أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تضغط على الكونغرس للموافقة على بيع طائرات "إف-15" لإسرائيل.

وتطالب إدارة بايدن الكونغرس بالموافقة على خطة لبيع مقاتلات "إف-15" بقيمة 18 مليار دولار لإسرائيل في وقت يتجاهل فيه بايدن الدعوات للحد من بيع الأسلحة الأمريكية لإسرائيل بسبب عمليتها العسكرية في غزة".

إقرأ المزيد سموتريتش يرفض المصادقة على شراء مقاتلات F-15 وF-35 من الولايات المتحدة

وفقا للصحيفة، أرسلت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرا إخطارا غير رسمي إلى الكونغرس تدعو إلى النظر التشريعي في صفقة بيع المقاتلات والتي ستشمل التدريب على تشغيل المقاتلات والصيانة وغيرها الخدمات.

وفي الوقت نفسه، تشير المصادر الأمريكية إلى أن إسرائيل ستستلم الطائرات المقاتلة في غضون خمس سنوات على الأقل، وبحسب أحد المصادر، قال ممثلون إسرائيليون إن تل أبيب ستتصل قريبا بواشنطن للحصول على دفعة جديدة من مقاتلات "إف-35".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية تزويد إسرائيل بالطائرات المقاتلة والصواريخ في السنوات المقبلة.

 

                                     

المصدر: نيويورك تايمز

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي جو بايدن طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

لماذا تجنبت “إسرائيل” استخدام طائرات “إف-35” في هجومها على ميناء الحديدة؟

الجديد برس| تقرير- خاص| في انزياح عن سياستها المعتادة، نفذت “إسرائيل” هجومًا على ميناء الحديدة اليمني عبر قواتها البحرية، متجنبةً استخدام طائراتها المتطورة من طراز “إف-35″، والتي كانت تُوظفها سابقًا في ضربات جوية داخل اليمن. ويأتي القرار الإسرائيلي- غير المعتاد- في أعقاب تحذيرات متكررة من قوات صنعاء بالتصدي لهذه الطائرات في المجال الجوي اليمني، وتوعدها بأن تصبح هذه الطائرات “محل سخرية” إذا ما حاولت اختراقه. كما أن تحذيرات أمريكية للكيان الإسرائيلي من تطور الدفاعات الجوية اليمنية وتقارير عن نجاة إحدى طائرات “إف-35” الشبحية من صاروخ يمني، شكلت عاملًا رئيسيًا في هذا القرار. صنعاء توسع دائرة الردع وردًا على الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، أعلنت قوات صنعاء مساء أمس الثلاثاء تنفيذها عملية نوعية باستهداف مطار “بن غوريون” في “تل أبيب المحتلة” بصاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي من نوع “فلسطين 2” والآخر من طراز “ذو الفقار”، مؤكدةً أن أحد الصواريخ أصاب المطار بشكل مباشر فيما فشلت المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية في التصدي له. وأكدت في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية أن العملية “حققت أهدافها بالكامل”، وأجبرت ملايين المستوطنين على النزول إلى الملاجئ، كما أدت إلى تعليق حركة الملاحة الجوية في المطار. كما أعلنت صنعاء استمرار حظر الملاحة الجوية من وإلى مطار “بن غوريون”، محذرةً الشركات العاملة من مغبة استئناف رحلاتها. وفي تصعيد لافت، أضاف البيان تحذيرًا جديدًا يشمل ميناء حيفا، مؤكدًا أنه أصبح “ضمن سلة الأهداف” ردًا على أي عدوان إسرائيلي مستقبلي. وهو ما يؤكد قدرة قوات صنعاء على توسيع دائرة الردع اليمني، وتوجيه ضغطًا إضافيًا على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف العدوان والحصار على غزة. اعتراف ضمني ويشير مراقبون إلى أن تجنب “إسرائيل” استخدام “إف-35” يُعد اعترافًا ضمنيًا بفاعلية نظام الدفاع الجوي اليمني، خاصة بعد أن أظهرت قوات صنعاء قدرة على تعقب وإسقاط طائرات متطورة في معارك سابقة. كما أن الهجوم البحري قد يكون محاولة لتجنب المخاطر الجوية، رغم محدودية تأثيره مقارنة بالضربات الجوية. ويكشف الهجوم على الحديدة أن تهديدات صنعاء لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل أثرت فعليًا في القرارات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: ويتكوف ما زال يعتزم المشاركة في المحادثات مع إيران بمسقط
  • باكستان تنشر مقاتلات قرب مواقعها النووية بعد هجوم إسرائيل
  • نيويورك تايمز: لماذا تفكر إسرائيل في مهاجمة إيران الآن؟
  • وكالة الهجرة الأمريكية تستخدم طائرات مسيرة لمراقبة متظاهري لوس أنجلوس
  • نيويورك تايمز: ضربة إسرائيلية قريبة ضد إيران!
  • رويترز عن التطورات بالعراق.. طائرات عسكرية متأهبة لنقل كادر السفارة الأمريكية للخارج
  • الكونغرس الأمريكي يناقش تصنيف الجماعات المناهضة لإسرائيل كتهديد لللأمن القومي
  • لماذا تجنبت “إسرائيل” استخدام طائرات “إف-35” في هجومها على ميناء الحديدة؟
  • الاحتجاجات الأمريكية تنتقل من كاليفورنيا إلى نيويورك
  • نيويورك تايمز: مقاتلون أجانب في سوريا.. ولاء للثورة أم تهديد للأمن الدولي؟