أفاد تقرير جديد، بأن شركة مايكروسوفت وOpenAI، تخططان لبناء حاسوب فائق الذكاء للتعامل مع جميع حسابات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تصل تكلفته إلى 100 مليار دولار.

مايكروسوفت تتعاون مع OpenAI لبناء حاسوب عملاق للذكاء الاصطناعي

وفقا للتقرير، أعدت شركتا مايكروسوفت وOpenAI، خطة مكونة من 5 مراحل لبلوغ هذا الهدف، حيث ستصل في نهاية المطاف لإنتاج أجهزة كمبيوتر عملاقة متعددة المهام، تعمل على تشغيل تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بهاتين الشركتين.

 

مش أي فيديو تصدقه.. الذكاء الاصطناعي يورط المشاهير بفيديوهات مفبركة صوت وصورة صور ترامب ومناصريه.. الذكاء الاصطناعي سلاح يهدد مصير الانتخابات الأمريكية

 

ولم تشارك الشركتين المزيد من التفاصيل عما تخطط للقيام به،  ومع ذلك، قد أوضحت أن خطتها ستشمل إنتاج حاسوبا عملاقا واحدا مقره في الولايات المتحدة يسمى "Stargate"، ولكونه مشروع كبير، لكنهم لا يخططون لإكماله حتى عام 2028 تقريبا.

ولم تؤكد المعلومات المتوفرة، كم ستبلغ تكلفة كمبيوتر مايكروسوفت العملاق، وعلى ما يبدو أنها قد تصل إلى 100 مليار دولار أو أكثر، وهذا من شأنه أن يجعله أكثر تكلفة 100 مرة من جميع مراكز البيانات الموجودة حاليا.

لذا، فمن الواضح أن مايكروسوفت وOpenAI، لا يخططان فقط لصنع جهاز كمبيوتر لمواكبة صناعة الذكاء الاصطناعي، بل تطوير تقنية خارق يمكنها أن تواكب التطورات المستقبلية، أما بالنسبة لما يمكن أن يقدمه الكمبيوتر العملاق، فمن المحتمل أن يوفر حوسبة وقوة من المستوى التالي.

ولتنفيذ خططهما، قد تواجه مايكروسوفت وOpenAI، عقبات كبيرة من أجل إنشاء هذا الحاسوب العملاق، حيث ستحتاج هذه الشركات إلى كمية هائلة من رقائق الخادم، وستكون هذه عملية طويلة ومعقدة، وهذا من شأنه أن يزيد من سعر الجهاز.

وستحتاج مايكروسوفت وOpenAI، إلى إيجاد طريقة لتشغيل هذا الكمبيوتر الكبير، لذا فهي تخطط لاستخدام الطاقة النووية لتشغيله، فمن الواضح أن جهاز كمبيوتر مثل هذا سيكون بمثابة مهمة ضخمة لهذه الشركات، علي الرغم من كونهما من أقوى شركات الذكاء الاصطناعي على هذا الكوكب وفي الوقت الحالي.

ويشار إلى أنه في الوقت الحالي، تعتمد شركات الذكاء الاصطناعي على وحدات معالجة الرسوميات القوية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وتشغيلها، ولهذا السبب أصبحت قيمة شركات مثل إنفيديا Nvidia أعلى بكثير من ذي قبل، بلغت قيمتها السوقية أكثر من 2 تريليون دولار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي حاسوب عملاق الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي

مسقط- الرؤية

حصلت الطالبة فَيّ بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.  

وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".

وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.

وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.

المشاركة في المعرض الدولي

وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.

وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.

الدعم والتدريب

وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.

وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.

وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.

الطموح والتطوير

وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.

وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الدوحة يناقش الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان.. رؤى لمستقبل إعلامي أكثر إنسانية
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • الإمارات تطلق البرنامج التدريبي للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • ديب سيك للذكاء الاصطناعي تحدّث نموذجها للتفكير المنطقي
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام