الفلك الدولي ينشر صورة لهلال شوال من سماء الأردن
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
دول عربية عدة اعلنت أن الأربعاء أول أيام عيد الفطر
نشر مركز الفلك الدولي صورة لهلال شهر شوال من سماء الاردن.
وقال المركز في تغريدة عبر حسابه على منصة X: "هلال شهر شوال 1445هـ كما تم تصويره نهارا يوم الثلاثاء 09 إبريل 2024م من مدينة إربد في الأردن، وذلك في الساعة 08:13 صباحا بتوقيت الأردن. بعد القمر عن الشمس 6.
وكانت دول عربية كالسعودية والإمارات وقطر أعلنت أن الأربعاء يصادف أول أيام عيد الفطر المبارك.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: هلال شوال تحري هلال شوال رمضان الأردن عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
دماء غزة عربية
غزّة لا تصرخ وحدها في وجه المجازر، ولا تبكي وحدها على أشلاء الأطفال، ولا تسقط وحدها تحت ركام القصف؛ بل تنزف معها كرامة كلّ عربي، وتنزف معها العروبة من الوريد إلى الوريد.
دماء غزّة ليست فلسطينية فقط، بل هي دماء عربيّة، تسيل على تراب أرض مقدّسة تئنّ تحت وطأة العدوان، وتحمل جراح أمّة بكاملها.
وحدها غزّة قدّمت الشهداء، وحدها حوصرت وقاومت، وحدها خذلتها عواصم، وتآمرت عليها أنظمة، ووقف أمامها العدو ومعه الصمت العربيّ المريب.
لكن في اليمن، كان الصوت مختلفًا، وفي صنعاء كانت البوصلة واضحة. هناك شعب لم يتفرّج، ولم يساوم، هناك موقف خرج من صميم العقيدة، لا من حسابات السياسة.
اليمن لم ينتظر إشارة من عواصم القرار، ولم يختبئ خلف مواقف مبهمة، بل قالها علنًا: “غزّة منّا ونحن منها، وعدوّنا واحد، ومصيرنا مشترك”.
القوات المسلحة اليمنية لم تكتفِ بالبيانات، بل ترجمت الموقف إلى أفعال. ومن البحر الأحمر إلى خليج عدن، وجّه اليمن رسائله بصواريخ ومسيرات، تقول فيها إن غزّة ليست وحدها، وإن زمن الهزيمة قد ولّى.
فرض اليمن معادلات ردع أربكت العدو، وأصابت منظومته بالشلل، وأوصلت للعالم أن هذا الشعب المحاصر يملك قراره، ويعرف أين يقف، ومن يدافع عنه.
فيا عرب، هل رأيتم كيف أن اليمن البسيط في عدّته، العظيم في عزيمته، وقف حيث وجب الوقوف، وقال كلمته دون خوف؟
هل ستلحقون بركب الشرفاء، أم تظلون أسرى الضعف والارتهان؟
غزّة اليوم تسأل: من بقي من الأحرار في هذا العالم؟ هل دماؤنا تستحقّ نصرتكم؟ أم أن قلوبكم ماتت تحت رماد المصالح؟
إن دماء غزّة أمانة في أعناق هذه الأمّة، واليمن وحده – حتى اللحظة – من حمل هذه الأمانة ومشى بها بثبات.
فليشهد التاريخ أن غزّة لم تكن وحدها، تمامًا كما لم يكن اليمن يومًا صامتًا أمام الجراح.
دماء غزّة عربية يا عرب، فهل فيكم من ينهض من غفلته؟
وهل من سامع للنداء قبل أن تصير الكرامة خبرًا منسيًّا في ذاكرة الهزائم؟