الرئيس السيسي: مستمرون في انتهاج سياسة الاتزان تجاه القضايا الدولية والإقليمية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة تستمر في انتهاج سياسة الاتزان تجاه القضايا الدولية والإقليمية والتي تحددها محددات وطنية واضحة في مقدمتها مراعاة أبعاد الأمن القومي المصري والسعي لإقرار السلام الشامل القائم على العدل ودعم مؤسسات الدول الوطنية.
قصة أمتنا ستكتب بحروف من نوروأضاف السيسي، خلال حفل «إفطار الأسرة المصرية»، الذي تبثه فضائية «اكسترا نيوز»: «شعب مصر العظيم أيها الشعب الأبي الكريم، إن قصة أمتنا على مدار العشر سنوات الماضية، ستكتب بحروف المجد والفخر في سجلنا الوطني يليق بتضحيتهم وتاريخهم هو البوصلة التي توجهها إلى السبيل نحو تحقيق الهدف المنشود».
وتابع: «ستبقى مصر بإذن الله عزيزة أبية، وطنًا عظيمًا يتسع لكل المصريين، فمصر الوطن الذي يسكن فينا قبل أن نسكن فيه، ومن أجله نردد معًا: «تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر».
واختتم حفل إفطار الأسرة المصرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي بأداء النشيد الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفل إفطار الأسرة المصرية السيسي السلام مؤسسات الدول الوطنية
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.