المملكة تختتم مشاركتها في معرض “آيدف 2023” باسطنبول
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن المملكة تختتم مشاركتها في معرض “آيدف 2023” باسطنبول، المناطق_واس اختتمت المملكة مشاركتها في معرض الصناعات الدفاعية الدولي 8220;آيدف 2023 8243;، الذي أقيم في مدينة اسطنبول بجمهورية .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المملكة تختتم مشاركتها في معرض “آيدف 2023” باسطنبول، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المناطق_واس
اختتمت المملكة مشاركتها في معرض الصناعات الدفاعية الدولي “آيدف 2023″، الذي أقيم في مدينة اسطنبول بجمهورية تركيا على مدار 4 أيام وسط مشاركة محلية وعالمية واسعة شهدت إقبال لافت من الزوار والمختصين في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية حيث اطلع المستثمرون والزوار على أجنحة الشركات الوطنية المشاركة بالمعرض وما احتوته من منتجات وطنية في مختلف مجالات قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية والأمنية، كما تم استعراض أبرز ما توصل إليه قطاع الصناعات العسكرية من تطورات متسارعة على صعيد توطين الصناعات العسكرية ونقل التقنية.
وشهد الجناح السعودي على هامش فعاليات المعرض اجتماعات للشركات المنضوية تحته مع نظيرتها التركية والعالمية في مجال الصناعات الدفاعية والعسكرية بهدف تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات.
وحظي الجناح بزيارات المهتمين والباحثين ومن المختصين والمستثمرين في المجال الصناعي الدفاعي والعسكري، حيث تعرف الزوّار على أبرز التطورات والمستجدات بالقطاع وما شهده من حراك نوعي وخطوات متسارعة نحو توطين الصناعات العسكرية بما يزيد عن 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030م.
كما تم خلال أيام المعرض تواجد عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين المحليين والدوليين وقادة الصناعة من المستثمرين في قطاع الصناعات العسكرية الدفاعية والأمنية بالإضافة إلى عددٍ من الوفود الرسمية في جناح المملكة، إذ أنه وبنهاية اليوم الرابع والأخير من معرض آيدف 2023، فاق عدد الزوار 4,000 زائر قام بزيارة جناح المملكة للاطلاع على أحدث التقنيات المشاركة بالمعرض، حيث تم استعراض 8 منتجات دفاعية سعودية الصنع بسواعد وطنية، الأمر الذي يؤكد أن المورد البشري يعد العامل الأكبر والأهم في دفع عجلة توطين الصناعات العسكرية بالمملكة.
وتمثلت مشاركة المملكة في 7 أجنحة مخصصة لشركاء الهيئة وهم: وزارة الاستثمار، والشركة السعودية للصناعات العسكرية “سامي”، والشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية، والشركة الكيميائية السعودية القابضة، وشركة إنترا للتقنيات الدفاعية، وشركة إيراف الصناعية المحدودة، بالإضافة إلى تواجد ممثلي معرض الدفاع العالمي الذي تستعد الهيئة لتنظيم النسخة الثانية منه في العاصمة الرياض شهر فبراير من العام القادم 2024م.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المملكة تختتم مشاركتها في معرض “آيدف 2023” باسطنبول وتم نقلها من صحيفة المناطق نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصناعات الدفاعیة الصناعات العسکریة
إقرأ أيضاً:
أرامل من غزة للجزيرة نت: أطفالنا يبكون جوعا ولا مؤسسات تكفلهم
غزة- في خيمة مهترئة غربي مدينة غزة، كانت سوسن أبو كاشف تهدهد صغيرها يامن (عامان) على وسادة، وظلّت تحرك جسده الصغير يمنة ويسرة أكثر من ساعة، على أمل أن يهدأ ويتوقف عن البكاء وطلب الطعام، وينام. وأخيرا، أغمض الطفل عينيه، ونام، لكن وبعد دقائق، استيقظ باكيا يريد طعاما.
وببكاء أشد ردَّت الأم سوسن وتمنَّت لو كانت هي من استشهد في الحرب، وليس زوجها، فهو الأقدر على توفير الطعام لطفليه، بينما تظل هي امرأة عاجزة عن فعل أي شيء.
ويعيش سكان غزة عزلة خانقة منذ 5 أشهر، مع إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والمساعدات، جعلت أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تجويعا قاسيا، ولا يجدون ما يأكلونه.
عجز وقلق
وقبل الحرب، لم تكن حياة الأرامل في غزة وردية، لكنها على الأقل كانت مدعومة بشبكة من المؤسسات الخيرية، المحلية والدولية، التي تتولى كفالة الأطفال الأيتام، وتقدم لهم مبالغ شهرية، تُمكّن الأمهات من شراء الطعام والدواء والاحتياجات الأساسية. أما اليوم، فقد انهارت هذه المنظومة بالكامل.
