على علاقة بأختهما.. شخصان يلقيان بشاب من الطابق الثامن في الجيزة |تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تباشر النيابة العامة في الجيزة التحقيقات في واقعة مقتل شاب في بشتيل بسبب علاقة غير شرعية مع فتاة، حيث أمرت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
القصة الكاملة لجريمة الشرف في الجيزةوشرحت تحريات الأجهزة الأمنية في الجيزة، ملابسات الواقعة حيث تبين أن علاقة غير شرعية وراء ارتكاب الجريمة، وأن المجني عليه على علاقة غير شرعية مع فتاة متزوجة قام شقيقاها بالتخلص منه للانتقام لشرفهما.
تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا بالعثور على جثة شاب سقطت من الطابق الثامن بعقار بجوار مسجد بشتيل، فور اخطار اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير امن الجيزة وجه بسرعة الانتقال الى مسرح الواقعة وفحص ملابسات البلاغ.
اسفر فحص قوة امنية برئاسة المقدم مصطفى كمال رئيس مباحث مركز اوسيم عن العثور على جثة شاب في الثلاثينات من عمره مصابا بعدة اصابات بينها حروق في انحاء متفرقة من الجسد وعار تماما حيث تم تجريده من ملابسه ومقيد بالحبال.
شكل اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية فريق بحث رفيع المستوى لحل لغز العثور على الجثة حيث اشارت المعاينة والتحريات الاولية الى وجود شبهة جنائية نظرا لحالة الجثة وتقييدها بالحبال كما افادت التحريات ان المجني عليه القاه الجناة من الطابق الثامن ولم يسقط بمفرده.
التحريات التي اجراها العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة والعقيد مجدي موسى مفتش مباحث فرقة شمال الجيزة توصلت الى حقيقة الواقعة حيث تبين ان المجني عليه يرتبط بعلاقة غير شرعية بسيدة متزوجة ويتردد عليها في اوقات غياب زوجها بالعمل ليمارسا الرذيلة.
أضافت التحريات أن شقيقي السيدة علما بعلاقة أختهما الآثمة بعدما ترددت سمعتها على الألسنة وعايرهما بعض الأهالي بسلوك شقيقتهما واستقبالها رجلا غريبا في غياب زوجها ما أثار غضبهما وراقبا شقة أختهما حتى شاهدا عشيقها يصعد إليها وانتظرا قليلا وصعدا خلفه وعندما دخلا لشقة أختهما فوجئا به عاريا من ملابسه في صالة الشقة فانهالا عليه بالضرب وقيداه بالحبال وألقيا به من شرفة الشقة بالطابق الثامن ليسقط على الأرض ويصارع الموت لعدة دقائق ثم يفارق الحياة وفر الشقيقان هاربان وبرفقتهما شخص ثالث عاونهما في الجريمة.
عند وصول رجال مباحث اوسيم الى مسرح الجريمة بعد ابلاغ الاهالي بسقوط جثة عارية من الطابق الثامن تم الاستعلام عن اصحاب الشقة واستجوب ضباط الشرطة الزوجة التي أدلت بكل تفاصيل الجريمة وضبط شقيقيها لها في احضان عشيقها ما دفعهما لسحله وضربه وتقييده بالحبال ثم القاءه من الطابق الثامن ثم فرا هاربين.
وقالت الزوجة إن زوجها كان في العمل والمجني عليه اعتاد التردد عليها في غياب زوجها بعدما تعرفت عليه منذ فترة ونشأت بينهما علاقة غير شرعية حيث يذهب اليها في شقتها لممارسة الرذيلة في وجود ابنتيها حيث تدخلهما لغرفتهما حتى ينصرف عشيقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيزة الداخلية حبس المتهمين سيدة متزوجة قطاع شمال الجيزة مديرية امن الجيزة من الطابق الثامن علاقة غیر شرعیة فی الجیزة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: إسرائيل فقدت شرعية الحرب دوليا
قال المحلل السياسي إيتمار آيخنر إن إسرائيل فقدت شرعيتها الدولية للاستمرار في الحرب على قطاع غزة، محملا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) مسؤولية هذا التدهور نتيجة انشغاله ببقائه السياسي على حساب المصالح الإستراتيجية للدولة.
واعتبر أن الولايات المتحدة قد تتوقف قريبا عن استخدام الفيتو لصالح إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، وسط عزلة دولية متزايدة وتراجع في التأييد العالمي.
وفي مقال نُشر في صحيفة يديعوت أحرونوت، وصف آيخنر الوضع الحالي لإسرائيل بأنه "شرعية ناقصة"، مشيرا إلى أن لحظة التعاطف الدولي التي حصلت عليها إسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم تستغل بشكل دبلوماسي، بل تم تبديدها خلال أسابيع بسبب أداء القيادة السياسية التي وضعت بقاء الائتلاف فوق أي اعتبار آخر، بما في ذلك مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة.
تفاوض دون إسرائيلويقول آيخنر إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يقود الدفة السياسية في المنطقة حاليا يتفاوض على اتفاقيات مع إيران والحوثيين، ومع دول الخليج، من دون إشراك إسرائيل.
ويضيف "لقد أصبح واضحا أن ترامب لم يعد يرى في إسرائيل شريكا مركزيا في صياغة مستقبل الإقليم، بل بات ينسّق مع السعوديين، والإيرانيين، وحتى مع حماس والحوثيين، في حين إسرائيل غائبة عن المشهد".
