رفعت لجنة التحقيق الروسية، اليوم الثلاثاء، بناءً على طلب من النواب بعد الهجوم الإرهابي على قاعة «كروكوس سيتي»، قضية جنائية بشأن تمويل الإرهاب من قبل مسؤولين أمريكيين ودول الناتو.

وقالت اللجنة، في بيان على تلجرام: أجرت مديرية لجنة التحقيق الروسية مراجعة بناءً على طلب مجموعة من نواب مجلس الدوما في الجمعية الفيدرالية الروسية، وأشخاص آخرين بشأن تمويل الأنشطة الإرهابية من قبل كبار المسؤولين في الولايات المتحدة، ودول الناتو.

وتابع البيان: بناءً على نتائجها، تم فتح قضية جنائية على أساس جريمة بموجب الجزء 4 من المادة 205.1 من القانون الجنائي الروسي (تمويل الإرهاب).

ووفقا للتحقيق، فإن الأموال اللازمة لارتكاب هجمات إرهابية في روسيا جاءت من خلال المنظمات التجارية، بما في ذلك شركة النفط والغاز الأوكرانية بوريسما القابضة، وكان الغرض من ذلك هو القضاء على الشخصيات السياسية والعامة البارزة، وكذلك التسبب في أضرار اقتصادية.

وتابع البيان: يقوم الآن موظفو الإدارة، إلى جانب أجهزة المخابرات الأخرى والاستخبارات المالية، بفحص مصادر الدخل وحركة الأموال الإضافية بمبلغ عدة ملايين من الدولارات.

بالإضافة إلى ذلك، يدرسون مشاركة ممثلي السلطات والمنظمات العامة والتجارية في الدول الغربية، وتبحث لجنة التحقيق أيضًا في الروابط بين مرتكبي الهجمات الإرهابية والمنسقين والمنظمين والرعاة الأجانب.

واقتحم 4 مسلحين قاعة مجمع كروكوس سيتي في العاصمة الروسية موسكو، مساء يوم الجمعة 22 مارس الفائت، وأطلقوا النار على الناس من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن يوم 24 مارس الفائت، يوم حداد وطني، وذلك خلال كلمة للمواطنين الروس ألقاها يوم السبت في الـ23 من الشهر ذاته.

وأدان الرئيس الروسي الهجوم، قائلًا إنه عمل إرهابي همجي، متوعدًا جميع مرتكبي هذه الجريمة ومنظميها وعملائها بالعقاب.

كما أدانت دول عربية وغربية هذا الهجوم وأعربت عن تعازيها لحكومة وشعب روسيا، مع تأكيدها رفضها التام واستنكارها لجميع أشكال العنف والإرهاب.

كما أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن المتورطين في هجوم كروكوس الإرهابي خططوا لعبور الحدود الروسية الأوكرانية، وكانوا على تواصل مع أشخاص على الجانب الأوكراني.

اقرأ أيضاًأوكرانيا تخطط تزويد الطائرات المسيرة بالذكاء الاصطناعي

رئيس مكتب زيلينسكي يبحث مع وفد أمريكي الأوضاع في أوكرانيا

لجنة التحقيقات الروسية: حصلنا على دليل يثبت علاقة أوكرانيا بمنفذي هجوم «موسكو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا فلاديمير بوتين الحدود الروسية الأوكرانية مجلس الدوما لجنة التحقيق الروسية قاعة كروكوس سيتي

إقرأ أيضاً:

أبرز الأسلحة الغربية التي "ستوجهها" أوكرانيا نحو روسيا

تطور مثير شهدته الحرب الروسية الأوكرانية، بعد قرار القوى الغربية بقيادة أميركا، السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحتهم لضرب مواقع داخل روسيا.

تفصيلا، حصلت أوكرانيا على إذن من الولايات المتحدة لاستخدام الأسلحة الأميركية والألمانية لضرب الأراضي الروسية.

ومنحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "سرا" أوكرانيا، الإذن بضرب الداخل الروسي باستخدام الأسلحة الأميركية، في تطور جديد في النزاع الروسي الأوكراني، وفق موقع بوليتيكو الأميركي.

وبحسب التقرير، رضخت الحكومة الأميركية للضغوطات الأوكرانية، وأعطت "الضوء الأخضر" للجيش الأوكراني، لاستخدام الأسلحة الأميركية لضرب النار في مناطق داخل روسيا، بالقرب من منطقة خاركيف فقط، حسبما قال مسؤول أميركي وشخصان آخران مطلعان.

التأثير الفوري

وقال عدد من المسؤولين والخبراء لنيويورك تايمز، إن إطلاق الصواريخ على روسيا، وضرب قواتها وقواعدها ومطاراتها وخطوط إمدادها، قد يؤدي إلى نتائج إيجابية فورية في أرض المعركة.

