لجريدة عمان:
2025-06-06@01:30:19 GMT

وفي السماء رزقكم

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

عندما كنت أقرأ هذه الآية (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) كنت أتصور أن الرزق في السماء، والسماء بالنسبة لي هذا الغطاء الأزرق الذي يغطي الأرض، بالتالي هو بعيد جدًا عنا بعد السماء، حتى غيّرت طريقة قراءتي للقرآن الكريم في السنوات الأخيرة، وبدأت أقرأه بمعزل عن التفسير فبدأت تتكشف لي معانٍ جميلة لم أنتبه لها.

عرفت أن السماء ليست فوقي، السماء تحيط بي يمنة ويسرة، من فوقي ومن أسفل مني، فكوكبنا الصغير الذي استخلفنا فيه هو يدور مع غيره من الأجرام والكواكب والشموس في هذا الحيز المسمى بالسماء، بالتالي الرزق أيضًا يحيط بي طالما أن رزقي في السماء.

لست بحاجة للذهاب بعيدًا بحثًا عنه، ولست بحاجة للانتظار طويلًا، وعندما يقول لي القرآن (يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا) السماء تمطر بشكل متواصل، ومطرها لا يتوقف أبدًا، كل ما عليّ هو الاستعداد لاستقبال هذه الأرزاق المتدفقة، التي تأخذ أشكالا عدة، الرزق ممكن أن يأتي على شكل (زلة لسان) تفوه بها أحدهم أمامي ففتحت لي أبوابًا من الرزق، الرزق فكرة تباغتني فجأة وتدفعني إلى تنفيذها فأجدها تفتح لي أبوابًا من الرزق لا نهائية، الرزق أعداد لا متناهية من البشر تظهر في حياتي من آن لآخر، تعطيني مفاتيح خزائن أرزاق لا متناهية، الرزق في معلومة قرأتها صدفة فوجدتها تحيلني إلى أرزاق لم تكن في الحسبان.

الرزق لا يتوقف عندما أترك وظيفتي التي كنت أعتقد يومًا ما جهلًا أنها مصدر الدخل الذي سينقطع لو تركتها، فوجدت أن الدخل لا يتوقف على وظيفة، فهو رزق يرسل به الرزاق الكريم السماء عليّ مدرارًا.

هذا العام قررت أن أفعّل أسماء الله الحسنى على صفحتي في (الانستجرام) مع متابعيني، المتعلقة بالغنى والثراء، فدهشت بكم الغنى والثراء الذي نعيشه بدون وعي منا، وبدون أن نستشعر، من مرافق متعددة نستخدمها مجانًا دون أن نضطر لأن ندفع مقابلًا لها، كما يحدث في الدول التي زرتها، وعلاقات جميلة تثري الحياة حقًا، وشعور بالأمان والاطمئنان في هذا البلد الجميل، الذي تطالعني شبكات التواصل على الدوام بنظرة الآخرين لما أعتبره من المسلّمات فيه، فتبارك الرزاق الكريم.

حمدة الشامسية كاتبة عمانية في القضايا الاجتماعية

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

روسي يعود للحياة من ثلاجة الموتى ليكمل حفلته

روسيا – استيقظ رجل في أقصى شرق روسيا بعد أن أعلن عن وفاته ليجد نفسه وسط براد الموتى.

وذكرت وسائل إعلام يوم الاربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول، أنه تم اعتبار الرجل ميتا عن طريق الخطأ دون تحديد تاريخ الحادث بدقة.

ووقع الحادث في منطقة ” Khasanky” الساحلية في أقصى شرق روسيا، والتي تعد موطنا لنحو 35 ألف شخص على مساحة 4100 كيلومتر مربع.

وقام أصدقاؤه باستدعاء الإسعاف والطواقم الطبية عندما دخل الرجل في حالة تشبه الموت والتي أعلن الأطباء جراءها وفاته على الفور ونقل إلى المستشفى ووضع ببراد الموتى.

ووجد الرجل نفسه وسط الظلام والبرد عندما عاد إليه رشده واستيقظ من الحالة التي كان عليها جراء تأثير الكحول على دماغه، وبدأ بالصراخ طلبا للمساعدة إلى أن أثار انتباه الحارس وقام الأخير بإبلاغ الأطباء الذين ظنوا أنه كان يتخيل الأمر وقاموا باستدعاء الشرطة.

وعند فتح باب الثلاجة وجد رجال الشرطة الرجل الذي “بعث إلى الحياة” من جديد وهو في حالة ذعر وكان يحاول الخروج من الغرفة.

وعند عودته إلى المنزل أغمي على صديقه الذي فتح له الباب من شدة الصدمة ثم عادوا إلى الاحتفال مجددا.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • أوروبيون في حالة تدهور نفسي بسبب أهوال غزة
  • أدعية ليوم عرفة.. تفتح أبواب الرزق وشفاء للمريض وتجعلك من الفائزين
  • أفضل سورة تُقرأ يوم عرفة بها ينزل الرزق طول السنة.. هل تعرفها؟
  • دعاء يوم عرفة المستجاب بـ 10 صيغ مجربة لزيادة الرزق وفك الكرب
  • دعاء يوم التروية .. ردد أفضل 210 أدعية مستجابة لزيادة الرزق وفك الكرب
  • مطار بن غوريون يتوقف عن العمل بسبب صاروخ اليمن / شاهد
  • عندما تضيع المروءة بين العرب
  • عندما يلبس المثقف لباس الواعظ في إقصاء المختلف
  • تكريم حافظات القرآن الكريم بالمضيبي
  • روسي يعود للحياة من ثلاجة الموتى ليكمل حفلته