محشى وبيوت صغيرة.. هند تصمم مصغرات للحارة والأكلات الشعبية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
عشقت تصغير الأشياء و حياة الحارة المصرية بكل تفاصيلها، من نداء بائعى الخضراوات والأطفال الذين يلعبون بالكرة ورائحة البطاطا المشوية، وثرثرة النساء وهن يتحدثن مع بعضهن من الشرفات، وكذلك التفاصيل الفنية الصغيرة لأبواب المنازل، لذلك أرادت هند محمود بحسها الفنى أن تعبر عن كل هذا من خلال تصميم مصغرات تعبر عن الحارة المصرية والبيوت.
تحدثت هند محمود، خريجة كلية التربية شعبة فنون تشكيلية، عن اتجاهها لتصميم مصغرات عن الحارة المصرية، حيث قالت لـ"صدى البلد": "تعلمت تصميم المصغرات من فيديوهات منتشرة على مواقع الإنترنت، وحبيت أصمم مصغرات تعبر عن الروح المصرية زي المشربيات وبياعين الخضار، وعملت مجسمات لأكلات مصرية الشهيرة زى المحشي والباذنجان المخلل والطعمية والفول ومحتويات غرف النوم من دولاب وسرير خشب وسجاد ملون وقعدة الناس على القهاوى وشرب الشاى والشيشة وغيرها من الحاجات اللى بتميز الحارة المصرية".
تواجه هند العديد من الصعوبات فى عملها بتصميم المجسمات، والتى تحدثت عنها قائلة: "بواجه نفس الصعوبات اللي بتواجه أغلب الفنانين، وهى إن الأدوات اللى بنحتاجها فى الشغل مش موجودة، وغالية".
وعن نوعية زبائن مصغرات الحارة والأطعمة المصرية، قالت هند: "زبايني ناس بتقدر الفن اليدوي وفاهمة إنها لما بتاخد قطعة متفردة، فيه اللى بيشترى قطعة مجسمات كديكور فى البيت، وفيه اللى بيستخدمها فى مشروع للكلية، أو ناس بتحب تقتنى الديكورات الصغيرة، أو أى حد حابب يهادى صاحبه اللى بيحب فن المصغرات".
وأوضحت أنها تتمنى أن يتنشر هذا النوع من الفن أكثر حول العالم وتتواجد قطعة منه فى كل منزل، حيث قالت: “نفسي الفن ده ينتشر ويكون فيه جهات تدرسه فى الجامعات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحارة المصریة
إقرأ أيضاً:
عمرها 4 آلاف عام.. اكتشاف بصمة يد على قطعة جنائزية مصرية
أعلن متحف فيتزوليام في كامبريدج بالمملكة المتحدة اكتشاف بصمة يد تعود إلى أربعة آلاف سنة على قطعة أثرية جنائزية من مصر القديمة.
البصمة موجودة تحت قاعدة منزل طيني مصغر يُعرف باسم "بيت الروح"، ومثلما هو شائع في عصر الدولة الوسطى (من القرن الحادي والعشرين حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد)، كانت هذه القطع الأثرية ترافق المتوفى إلى قبره.
أخبار متعلقة أمين الأمم المتحدة: غزة تعيش أهوالًا لا مثيل لها في التاريخ الحديث140 مليون عام.. فرنسا تكتشف 10 متحجرات لنوع جديد من الديناصوراتعمره 40 عامًا ويقع بالشرقية.. معلومات عن أول طريق سريع في السعوديةوبحسب خبراء، ربما كانت تُستخدم كطبق للتقادم للآلهة أو كمكان راحة لأرواح الموتى في الحياة الأخرى.متحف كامبريدجيتميز هذا النموذج المحفوظ في متحف كامبريدج والذي يعود تاريخه إلى ما بين 2055 و1650 قبل الميلاد، بوجود مساحة مخصصة لوضع الطعام، وقد اكتشفت أمينة المتحف بصمة اليد خلال معاينتها القطعة الأثرية.
وقالت هيلين سترودويك لوكالة فرانس برس "عندما رأيتها بأم عيني، أذهلني ذلك"، مضيفة أنها لم ترَ قط "بصمة يد كاملة كهذه".
وتابعت "عندما ترى شيئا كهذا، تشعر بقرب شديد من الشخص الذي ترك بصماته على شيء ما، وعندما يكون شيئا قديما جدا، يكون التأثر أقوى".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اكتشاف بصمة يد على قطعة جنائزية مصرية - متداولة صُنع في مصر القديمةويشير تحليل القطعة إلى أنها مصنوعة من إطار خشبي مغطى بالطين، ويبدو أن البصمة تُركت خلال التعامل مع القطعة قبل أن تجف.
وأوضحت سترودويك "أنّ حجمها صغير، بحجم يدي تقريبا"، ولفتت إلى احتمال أن يكون "شابا" أو "متدرّبا" مكلّفا بنقل القطعة هو من ترك البصمة من غير قصد.
وسيتمكن العامّة من معاينة هذه القطعة الفنية خلال معرض مخصّص للحرفيين في مصر القديمة يحمل عنوان "صُنع في مصر القديمة" يُفتتح في الثالث من أكتوبر.