إعلانويحذر المحلل السياسي من أن تلك التطورات تمثل تحوّلا إستراتيجيا حادا قد يدفع الولايات المتحدة لاحقا إلى الامتناع عن استخدام الفيتو دفاعا عن إسرائيل في مجلس الأمن، وهو تطور من شأنه أن يفتح المجال أمام إدانات وقرارات دولية صارمة تمسّ مكانة إسرائيل وتؤثر على قدرتها على "الدفاع عن نفسها"، وفق تعبيره.
وللتدليل على موقفه، يشير آيخنر إلى أن إسرائيل كانت تمتلك فرصة دبلوماسية نادرة بعد هجوم 7 أكتوبر، حيث حظيت بدعم عالمي واسع، لكن الحكومة الإسرائيلية -وخصوصا نتنياهو- فشلت في تحويل هذا الدعم إلى إنجاز سياسي أو دبلوماسي.
وكتب: "كان يمكن إعلان انتصار سياسي ودولي لإسرائيل، وقيادة مشروع دولي لإعادة إعمار غزة بشراكة العالم، لكن نتنياهو أضاع الفرصة بسبب تمسكه بحسابات الائتلاف السياسي الضيق، وليس بالمصلحة الوطنية العليا".
وأضاف أن نتنياهو، الذي يتمتع بمهارات سياسية لكنه يفتقر إلى الحس الدبلوماسي، فضل إرضاء شركائه المتطرفين في الحكومة، وترك إسرائيل في وضع "هامشي" حتى في اللحظات التي كان يمكن أن تلعب فيها دورا مركزيا.
ويحاول المحلل السياسي لفت الأنظار عن الأسباب الحقيقة لتدهور الوضع الدولي لإسرائيل، والمتمثلة بسياسة الإبادة الجماعية التي تنفذها في غزة، ويعزو فشل تسويق سياسة إسرائيل إلى الحكومة. ويقول إن وزراء الخارجية الحاليين والسابقين يفتقرون إلى المهارات الدبلوماسية الأساسية مثل القدرة على الإنصات والابتكار السياسي.
ويضيف أن "الدبلوماسية ليست مجرد تصريحات، بل شبكة علاقات وبنية تحتية من الحوار مع العالم، وهذا ما لا تملكه الحكومة الحالية. أما الوزير رون ديرمر فهو مجرد منفذ لأوامر نتنياهو، وليس صاحب رؤية أو تأثير مستقل".
وفي تقييمه لصورة إسرائيل حول العالم، يقول آيخنر إن أداء القيادة السياسية تسبب بأضرار جسيمة لصورة الدولة، مشيرا إلى أن الدعم الشعبي الدولي لإسرائيل يتآكل بسرعة، وأن الأصدقاء التاريخيين باتوا يتراجعون خطوة بعد خطوة.
إعلانوكتب: "لم يتبقَ لنا سوى رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، أما بقية العواصم فقد بدأت تتجه نحو دعم خطوات للاعتراف بدولة فلسطينية، في ظل غياب إسرائيل عن دوائر القرار الإقليمي والدولي".
وفي هذا السياق، يحذر الكاتب من أن المؤتمر الدولي المقرر عقده في 17 يونيو/حزيران الحالي لمناقشة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والذي ترعاه فرنسا والسعودية، قد يتحول إلى منصة لعزل إسرائيل، خصوصا إذا غضّت واشنطن الطرف عنه، وهو ما يبدو مرجحا رغم تصريحاتها الرسمية.
وبينما يشيد الكاتب بأداء الجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد والشاباك، ويصف الضربة التي تلقاها حزب الله بأنها "ستُدرّس لعقود"، إلا أنه يؤكد أن الفشل الحاسم كان في السياسة الخارجية.
ويكتب: "الحرب تتيح أحيانا فرصا سياسية للتقدم. قدمت الأجهزة الأمنية المظلة العسكرية التي يحتاجها المستوى السياسي، لكن نتنياهو لم يستغلها. خشي أن ينهار ائتلافه، ونحن الآن جميعا ندفع الثمن: تصنيف ائتماني يتراجع، وارتفاع في أعداد الشباب الذين يتحدثون عن مغادرة البلاد".
ويتحدث آيخنر عن ضعف التواصل الإعلامي الإسرائيلي مع الخارج، قائلا إن استبدال المتحدث العسكري السابق دانيال هاغاري المتمرس بآخر لا يظهر في الأستوديوهات شكّل خطأ فادحا، يعكس ارتباكا داخل القيادة.
ويضيف: "حتى المتحدثون الإسرائيليون القلائل الذين يجيدون اللغات الأجنبية لا يستطيعون تقديم أجوبة مقنعة، والسفراء يُضربون على رؤوسهم في المقابلات. تصريحات متطرفة لوزراء مثل سموتريتش تضر بنا ولا يمكن نفيها، بينما لا توجد سياسة رسمية واضحة لتفسير ما يحدث في غزة".
في ختام مقاله، يدعو آيخنر إلى طرح خطة سياسية واضحة لما بعد الحرب، وإشراك الأميركيين في خطة إعادة إعمار غزة، قبل أن تُفرض تسوية من الخارج لا تلائم المصالح الإسرائيلية.
إعلانويختم بتحذير صريح: "ترامب قد يقرر قريبا: كفى. أوقفوا طبول الحرب. وسيكون علينا حينها التعامل مع تسوية لم نشارك في صياغتها، ومع نظام عالمي بدأ يدير ظهره لنا بفضل فشل دبلوماسي مدوٍّ اسمه بنيامين نتنياهو".