تكريم وضيافة 211 من جرحى ومعاقي العدوان بتعز ولحج
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الثورة نت../
نظّم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة تعز اليوم، بالتنسيق مع جمعية مستقبل اليمن ومؤسسة الجرحى حفلاً تكريمياً وضيافة 211 من جرحى ومعاقي مواجهة العدوان بمحافظتي تعز ولحج للعام 1445ھ.
وفي الحفل أشار مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة محمد ناجي الأهدل، إلى أهمية تكريم الجرحى والمعاقين عرفاناً بتضحياتهم في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
وأوضح أن التكريم يأتي للعام الرابع على التوالي، لمن قدّموا أجزاء من أجسادهم من أجل العزة والكرامة والسيادة والاستقلال .. مبيناً أن هيئة الأوقاف تُحيي فيهم روح الإباء والنخوة.
وقال الأهدل “إن الجرحى والمعاقين هم تاج على رؤوس الجميع، ويستلهم الجميع من جراحهم التضحية والفداء دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة”.
فيما أشاد مسؤول الوحدة الإجتماعية حامس الحباري، بمشاريع هيئة الأوقاف في دعم الجرحى والمعاقين من خلال المبادرات الإنسانية التي تترجم حرص وتوجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحرصهما على الاهتمام بالجرحى ورعايتهم.
واعتبر تكريم وضيافة الجرحى المعاقين تتويجا لمواقفهم البطولية في الذود عن الوطن وصناعة ملحمة نصر اليمانيين .. مباركاً تكريم 211 من جرحى ومعاقي محافظتي تعز ولحج تقديراً لتضحياتهم بالغالي والنفيس دفاعاص عن اليمن.
بدوره عبرت كلمة الجرحى التي ألقاها وائل العامري عن الشكر لمكتب هيئة الأوقاف وشعبة الرعاية الإجتماعية ومسؤول جمعية المستقبل بتعز في تكريم الجرحى وضيافتهم.
فيما عبر مسؤول جمعية مستقبل اليمن ومؤسسة الجرحى مختار المغربي، عن تقديره لكل من أسهم في تكريم الجرحى ممن أذاقوا الأعداء مرارة الهزيمة والاندحار.
تخلل حفل التكريم قصائد للشعراء محمود الهاشمي ومحمد القاضي ومأمون قايد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: هیئة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروعة شمال غزة.. عشرات الشهداء ومئات الجرحى
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين شمال قطاع غزة، حيث أفادت مصادر محلية بسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى، إثر استهداف مباشر لطالبي المساعدات الإنسانية في منطقة زكيم، شمال القطاع.
وأشارت المصادر إلى أن المجزرة وقعت أثناء تجمع مئات المواطنين في المنطقة ذاتها، على أمل الحصول على مساعدات غذائية ومواد إغاثية شحيحة وسط الحصار الخانق والأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان القطاع منذ اندلاع الحرب.
ووفق شهود عيان، فإن القوات الإسرائيلية أطلقت النار بكثافة على الحشود دون سابق إنذار، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى في موقع الحادث، بينما امتلأت المستشفيات والمراكز الطبية بالمصابين، في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية والكوادر الصحية.
وتأتي هذه المجزرة في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من خطر المجاعة والأمراض في غزة، وسط عجز تام للمجتمع الدولي عن وقف الاعتداءات المستمرة على المدنيين، وتوفير ممرات إنسانية آمنة.