والدة كيت ميدلتون تحاول حماية الأميرة من ديون العائلة البالغة 300 ألف دولار
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تتداول صحف بريطانية عديدة الآن خبر مفاده أن والدة كيت ميدلتون، كارول ميدلتون، تبذل كل ما في وسعها لحماية ابنتها من المشاكل المالية للعائلة. إذ تعاني كارول وزوجها مايكل ميدلتون من ديون تزيد عن 300 ألف دولار، وذلك وفقا لتقرير جديد صادر عن صحيفة التايمز الرسمية في المملكة المتحدة، والذي يدعي أنهما لم يتمكنا من سداد الأموال بعد أن دخلت أعمالهما تحت الإدارة العام الماضي.
وتأتي هذه الضائقة المالية وسط إعلان أميرة ويلز أنها تخضع حاليا لجولة من العلاج الكيميائي الوقائي.
وقد صرح مصدر مقرب لصحيفة (Us Weekly) اليوم الخميس، بعد أن نشرت صحيفة (The Times of London) تقريرًا عن مدى المشاكل المالية التي تواجهها عائلة ميدلتون: "تحاول كارول يائسة إبقاء كاثرين مركزة بشكل كامل على تعافيها فقط".
وأضاف المصدر المطلع: "إنه وقت مقلق للغاية بالنسبة للعائلة، لكنهم لا يبحثون عن أي مساعدة من أولادهم ولا يريدون أن يشعروا بالقلق"، في إشارة إلى شقيقة كيت، بيبا وشقيقها جيمس.
"كاثرين ووالداها قريبان جدا ويتواصلان دائما مع بعضهما البعض، لكن الحديث عن العمل محظور لأنها تحتاج إلى التركيز على صحتها."
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت صحيفة التايمز أن شركة مايكل وكارول، (The Party Pieces Company)، لا يمكنها تحمل "تكاليف شركة الإعسار البالغة 260 ألف جنيه إسترليني (أكثر من 329 ألف دولار)" والتي يدينون بها بعد وقوعهم تحت الإدارة في يونيو الماضي بما يزيد عن 2.5 مليون جنيه إسترليني (3.16 مليون دولار). ) من الديون.
وقالت المعلقة الملكية أفوا هاجان إن كارول ستبذل "كل ما في وسعها" لمنع الأميرة من "التوتر" وسط معركتها ضد السرطان التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة.
اقرأ ايضاً
وقالت هاجان لموقع Us Weekly: "إنه وقت مرهق في الوقت الحالي، وسوف تبذل كل ما في وسعها لحماية ابنتها من هذا الأمر لكن كارول ستكون أكثر قلقا بشأن صحة كيت في الوقت الحالي."
وقالت كارول في المؤتمر: "من المثير للغاية أن نرى مجموعة (Party Pieces) الخاصة بنا تتوسع في الولايات المتحدة بدءًا من (Saker ShopRites)، وهي شركة تجزئة رائدة في نيوجيرسي وهي شركة مملوكة عائليا تتمتع بتاريخ طويل من الالتزام تجاه العملاء والمجتمعات التي تخدمها متاجرها".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كيت ميدلتون مرض كيت ميدلتون کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
خبير: روسيا تناور سياسياً لتأخير العقوبات الأمريكية عبر شروط غير مقبولة لأوكرانيا
قال الدكتور إيفان يواس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، إن روسيا تحاول كسب مزيد من الوقت سياسيًا من خلال مذكرة تروّج لها تتضمن شروطًا غير مقبولة، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، بل لحلفائها الدوليين أيضًا.
وأضاف مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن كييف تنظر إلى هذه الشروط باعتبارها محاولة روسية للضغط والمراوغة، مؤكدًا: "لسنا مستعدين للقبول بشروط لا تخدم مصالحنا ولا تهيئ بيئة مناسبة للتفاوض الجاد".
وأشار يواس إلى أن موسكو تعي جيدًا أن مطالبها – وعلى رأسها اعتراف أوكرانيا بسيطرة روسيا على أراضٍ محتلة – ستُقابل بالرفض القاطع، ما يعني فشلًا محتومًا لأي محادثات.
كما لفت إلى أن توقيت إعلان روسيا لشروطها مؤجل لما بعد الثاني من يونيو، لتفادي تحريك الولايات المتحدة لعقوبات جديدة ضد موسكو، وهي العقوبات التي يُرجّح فرضها في حال تعثر المفاوضات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد صرّح مؤخرًا بعدم رغبته في توقيع عقوبات جديدة ما دامت هناك محادثات جارية، وهو ما تحاول روسيا استغلاله لصالحها.
واختتم الدكتور يواس حديثه بالإشارة إلى أن أوكرانيا طلبت الاطلاع على تفاصيل المذكرة الروسية بشكل رسمي، لتتمكن من تحديد موقفها التفاوضي بالتنسيق مع شركائها الدوليين، معتبرًا أن ما يجري حاليًا لا يعدو كونه "لعبة سياسية" تهدف إلى كسب الوقت وتفادي العقوبات.