الحوثيون يعلنون إصابة مدني بغارة أميركية بريطانية على الحديدة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي اليوم الاثنين إصابة مدني في غارة أميركية بريطانية استهدفت منزله في محافظة الحُديدة الساحلية غربي اليمن.
وذكرت قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين في خبر عاجل أن "طيران العدوان الأميركي البريطاني شنّ غارة على قرية المنظر في مديرية الحوك التابعة للحديدة".
وأضافت أن الغارة أسفرت عن إصابة مواطن بجروح بليغة وتدمير منزله، دون تفاصيل أكثر.
ولم يصدر تعقيب من الجانب الأميركي أو البريطاني بهذا الخصوص.
وتعدّ الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية كونها تحوي مطارا دوليا و3 موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
و"تضامنا مع غزة"، التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.
ومع تدخل واشنطن ولندن عبر تحالف يشن ضربات على مواقع للحوثيين في اليمن، واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعدّ كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
ومؤخرا، قالت الجماعة إنها ستوسع الضربات لـ"تشمل السفن المرتبطة بالعدو المارة في المحيط الهندي" عبر طريق رأس الرجاء الصالح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: خسائر بمليار و400 مليون دولار في موانئ الحديدة جراء الغارات الأخيرة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت جماعة الحوثي المسلحة، الأحد، بتعرض موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى لخسائر مالية فاقت 1.4 مليار دولار، نتيجة غارات جوية وبحرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، امتدت من يوليو/تموز 2024 حتى مايو/أيار 2025.
وجاء البيان الصادر عن مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للجماعة عبر وكالة “سبأ” الحوثية، موضحاً أن الأضرار المباشرة تجاوزت 531 مليون دولار، بينما بلغت الخسائر غير المباشرة 856 مليون دولار بسبب تعطيل الخدمات ووقف الإمدادات الحيوية.
وأشار البيان إلى استهداف البنى التحتية التشغيلية، بما في ذلك الأرصفة البحرية، والرافعات الرئيسية، ومحطات الطاقة، والمستودعات المخصصة للسلع الإغاثية والدوائية، مؤكداً استمرار عمل الموانئ رغم الدمار لتأمين تدفق المساعدات للمدنيين.
هذا التصريح يأتي عقب اتفاق وقف إطلاق نار بوساطة عُمانية بين الحوثيين وواشنطن في مايو الماضي، مع تأكيد الجماعة استثناء إسرائيل من الاتفاق. و
كانت الغارات قد جاءت رداً على هجمات حوثية على أهداف أمريكية وإسرائيلية، وُصفت بأنها “دعم لغزة”.