بوابة الوفد:
2025-05-28@03:20:18 GMT

أهداف النقاط الروسية قرب الجولان

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

يرى مراقبون أن الوجود الروسي بالقرب من الجولان السوري المحتل "منسّق له" مع  إسرائيل، لكن أهدافه تصب في عدة مسارات، تتباين بالنظر للأحداث والظروف التي تخيم على جانبي الحدود، منذ السابع من أكتوبر 2023 وما بعد هذه المحطة.

 

وقبل يومين ثبتت الشرطة الروسية نقطة عسكرية هي الثالثة من نوعها بالقرب من المنطقة الفاصلة بين القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان، وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنه وبهذه الخطوة يكون عدد النقاط كاملة قد ارتفع إلى 12.

 

على الجانب الروسي تقول موسكو، إن نقاطها جنوبا "تأتي في إطار الجهود المبذولة لمراقبة الوضع على طول (خط برافو) في المنطقة الفاصلة"، وتضيف أيضا أن إنشائها يرتبط بمراقبة "الالتزام بوقف إطلاق النار بين الطرفين".

 

وفي المقابل، لم تعلق إسرائيل على تحركات موسكو بالقرب من الجولان، وكذلك على المواقف السياسية التي تصدر من موسكو ضدها، وخاصة إزاء الضربات التي تنفذها باستمرار في سوريا، وآخرها قبل يومين، عندما هاجمت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق. 

 

وتتوزع نقاط المراقبة على أجزاء من محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب سوريا، وتضم كل واحدة منها عدد من عناصر الشرطة الروسية، إذ يجرون دوريات على الأرض باستمرار وعلى طول خط "برافو".

 

الخط المذكور لا يمكن للقوات السورية تجاوزه ويقع في الجزب الشرقي من المنطقة العازلة وموقع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هضبة الجولان.

 

وبالإضافة إلى ما تسيّره موسكو على الأرض كان وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت لأكثر من مرة ومنذ مطلع العام الحالي عن تسيير دوريات جوية على طول الخط المذكور أيضا "لمراقبة وقف إطلاق النار بين الجانبين".

 

"ما قبل غزة وبعدها"

رغم أن روسيا سبق وأن وضعت موطئ قدم لها بالقرب من الجولان بعد عام 2018، تقلّص وجودها هناك عندما اندلعت الحرب في أوكرانيا، على صعيد الانتشار وتثبيت النقاط، حسب مراقبين ووسائل إعلام.

 

وفي أعقاب الحرب في غزة فرضت ميليشيات إيران واقعا متوترا من جانب الجولان، الأمر الذي دفع روسيا للدخول إلى المنطقة من جديد، عبر نقاط المراقبة على الأرض والدوريات في الجو.

 

الميليشيات الإيرانية بدأت وفي أعقاب السابع من أكتوبر مسارا منضبطا في الهجمات من الجانب السوري باتجاه الجولان، كخطوة للتخفيف عن حماس في قطاع غزة وتضامنا معها.

 

وكانت إسرائيل ترد في المقابل على القذائف والصواريخ التي تطلق ضدها بقصف مواقع تابعة لجيش النظام السوري، في درعا ومحافظة القنيطرة.

 

وما بين هذه الهجمات والرد المقابل دخلت موسكو دون تمهيد مسبق، وبينما نجحت إلى حد ما في تقليل الهجمات التي كانت تنطلق من الجانب السوري لم يكن لها أي دور في الجو، حيث واصلت إسرائيل قصفها لمواقع في سوريا من اتجاه الجولان.

 

واستهدفت آخر ضربة القنصلية الإيرانية في دمشق، قبل يومين، ما أسفر عن مقتل 7 قادة من "الحرس الثوري" الإيراني، وأوضح المسؤولون الإيرانيون بعد الحادثة أن "طائرات من نوع إف 35، من نفذت القصف من اتجاه الجولان".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أهداف النقاط الروسية الجولان الروسي الجولان السوري إسرائيل بالقرب من

إقرأ أيضاً:

العثور على جثث خمسة متزلجين قرب منتجع سويسري

مايو 26, 2025آخر تحديث: مايو 26, 2025

المستقلة/- عثرت فرق الإنقاذ على جثث خمسة متزلجين بالقرب من منتجع زيرمات السويسري الفاخر.

تم انتشال الجثث بعد يوم من إبلاغ خدمات الطوارئ من قبل مجموعة من المتسلقين كانوا يصعدون قمة ريمبفيشهورن – وهي قمة يبلغ ارتفاعها 4199 مترًا في جبال الألب في فاليه – بوجود عدة أزواج من الزلاجات متروكة دون مراقبة بالقرب من القمة.

وأفادت الشرطة المحلية في فاليه في بيان لها يوم الأحد أن عمليات البحث الجوية والأرضية أدت إلى اكتشاف الجثث أسفل قمة نهر أدلر الجليدي.

وُجد الضحايا على ارتفاعات متفاوتة فوق حطام انهيار جليدي في مناطق مرتفعة بالقرب من الحدود السويسرية الإيطالية.

وأفادت خدمة الإنقاذ “إير زيرمات” بأنه تم العثور على ثلاث جثث في منطقة واحدة، وعُثر على جثتين أخريين أعلى على رقعة ضيقة من الثلج.

وعُثر لاحقًا على زوج خامس من الزلاجات أثناء البحث، مما يؤكد أن المجموعة كانت مسافرة كمجموعة من خمسة أشخاص. ولم يتم الكشف عن هوياتهم رسميًا بعد.

فتح مكتب المدعي العام تحقيقًا في ملابسات الحادث.

تُعدّ زيرمات من أرقى منتجعات جبال الألب في سويسرا، ويزورها متزلجون أوروبيون أثرياء. لكن تسلق ريمبفيشهورن يُعتبر رحلةً أكثر صعوبة، إذ يبعد حوالي خمس ساعات عن المنتجع.

هناك عدة طرق للتسلق، تتطلب جميعها المبيت في كوخ مرتفع. الطريقة المعتادة من زيرمات هي استخدام المصاعد إلى بلاوهرد على ارتفاع 2570 مترًا.

في حادث منفصل وقع ليلة الجمعة، شاركت شركة إير زيرمات أيضًا في عملية إنقاذ جبلية صعبة على جبل فيشرهورنر، حيث تقطعت السبل بأربعة متسلقين وسط الضباب والرياح العاتية.

اضطرت محاولة الإخلاء الأولى إلى إلغائها بسبب سوء الأحوال الجوية، لكن محاولة ثانية بعد منتصف الليل بقليل أنقذت الأربعة جميعًا.

مقالات مشابهة

  • الوفود الأجنبية المشاركة في منتدى الأمن في موسكو تطلع على عينات من الأسلحة الروسية
  • الخارجية الروسية: موسكو تعمل على صياغة مسودة لاتفاق سلام في أوكرانيا
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • إسقاط 4 مسيرات أوكرانية فوق العاصمة الروسية موسكو
  • توغل إسرائيلي جديد في الجنوب السوري
  • العثور على جثث خمسة متزلجين قرب منتجع سويسري
  • الجولان في قبضة الاحتلال.. كيف يغذّي الاستيطان أطماع الكيان الصهيوني؟
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق مدينة أكتاش في جمهورية ألتاي الروسية
  • حنا: 3 فرق تعمل في غزة وهذه أهداف إسرائيل
  • أسلحة الذكاء الاصطناعي التي استخدمتها إسرائيل في حرب غزة