البيت الأبيض: إحباط متزايد في واشنطن حيال نتنياهو
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
إحباط متزايد بسبب عدم استجابة نتنياهو لطلبات واشنطن
أكد البيت الأبيض الخميس، إن النبرة المتشددة التي اعتمدها الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الحرب في غزة تعكس "الإحباط المتزايد" إزاء عدم استجابة تل أبيب لمطالب حماية المدنيين.
اقرأ أيضاً : بلينكن يلوح بتغير السياسات الأمريكية إزاء كيان الاحتلال
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، إن هناك إحباط متزايد، بسبب عدم استجابة نتنياهو لطلبات واشنطن.
وفي وقت سابق لوح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بتغيير في السياسة الأمريكية إزاء كيان الاحتلال، قائلا: إذا لم نشهد التغييرات التي نحتاج إلى رؤيتها من تل أبيب فستكون هناك تغييرات في السياسة الأمريكية.
وأضاف بلينكن أنه على الرغم من خطوات السماح بدخول المساعدات إلى غزة فإن النتائج على الأرض غير كافية وغير مقبولة، وذلك مع مواصلة الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الواحد والثمانين بعد المئة، مخلفا 33,037 شهيدا، فضلا عن إصابة 75,668 بجروح منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأشار منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي جون كيربي إلى أن سياسة واشنطن تجاه غزة ستتحدد على أساس تقييم التغييرات التي تقوم بها تل أبيب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين واشنطن البيت الأبيض نتنياهو
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".