ومع تجاوز أعداد الشهداء منذ 7 أكتوبر/تشرين ثاني 2023 حاجز الـ60 ألفا، تتحدث الأرقام عن عشرات الآلاف من النساء الثكالى، ومثلهن من الأطفال الذين أصبحوا أيتاما بين ليلة وضحاها، وهذا العدد الضخم فاق قدرة المؤسسات الخيرية.
سوسن، واحدة من آلاف الأرامل اللواتي تُركن لمواجهة التجويع وحدهن، فقدت زوجها في مجزرة دامية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين قُصِف منزل عائلته المكوّن من خمسة طوابق في مشروع بين لاهيا شمال القطاع، باستهداف أدى لاستشهاد 250 شخصا من العائلة، منهم زوجها وأغلب أقاربه.
وتقول الأم الأرملة سوسن للجزيرة نت، "منذ استشهاده، لم يسأل عنا أحد، لا مؤسسات ولا جمعيات ولا كفالات، أعيش مع طفليّ، حبيبة (3 سنوات ونصف) ويامن، وأعتمد فقط على دعم عائلتي، وأعمام أولادي، لكن هذا لا يكفي طعام يومنا".
إعلانوتسجل سوسن في روابط إلكترونية خاصة بمؤسسات كفالة الأيتام، لكنها تقول إنها لم تتلق شيئا. وتضيف: "طفلاي يجوعان يوميا، وأنا عاجزة، لا خبز ولا حليب، وكل ما أستطيع توفيره هو القليل من العدس دون خبز من التكية، وهذا لا يشبعهما".
وتكمل بحرقة "أشعر أنني أعيش فقط لأسمع بكاء طفليّ، وأخبئ دموعي عنهما، لكنني أبكي باستمرار، وأتمنى لو كنت مكان والدهما، فهو كرجل، كان سيجد حلا، أما أنا فلا أملك شيئا".
أما إلهام رجب، أرملة أخرى من شمال غزة، استشهد زوجها في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، لتجد نفسها مسؤولة عن 4 أطفال، أكبرهم عمره 15 عاما.
تقول للجزيرة نت، "بعد استشهاد زوجي، وهَدْم منزلنا في بيت لاهيا، نزحنا إلى غرب غزة، لا مأوى سوى هذه الخيمة، ولا مصدر دخل أو مؤسسة تهتم بنا، وأولادي يكبرون وهم جوعى، بلا دراسة، ولا أمل".
وتعتمد العائلة على "التكية"، وهي مطابخ خيرية توزع وجبات أساسية، لكن حتى هذه الوجبات، لا تتوفر يوميا.
وتضيف إلهام "أمس أكلنا عدساً بلا خبز، واليوم كذلك، وأطفالي ينامون جوعى معظم الأيام، ولا أستطيع منعهم من المغامرة، فابني رغم أنه طفل (15 عاما) يذهب إلى مناطق خطِرة مثل نتساريم (جنوب غزة) لانتظار المساعدات والحصول على كيس طحين أو بعض الخبز، معرضا حياته للخطر. كيف أمنعه؟ نحن جائعون".
واستشهد أكثر من 1100 فلسطيني برصاص الاحتلال أثناء انتظارهم المساعدات في عدة مناطق من قطاع غزة، بحسب إحصائية حصلت عليها الجزيرة نت من وزارة الصحة بغزة.
وترفض الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتَقْصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.
وتروي الأم إلهام لحظات الانهيار اليومية، "كل مشاكلي مع أطفالي تدور حول الطعام. يقولون لي: نريد أن نأكل، وأنا لا أجد شيئا، أظل أبكي، وأدعو الله أن يناموا ليهدؤوا، لا مدارس، ولا تعليم، ولا أمان، فقط الجوع والحزن.
ديانا القصاص، من حي الدرج وسط غزة، استشهد زوجها في ديسمبر/كانون الأول 2023 ولا يزال جسده تحت الأنقاض، منذ قصف منزل العائلة.
تقول للجزيرة نت، "كل أهل زوجي استشهدوا معه، ولم يخرج أحد منهم حيا، بقيت وحدي مع طفلي سلامة (6 سنوات) وسند (3 سنوات) نعيش في خيمة صغيرة، دون أي كفالة أو دخل".
ويقع على عاتق ديانا كل شيء من المهام الصعبة، كما توضح، فهي تطبخ، وتعبئ الماء، وتقف في طوابير الطعام إن وُجد، وتحاول التخفيف من صدمة الحرب والجوع عن أطفالها.
وتضيف "طفلاي لا يعرفان لماذا لا يأكلان مثل غيرهم، ويسألانني عن الفواكه، والحليب، والخبز، أمس وزعوا الطحين على المخيم، فخبزت لهما خبزا ناشفا، ورغم ذلك أكلاه بفرح".
وأكثر ما يؤلم الأم الثكلى ديانا -تواصل قائلة- إنهم "فقدوا كل شيء، الأب، والمنزل، والأمان، وحتى الطعام، وحين يرى ولداي أطفالا آخرين يملكون ألعابا أو بقايا طعام، يبكون ويطلبون مثله، ولا أستطيع أن أقدم لهم شيئا".
إعلان