بوريل: مهمة "أسبيدس" الأوروبية صدت 11 هجوما للحوثيين بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين أن مهمة الاتحاد في البحر الأحمر، صدت 11 هجوما للحوثيين منذ انطلاقها منتصف فبراير الماضي عقب هجمات على سفن تجارية.
وقال بوريل في مؤتمر صحافي إن مهمة "أسبيدس"، أي الدرع باللغة اليونانية القديمة، "رافقت 68 سفينة تجارية وصدت 11 هجوما" للحوثيين، مضيفا أن المهمة "دليل واضح على استعدادنا وقدرتنا على تعزيز الأمن الدولي وحماية الطرق البحرية والبضائع".
بدوره، أوضح قائد المهمة الأدميرال اليوناني فاسيليوس غريباريس في المؤتمر الصحافي نفسه، أنه تم اعتراض تسع طائرات مسيرة ومسيرة بحرية وأربعة صواريخ بالستية.
وقال بوريل إن الحركة في هذه المنطقة، حيث كان يمر مر 13% من التجارة العالمية قبل بدء هجمات الحوثيين، انخفضت إلى النصف، مشيرا إلى أنه "في الوقت الحالي، فقط نصف السفن السبعين التي تستخدم قناة السويس تواصل القيام بذلك، لذا كان من الضروري التدخل".
وتشارك في هذه المهمة أربع سفن عسكرية أوروبية و19 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان وبلجيكا، ومهمتها محض دفاعية ويحق لها إطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها، لكن لا يمكنها ضرب أهداف برية للحوثيين في اليمن، بحسب وكالة "فرانس برس".
ومنذ نوفمبر الماضي، تواصل حركة "أنصار الله" الحوثية هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف "السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها"، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة"، في حين شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين.
وشنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحوثيون
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن هجوما واسعا على منشآت عسكرية ونووية إيرانية
شنت إسرائيل، صباح اليوم، هجوما على إيران طال العاصمة الإيرانية طهران ومدنا أخرى والعديد من المواقع العسكرية والمنشآت النووية في أنحاء مختلفة من البلاد، وأدى إلى مقتل رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة، محمد باقري، وقائد الحرس الثوري، حسين سلامي، واللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي في الحرس الثوري، والعالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي، إلى جانب إصابة مستشار المرشد الإيراني، علي شمخاني بجروح خطيرة.
ودوت انفجارات في أنحاء طهران، وقالت إسرائيل إنها استهدفت مواقع نووية وعسكرية، فيما أكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن الغارات استهدفت مرّات عدّة منشأة نظنز النووية، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم وسط إيران، وعرض مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، وهو الأمر الذي أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إضافة إلى ثلاثة مواقع عسكرية في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غرب البلاد.
وأعلنت إيران عقب الهجوم، تعيين حبيب الله سياري، رئيسا لهيئة الأركان الإيرانية، خلفا لمحمد باقري، وأحمد وحيدي، قائدا عاما للحرس الثوري خلفا لحسين سلامي.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش “التصعيد العسكري” من قبل إسرائيل في الشرق الأوسط، وقال في بيان عبر المتحدث باسمه إنه “قلق” من تصرف إسرائيل في الوقت الذي تجري فيه المحادثات بين إيران والولايات المتحدة حول وضع البرنامج النووي الإيراني.
وطالب غوتيريش الجانبين الإيراني والإسرائيلي بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتجنب الانزلاق إلى صراع أعمق، وهو وضع لا يمكن للمنطقة تحمله.
كما أدانت العديد من دول المنطقة والعالم الهجوم الإسرائيلي واعتبرته تصعيدًا خطيرًا يقوّض أسس الاستقرار في المنطقة، ويهدد بإشعال صراع أوسع ستكون له عواقب وخيمة على السلم الإقليمي والدولي.
وأعلنت كل من إيران وإسرائيل والعراق والأردن، في إعقاب الهجوم إغلاق مجالاتها الجوية أمام حركة الطيران.
وقفزت أسعار النفط على أثر الهجوم الإسرائيلي على إيران بأكثر من 12%؛ إذ ارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 12.6% إلى 76.61 دولارا للبرميل، وسعر نفط برنت بحر الشمال بنسبة 12.2% إلى 77.77 دولارًا.