في الواقع، يبدو أن الجيش الأوكراني يستعد بالفعل لشن بعض الضربات الأولية، "لاختبار الرد الروسي"، حسبما قال رافائيل لوس، خبير الأسلحة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.

ما هي أبرز الأسلحة التي سيتسنى لأوكرانيا استخدامها الآن للهجوم على الأراضي الروسية؟

ستورم شادو

تستطيع أوكرانيا ضرب روسيا بصواريخ "ستورم شادو" التي تزودها بها بريطانيا وصواريخ SCALP ذات الصلة الوثيقة بها من فرنسا.

ويبلغ مدى الصواريخ حوالي 240 كم ويتم إطلاقها من الأسطول الأوكراني القديم من الطائرات المقاتلة ذات التصميم السوفييتي.

قاذفات وصواريخ أميركية

وزودت عدة دول، مثل بريطانيا وألمانيا والنرويج والولايات المتحدة، أوكرانيا بقاذفات أرضية يمكنها إطلاق صواريخ بعيدة المدى.

تعرف هذه الأنظمة باسم قاذفات HIMARS وMLRS، ويمكنها أيضا إطلاق صواريخ ATACMS الأمريكية، وهي صواريخ يصل مداها إلى 300 كم.

وقال لوس لنيويورك تايمز: "إذا أعطوا الضوء الأخضر لاستخدام أنظمة ATACMS، فإن ذلك قد يقلل من قدرة روسيا على استخدام أراضيها كملاذ للعمليات البرية".

صواريخ متوسطة المدى

بالإضافة إلى ذلك، زودت بريطانيا وكندا والولايات المتحدة أوكرانيا بصواريخ متوسطة المدى أو قنابل أرضية صغيرة القطر يمكن أن تصل إلى روسيا على بعد 80 إلى 140 كم.

الصراع الجوي هو الفيصل

لكن القرارات الجديدة قد يكون لها الأثر الأكبر في حرب التفوق الجوي، خاصة إذا سمح الحلفاء لطائراتهم المقاتلة، والطائرات بدون طيار التي تبرعوا بها بالهجوم داخل المجال الجوي الروسي.

طائرات سوفييتية

وقدمت أربع دول أخرى على الأقل، بولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا ومقدونيا الشمالية، طائرات مقاتلة من الحقبة السوفيتية. وأرسلت بريطانيا وتركيا طائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى يمكنها أيضا الطيران مباشرة إلى روسيا.

طائرات إف-16

ليس من الواضح ما إذا كانت الدنمارك أو هولندا ستسمحان لطائرات إف-16 التي ترسلها إلى أوكرانيا بالتحليق فوق الأراضي الروسية، حيث يمكن إسقاطها.

على الأقل، قال السيد لوس، إن أسطول طائرات F-16 الذي سيصل قريبا سيأتي مزودا بصواريخ بعيدة المدى يمكن أن تستهدف الطائرات الروسية "من خلف حدودها"، مع ما يترتب على ذلك من آثار على القوة الجوية لأوكرانيا في المستقبل.

وقال: "لم نصل إلى هذه النقطة بعد"، مشيرا إلى أن الطيارين الأوكرانيين لم يتقنوا بعد الطائرة الحربية بالمهارة الكافية لمواجهة التفوق الروسي، لكنه أكد: "هناك بعض الإمكانية لأسطول طائرات F-16 الأوكراني المستقبلي لضرب الأراضي الروسية".

مقالات مشابهة

  • "واشنطن بوست": إقناع كييف لواشنطن بالسماح لها بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية استغرق 90 دقيقة
  • هآرتس: نتنياهو يسعى لعرقل تعيين لجنة تحقيق هجوم 7 أكتوبر
  • نتنياهو يسعى لعرقلة تعيين لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر
  • نتنياهو يسعى لعرقلة تعيين لجنة تحقيق قضائية في هجوم طوفان الأقصى
  • تزايد الدعوات الإسرائيلية لتشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة المسؤولين عن فشل أكتوبر
  • محكمة موسكو تعلن حبس 18 شخصا متورطين بهجوم "كروكوس" الإرهابي
  • الجارديان تسلط الضوء على تهديد روسيا بحرب نووية حال استهداف مواقع داخل أراضيها
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني كبير في أوكرانيا
  • أبرز الأسلحة الغربية التي "ستوجهها" أوكرانيا نحو روسيا
  • لماذا سمح بايدن لأوكرانيا بتنفيذ ضربات داخل روسيا بأسلحة أمريكية؟