جيل بايدن تحث زوجها على إنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن أحد أقوى الأصوات داخل البيت الأبيض التي تحث على وضع حد للضحايا المدنيين في غزة، هو الشخص الأقرب إلى الرئيس جو بايدن، زوجته جيل.
وفي زيارة لها إلى البيت الأبيض، أبلغت أحد الضيوف الرئيس بايدن أن زوجته رفضت حضور الاجتماع بسبب دعمه لإسرائيل في حربها ضد حماس.
وخلال اجتماع مع أفراد الجالية المسلمة في البيت الأبيض، عبر الرئيس بايدن عن فهمه لرفض زوجته لهذه السياسة، وأكد أنها تحثه أيضاً على وقف الحرب في غزة.
وردا على سؤال حول تصريحات الرئيس، قال مسؤولو البيت الأبيض، إنه لم يكن هناك تفاهم بين الرئيس وزوجته بشأن الصراع، وأن بايدن كان غاضبا من الضحايا المدنيين مثل زوجته. وقال المسؤولون إن السيدة الأولى لم تدعو إسرائيل إلى إنهاء جهودها ضد حماس.
وقالت إليزابيث ألكسندر، مديرة الاتصالات بمكتب السيدة الأولى الأميركية، في بيان: “تمامًا مثل الرئيس (بايدن)، تشعر السيدة الأولى بالحزن بسبب الهجمات على عمال الإغاثة والخسارة المستمرة لأرواح الأبرياء في غزة (…) كلاهما يريد من إسرائيل أن تفعل المزيد لحماية المدنيين”.
اقرأ أيضاًالعالممجلس التعاون يستعرض رؤيته عن الأمن الإقليمي ومخرجات العمل بين دول المجلس
وزوجة بايدن ليست وحدها التي حثت الرئيس الأميركي على ذلك. فقد ضغط عدد من أقرب حلفاء بايدن، بما في ذلك السيناتور كريس كونز، الديمقراطي من ولاية ديلاوير، على بايدن لبذل المزيد من الجهد لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة وإنهاء الحرب، بما في ذلك من خلال دعم القيود المفروضة على المساعدات العسكرية للإسرائيليين.
وقد واجه بايدن قلقًا متزايدًا بين الديمقراطيين الآخرين بشأن دعمه للحرب، فضلاً عن رسائل المعارضة الداخلية، بما في ذلك اعتراضات المسؤولين في حوالي 40 وكالة حكومية. لكن السيدة الأولى تحتل المساحة الأكثر نفوذا داخل الدائرة الداخلية للرئيس الأميركي، وهي واحدة من الأشخاص القلائل الذين يقدمون له رأيا صريحا في مسائل السياسة والسياسة وفق “نيويورك تايمز”.
يذكر أن السيدة الأولى كانت قد عارضت بايدن في مسألة التدخل الأميركي في النزاعات الخارجية سابقا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن بو بايدن، الابن الأكبر للرئيس جو بايدن، قد تم تجنيده في الحرس الوطني لجيش ديلاوير في عام 2003 وتم توزيعه في العراق في عام 2008.
وقد دعمت حملة زوجها لسحب القوات الأميركية من أفغانستان، على الرغم من الفوضى المميتة التي أعقبت ذلك.
وقالت لصحيفة نيويورك تايمز في مقابلة أجريت مع السيدة الأولى في عام 2021: “أعتقد أنه يثق في حدسي كزوجة، وليس كشخصية سياسية أو مستشارة”.
وأشارت الصحفية الأميركية واسعة الانتشار إلى أن أحد الأشخاص الذين حضروا إحدى المناسبات في البيت الأبيض خلال شتاء عام 2022، تفاجأ برد فعل السيدة الأولى العاطفي على شخص يشيد بإرث الرئيس جورج دبليو بوش: “لقد أرسل ابني إلى الحرب”، وردت السيدة الأولى بغضب، في إشارة إلى بو الذي ربته منذ الطفولة: “لقد أرسل ابني إلى الحرب.”
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السیدة الأولى البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يشكر ماسك ويشدد على استمرار عمل إدارة الكفاءة
وجه البيت الأبيض، الشكر إلى الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على جهوده في خفض التكاليف في الحكومة، وذلك بعد انتهاء فترة عمله موظفا حكوميا خاصا في إطار إدارة كفاءة الحكومة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، إن أعضاء حكومة ترامب سيتعاونون مع موظفي إدارة الكفاءة الحكومية في مختلف الوكالات الاتحادية لمساعدتهم على أداء مهمتهم، حسب وكالة رويترز.
وأضافت المتحدثة الأمريكية في حديثها مع الصحفيين، أن وزراء الحكومة "كانوا يعملون يدا بيد مع إيلون ماسك، وسيواصلون العمل مع موظفي إدارة الكفاءة الحكومية المعنيين، الذين انضموا إلى العمل في جميع هذه الوكالات بعد تعيينهم".
والخميس، تقدم الملياردير إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" في منشور على منصة "إكس" بالشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قرب انتهاء فترة عمله موظفا حكوميا خاصا في إطار إدارة كفاءة الحكومة.
وكتب "مع اقتراب انتهاء فترة عملي المجدولة كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس ترامب على منحي الفرصة للمساهمة في تقليص الإنفاق غير الضروري".
وتنتهي فترة عمل ماسك كموظف حكومي، وهي 130 يوما، في أواخر أيار/ مايو الجاري.
وكلف ترامب حليفه ماسك بقيادة جهود إدارة الكفاءة الحكومية في خفض الإنفاق الحكومي وإعادة تشكيل الجهاز الحكومي الاتحادي.
وشاع عدم ارتياح متزايد في أنحاء الولايات المتحدة بشأن نهج ماسك القاسي في الاستغناء عن عشرات الآلاف من العاملين من القوى العاملة الحكومية. وتم تسريح نحو 200 ألف موظف، أو تحديدهم لإنهاء خدمتهم أو قبلوا تسوية تقاعدهم، بحسب رويترز.
وكان ماسك مستشارا رئيسيا للرئيس دونالد ترامب في قيادة ما يُسمى بوزارة كفاءة الحكومة، والتي كانت محور تركيز رئيسي لملياردير التكنولوجيا في الأشهر الأخيرة.
وصرّح ماسك في آخر مكالمة هاتفية لتسلا بشأن أرباحها أن الوقت الذي يقضيه في إدارة وزارة كفاءة الحكومة سينخفض بشكل ملحوظ بحلول نهاية مايو، لكنه يخطط لقضاء "يوم أو يومين أسبوعيا" في العمل الحكومي.