذه الرسائل جعلتهم يشعرون بأنهم مقدّرون ومعترف بهم كآباء. وقد انتابت أصدقائي في دبي المشاعر ذاتها".