«حكماء المسلمين» ينظم إفطاراً لقادة ورموز الأديان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
نظم مجلس حكماء المسلمين، إفطاراً جماعياً بحضور عدد من قادة ورموز الأديان في كازاخستان وباكستان، إلى جانب نخبة من الشخصيات السياسية والثقافية والفكرية والإعلامية، وذلك انطلاقاً من رسالته الهادفة إلى ترسيخ قيم التسامح والسلام وقبول الآخر وتعزيز الحوار بين الأديان والتعايش المشترك.
وفي كازاخستان نظم فرع مجلس حكماء المسلمين في إقليم آسيا الوسطى إفطاراً جماعياً حضره نوكيجانوف ايرجان بولاتخانوف، رئيس لجنة الشؤون الدينية في كازاخستان، وأونجاروف يرشات، نائب مفتي كازاخستان، ويانجاليف أسغات جوماروفيتش، زعيم الجمعية الدينية للطائفة البهائية، ونوفغورودوف يوري تيموفيفيتش، زعيم الجمعية الدينية الإنجيلية اللوثرية، وعدد من السفراء وأعضاء مجلس الشيوخ، والشخصيات الفكرية والإعلامية.
وفي سياق متصل، نظم فرع مجلس حكماء المسلمين في باكستان مأدبة إفطار بحضور عدد من القيادات الدينية، في مقدمتهم الدكتور قبلة إياز، رئيس مجلس الفكر الإسلامي الباكستاني، و ناصر بت، عضو مجلس الشيوخ الباكستانى، والأستاذ الدكتور محيي الدين هاشمي، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية، في جامعة علامة إقبال المفتوحة، والأستاذ الدكتور إكرام الحق، الإمام والخطيب السابق في المقر الرئاسي، وسردار رنجيت سنج، عضو البرلمان المحلي لإقليم «خيبر بختونخوا» السابق، وكريستوفر شرف، منسق برنامج «سايبان باكستان» للأقليات المسيحية، إضافة إلى مجموعة من الشخصيات الثقافية والفكرية والإعلامية.
وأشاد الدكتور قبلة إياز بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على مدار عشرة أعوام الماضية، والهادفة إلى تعزيز قيم التعايش السلمي والأخوة الإنسانية، مشيراً إلى أهمية غرس هذه القيم في الأجيال الحالية والقادمة، ما يسهم في بناء جسور التفاهم والتواصل بين أتباع الديانات المختلفة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس حكماء المسلمين مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
الشؤون الدينية التركية تحذر: الذبح بهذه الطريقة باطل
أكد عضو المجلس الأعلى للشؤون الدينية في رئاسة الشؤون الدينية التركية، إدريس بوزكورت، أن الأضحية هي أحد أشكال العبادات المالية التي تهدف إلى التقرب من الله عز وجل، وتحقيق التضامن الاجتماعي. وأوضح أن الأضحية التي تُذبح في أيام عيد الأضحى تسمى “أضحية العيد”، مشددًا على أن لها وقتًا شرعيًا محددًا.
وأوضح بوزكورت أن الذبح لا يصح قبل أداء صلاة عيد الأضحى، وأن الأضاحي التي تُذبح قبل الصلاة باطلة شرعًا، وفقًا لما أجمعت عليه المذاهب.
وأضاف:
“عند الحنفية يجوز ذبح الأضحية حتى غروب شمس اليوم الثالث من العيد،
أما عند الشافعية فيمتد وقت الذبح حتى اليوم الرابع.”
المؤسسات المُوكلة مطالبة بالالتزام بالوقت الشرعي
أشار بوزكورت إلى أن بعض المؤسسات التي تقدم خدمة ذبح الأضاحي بالوكالة تتسرع في الذبح قبل دخول الوقت الشرعي، ما يُعد مخالفًا للأحكام الفقهية.
وقال:
جريمة طعن تهز إسطنبول… والقاتلة تسلّم نفسها!
الأحد 01 يونيو 2025“ينبغي على هذه المؤسسات أن تُراعي الحساسيات الدينية لمُوكليها، وأن تبدأ الذبح فقط بعد صلاة العيد. فالأضاحي التي تُذبح قبل الصلاة أو ليلة العيد لا تُعد صحيحة.”
الذبح قبل دخول الوقت كالصلاة قبل الأذان