حكم صرف زكاة الفطر 2024 فلوس.. دار الإفتاء تحسم الجدل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
منذ إعلان دار الإفتاء المصرية مقدار زكاة الفطر،، وأثيرت حالة من الجدل والتساؤلات حول حكم صرف زكاة الفطر 2024 فلوس وذلك لأن كثير من الناس تعتقد أنه لا يجوز ذلك، ويجب إخراجها على هيئة حبوب فقط كما كان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وحسمت دار الإفتاء الجدل حول هذا الحديث، وذلك لأن زكاة الفطر عبادة من العبادات، وقربة من القربات العظيمات؛ لارتباطها بالصوم الذي أضافه الله إلى نفسه إضافةَ تشريفٍ وتعظيمٍ: ((إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)).
وحسمت دار الإفتاء الجدل حول صرف زكاة الفطر2024 فلوس، في فتوى لها، قائلة: إنه يجوز إخراج زكاة الفطر نقودًا، وهو مذهب الحنفية وجماعة من التابعين وطائفة من العلماء لأن مقصود الزكاة الإغناء وسدُّ حاجة الفقراء، وهو متحقق بالطعام والنقد، وعلى ذلك يكون لا باس إذا أخرج الناس الزكاة نقودا أو حبوبا فلا بأس في الاثنين.
وكانت حددت دار الإفتاء قيمة مقدار زكاة الفطر 2024 فلوس بقيمة 35 جنيها كحد أدنى ، يجوز إخراجها منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة العيد، ويجوز إخراجها للفقراء والعاملون على الزكاة، والمؤلفة على قلوبهم، وفي الرقاب، الغارمون، في سبيل الله، ابن السبيل.
وخلال الحديث عن حول صرف زكاة الفطر 2024 فلوس، أوضحت الإفتاء أن زكاة الفطر تجب بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيومين؛ لقول ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: «كانوا يعطون صدقة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين».
وأضافت: «ولا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان، كما هو الصحيح عند الشافعية وهو قولٌ مُصَحَّحٌ عند الحنفية، وفي وجه عند الشافعية أنه يجوز من أول يوم من رمضان لا من أول ليلة، وفي وجه يجوز قبل رمضان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زكاة الفطر 2024 زكاة الفطر دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إهداء ثواب قراءة القرآن للحي والميت؟.. الإفتاء توضح
أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إهداء ثواب قراءة القرآن الكريم للميت أمرٌ جائزٌ شرعًا، سواء أكان المتوفى من الوالدين أو الأقارب أو الأحباب، مشيرًا إلى أن الثواب يصل للميت دون أن ينقص من أجر القارئ شيئًا.
وبيّن أن هبة الثواب تكون على سبيل الدعاء، فيقول المسلم: "اللهم هب مثل ثواب عملي هذا إلى فلان"، سواء كان المهدى إليه حيًّا أو ميتًا، وهذا ما أجمعت عليه أقوال العلماء.
كما أد أن قراءة القرآن تُعدّ من الصدقات الجارية التي ينتفع بها الميت، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
وفيما يخص الخلاف الفقهي، أوضح عبد السميع أن المذهب الشافعي يرى أن ثواب القراءة لا يصل للميت، بينما المذهب المالكي يجيز ذلك، وهو ما تُفتي به دار الإفتاء المصرية رسميًّا.
وعن حكم إهداء ثواب القرآن للأحياء، قالت دار الإفتاء إن الأصل أن الثواب يعود للقارئ، لكن يجوز الدعاء بإهدائه لمن يشاء من الأحياء أيضًا، في صورة دعاء لا مخالفة فيه للشرع، مثل قول المسلم: "اللهم اجعل ثواب ما قرأت لفلان"، وهو قول معتبر بين العلماء.
وبذلك، فإن العبادات البدنية كالقراءة والصوم والصلاة، يجوز إهداء ثوابها للميت بإجماع المذاهب الأربعة، كما يجوز إهداؤها للحي على سبيل الدعاء، وهو ما يُعدّ من صور البر وصلة الود بين الناس أحياءً وأمواتًا.