قبل العيد.. اشتري الأسماك والرنجة والفسيخ بأرخص الأسعار من هنا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال سعيد صالح، مستشار وزير الزراعة للمتابعة والمشرف العام على المنافذ والمعارض، إنه استجابة لمبادرة رئيس الوزراء بتخفيض أسعار السلع، تقرر انخفاض أسعار الأسماك البلطي درجة أولى لتصل إلى 65 جنيها، والدرجة الثانية 55 جنيها، والدرجة الثالثة 45 جنيها للكيلو.
توفير الرنجة والفسيخ
وأضاف "صالح"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه تم توفير الفسيخ والرنجة بأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 30% بمنافذ الوزارة، حيث تتراوح أسعار الرنجة من 80 إلى 120 جنيهًا، موضحًا أن كل المنتجات المتواجدة جودتها عالية نظرا للرقابة الشديدة عليها.
وأشار مستشار وزير الزراعة إلى أنه تم ضخ كميات كبيرة من كعك وبسكوت العيد، من إنتاج معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التايع للوزارة، بأسعار مخفضة، لدعم المواطنين مع حلول عيد الفطر المبارك.
الكعك والبسكويت
وأوضح مستشار وزير الزراعة أن “الأسعار تناسب جميع الفئات، ونستهدف خلق روح المنافسة فى الأسعار داخل الأسواق”، لافتا إلى أن سعر كيلو البسكويت النشادر 160 جنيهًا، والبسكويت اللوكس بـ 180 جنيهًا، أما سعر كيلو الكعك السادة فيبلغ 220 جنيهًا، ويصل سعر كيلو الكعك بالعجوة والمكسرات إلى 250 جنيها، أما الكعك المشكل بالمكسرات فيبلغ سعره 350 جنيهًا.
وتابع مستشار وزير الزراعة قائلًا: "يصل سعر كيلو بيتي فور المشكل إلى 200 جنيه، أما الغريبة السادة فيصل سعرها إلى 180 جنيهًا، أما الغريبة بالمكسرات فيصل سعر الكيلو منها إلى 220 جنيهًا".
ولفت إلى أن منافذ وزارة الزراعة متواجدة أمام ديوان الوزارة بالدقى والمصالح الحكومية بالقاهرة والجيزة وكذلك فى بعض الميادين العامة للبيع للمواطنين، فضلا عن منافذ متنقلة للبيع بنفس الأسعار فى محافظات: كفر الشيخ، وأسيوط، والإسكندرية، والبحيرة، والدقهلية، والمنوفية، فضلا عن كميات كبيرة أيضا بجميع منافذها الثابتة بالمحافظات المختلفة، من إنتاج مشروعات الوزارة ومزارعها ومحطاتها المختلفة.
300 منفذ
وتابع قائلا: "تستهدف الوزارة زيادة عدد منافذها إلى 300 منفذ العام الحالى وتوفير جميع المواد الغذائية من خلال المنافذ بأعلى جودة وبأسعار تنافسية لمساعدة المواطنين والتعاون مع الجهات الحكومية فى إمداد منافذها بالمنتجات والسلع الغذائية".
وتمتلك وزارة الزراعة مزارع لإنتاج اللحوم إلى جانب زراعات محمية تابعة لوزارة الزراعة ومزارع لإنتاج البيض والدواجن بأسعار محفضة للغاية مقارنة بالأسعار الخارجية لمواجهة ارتفاع الأسعار.
أما التصنيع، فقالت مصادر مسئولة بالوزارة إنها لا تصنع المنتجات الغذائية بغرض الربح ولكنها تصنع المنتجات لخدمة المواطنين ومواجهة الغلاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار وزیر الزراعة سعر کیلو جنیه ا
إقرأ أيضاً:
ناقوس الخطر يدق: الأرض بلا زراعة.. والماء للشرب فقط
10 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: فتحت وزارة الموارد المائية في العراق، صفحة جديدة من القلق الزراعي بإعلانها إلغاء الخطة الصيفية للزراعة في جميع المحافظات، مستندة إلى شح المخزون المائي وتراجع مناسيب نهر دجلة إلى مستويات وصفت بـ”الحرجة”.
وأكدت الوزارة عبر مديرها في محافظة صلاح الدين، بسام عبد الواحد، أن الموسم الشتوي الماضي كان فقيراً بالأمطار، ما أدى إلى تدني الخزين المائي، لكن رغم ذلك، تمكنت الوزارة من تنفيذ الخطة الشتوية وزراعة محاصيل الحنطة والشعير، في وقت بدا فيه أن الأمل بموسم صيفي قد تلاشى تماماً.
وأوضحت الوزارة أن تقنين المياه بات أولوية خلال الأشهر المقبلة، حتى حلول موسم الأمطار المتوقع في تشرين الثاني، مشيرة إلى أن كميات المياه المتاحة ستخصص لأغراض الشرب فقط، وهو ما يعني غياباً تاماً لأي نشاط زراعي صيفي يعتمد على السقي، لاسيما في المناطق المعتمدة على الزراعة السطحية والري النهري.
واعتبر خبراء ومراقبون هذا القرار بمثابة إعلان أزمة قد تنعكس على الأمن الغذائي والاقتصاد الريفي، إذ يعتمد ملايين العراقيين، خاصة في وسط البلاد وجنوبها، على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل.
واستحضر ناشطون عبر منصات التواصل مشاهد الأراضي المتيبسة والجداول التي جفت خلال السنوات الماضية، فيما غرّد أحد الفلاحين من بابل قائلاً: “نحن منسيون، لا ماء ولا دعم ولا بدائل، وكأن الأرض لم تعد لنا”.
وارتفعت وتيرة الانتقادات لحكومة بغداد، بسبب ما وصفه البعض بـ”القصور المزمن” في إدارة ملف المياه، وسط مطالبات بإعادة النظر في الاتفاقات المائية مع دول الجوار، وتطوير البنى التحتية للإرواء، وتبني خطط زراعية أكثر مرونة تتناسب مع الواقع المناخي القاسي.
وترافق هذا الإعلان مع انخفاض واضح في مناسيب الأنهر داخل محافظة صلاح الدين، حيث أكد الأهالي في تكريت والمناطق المجاورة أن الجداول الفرعية جفت تماماً، بينما بات الحصول على مياه كافية للشرب يتطلب تنسيقاً يومياً مع جهات الخدمة البلدية.
وتحدثت مصادر في الجمعيات الزراعية عن احتمال امتناع آلاف الفلاحين عن تجهيز أراضيهم للموسم القادم، ما قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية مباشرة، وهجرة متوقعة من الريف إلى المدينة، وسط تضاؤل الدعم الحكومي وارتفاع تكاليف المعيشة.
وحذرت تقارير دولية سابقة، بينها تقرير للبنك الدولي من أن العراق قد يكون من أكثر الدول تأثراً بندرة المياه مستقبلاً، داعياً إلى اعتماد استراتيجية وطنية شاملة لإدارة الموارد المائية ومواجهة التغير المناخي.
واستعادت أصوات محلية النداءات المتكررة بشأن إنشاء خزانات جديدة وصيانة القديمة منها، وتحديث نظم الري والتحول إلى تقنيات الزراعة الذكية، غير أن التنفيذ لا يزال بطيئاً ومرتبطاً بموافقات وموازنات تعيق الحلول الجذرية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts