أعلنت المندوبة الأمريكية لدى حلف الناتو، جوليان سميث، أن الحلف سيمنح العضوية لأوكرانيا بعد إجراء إصلاحات وانتهاء النزاع مع روسيا وبشرط موافقة جميع الحلفاء على قبولها.
وقالت سميث خلال ندوة في جامعة جورج تاون، يوم الاثنين، إن "الناتو سيوافق على العضوية الكاملة لأوكرانيا عندما يتم تنفيذ الشروط ويوافق كافة الحلفاء".

وأكدت أنه سيكون من الممكن الحديث عن عضوية أوكرانيا في الحلف بعد انتهاء الحرب أو وقف العمليات القتالية.

وأضافت أن التقدم في ما يخص عضوية أوكرانيا في الناتو سيحرز "عندما يحين الوقت".

وأشارت إلى أنه خلال قمة الناتو المقبلة، المقرر عقدها في الولايات المتحدة في يوليو، ستكون هناك "نتيجة ملموسة" بالنسبة لأوكرانيا، دون أن تكشف عن أي تفاصيل بهذا الشأن.

وأكدت أن الناتو يتعاون مع أوكرانيا في ما يخص التكامل العملياتي وتحديث القوات وتقديم موارد إضافية لكييف.

ولفتت إلى ضرورة أن تحقق أوكرانيا عددا من الإصلاحات من أجل الحصول على عضوية الناتو.

وكانت سميث قد أعلنت في فبراير الماضي أن حلف الناتو لا يعتزم توجيه الدعوة إلى أوكرانيا للانضمام إلى الناتو خلال القمة المقبلة التي ستعقد في واشنطن من 9 إلى 11 يوليو المقبل.

وقدمت أوكرانيا طلبا للانضمام إلى الناتو في سبتمبر 2022. وقال الحلف في البيان الختامي له، الصادر عن قمة فيلنيوس في عام 2023، أن أوكرانيا ستكون عضوا في الناتو "في المستقبل".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة البيان الختامي آجر واشنطن أوكرانيا فيلنيوس الحرب روسيا نسب

إقرأ أيضاً:

حضرموت على صفيح ساخن والاحتجاجات تتوسع إلى مناطق جديدة

الجديد برس| اتسعت رقعة الاحتجاجات في حضرموت، الخميس، إلى مدن وادي وصحراء المحافظة وسط استمرار الازمة السياسية هناك لليوم السادس على التوالي. وشهدت مدن تريم وسيئون والقطن قطع للشوارع واحراق الإطارات مع ان تلك المدن لم تعاني من ازمة الكهرباء التي تشهدها مدن الساحل معقل الفصائل الموالية للإمارات. وجاءت احتجاجات الوادي والصحراء  مع تواصل الاحتجاجات في مدن الساحل حيث انتقل المحتجون إلى اعتصام مفتوح امام المقرات الحكومية. كما تتزامن مع احتدام المعركة سياسيا. وأفادت مصادر مطلعة في حضرموت عن تسليم مشايخ في حلف القبائل مرشح الحلف لمنصب المحافظ، مشيرة إلى ان الحلف يشترط تسمية عصام بن حبريش المقرب من السعودية بدلا عن مبخوت بن ماضي الموالي للإمارات. وانفجار الاحتجاجات بمناطق الحلف بصحراء ووادي حضرموت مع دعمها من الانتقالي مؤشر على نجاح الامارات بنقل الاحتجاجات إلى معقل خصومها بهدف الضغط للتوصل إلى اتفاق يبقي النفوذ الاماراتي في السساحل. ورغم ان أزمات الكهرباء  تعصف بحضرموت الثرية بالنفط من سيطرة التحالف عليها في العام 2016 الا ان انفجار الاحتجاجات بصيغتها الحالية تعكس  حجم معركة كسر عظم بين الحلفاء الاقليمين تنفذها  اطراف محلية في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • أرشد على منازل المواطنين فكان الموت جزاءه
  • واشنطن: ترامب يريد اتفاق سلام في أوكرانيا قبل 8 أغسطس
  • حضرموت على صفيح ساخن والاحتجاجات تتوسع إلى مناطق جديدة
  • الاتحاد الأوروبي يعلق المساعدات لأوكرانيا بسبب «الفساد»
  • بعد مهلة ترامب.. الكرملين يؤكد التزامه بتسوية النزاع في أوكرانيا
  • الصدي بحث مع البنك الدولي سبل دعم قطاع الطاقة والإصلاحات المرتقبة
  • ترامب: أسعى إلى تسوية النزاع في قطاع غزة
  • الكرملين: نأسف لتباطؤ التطبيع مع واشنطن وملتزمون بالسلام في أوكرانيا
  • بعد فترة غياب.. أحمد عبد القادر يظهر في مران الأهلي الجماعي بموافقة ريبيرو
  • الكرملين يؤكد التزامه بتسوية النزاع في أوكرانيا