أصبحت ألعاب القوى أول رياضة تقدم جوائز مالية للأبطال الأولمبيين، إذ أعلن الاتحاد الدولي لهذه الرياضة، الأربعاء، أن الفائزين 48 بالميداليات الذهبية في باريس هذا العام سيحصلون على 50 ألف دولار لكل منهم.

وفي الألعاب الأولمبية الحديثة التي بدأت عام 1896 في أثينا، لم يحصل الرياضيون على جوائز مالية من اللجنة الأولمبية الدولية.

وعلى الرغم من أن مفهوم منافسة الهواة البحتة قد اختفى منذ فترة طويلة حيث يتلقى الرياضيون الناجحون في كثير من الأحيان مدفوعات من حكومات وجهات راعية، فإن قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى يكسر 128 عاما من التقاليد الأولمبية.

وسيحصل أصحاب الميداليات الفضية والبرونزية أيضا على جوائز مالية، لكن فقط اعتبارا من دورة ألعاب لوس أنجليس 2028. وسيتم الإعلان عن التفاصيل في وقت لاحق.

وقال سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى في بيان، بعد الإعلان عن جوائز مالية قدرها 2.4 مليون دولار لأولمبياد باريس "هذا استمرار لنهج بدأناه في 2015 إذ نرغب في أن تعود كل الأموال التي يتلقاها الاتحاد الدولي لألعاب القوى من اللجنة الأولمبية الدولية مباشرة إلى الرياضة والرياضيين".

وأضاف "رغم أن الفوز بميدالية أولمبية لا يقدر بثمن فإنني أعتقد أنه من المهم أن نتأكد من أن بعض الإيرادات التي يحققها الرياضيون في الألعاب الأولمبية تعود مباشرة إلى أولئك الذين يجذبون عشاق الرياضة للألعاب".

وستتقاسم فرق التتابع جائزة الفوز بالمركز الأول.

وانتهت فكرة منافسات الهواة في الألعاب الأولمبية، والتي كانت قد تضررت بشدة بسبب نجاح رياضيين ترعاهم الدولة من الكتلة الشرقية السابقة، عندما وافقت اللجنة الأولمبية الدولية على السماح للرياضيين المحترفين بالمنافسة في التنس وكرة القدم وهوكي الجليد في ألعاب سول 1988.

ورغم تحول ألعاب القوى للاحتراف بشكل كامل، فإن الألعاب الأولمبية ظلت خالية من الجوائز المالية على الرغم من أن الرياضيين في العديد من الألعاب الرياضية يمكن أن يتوقعوا مكافآت ضخمة من الرعاة مقابل الفوز في أكبر المحافل الرياضية العالمية.

وألعاب القوى هي أكبر رياضة في الألعاب الأولمبية من حيث عدد المشاركين والمتابعين عبر شاشات التلفزيون لكن الغالبية العظمى من الرياضيين بما في ذلك العديد من الحاصلين على ميداليات أولمبية، يواجهون معاناة مستمرة للحصول على تمويل.

وحين فاز البريطاني كو بميداليتيه الذهبيتين في سباق 1500 متر في أولمبياد 1980 و1984 كانت الألعاب الأولمبية رسميا منافسة للهواة.

وفي عام 1992، تم تقديم مفهوم صناديق دعم الرياضيين وحصل الفائزون بالميداليات الذهبية في بطولة العالم 1993 في شتوتجارت على سيارات مرسيدس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الألعاب الأولمبیة الاتحاد الدولی ألعاب القوى جوائز مالیة

إقرأ أيضاً:

اعتماد الحكمين محمد إسماعيل ومحمد كمال صالح ضمن قائمة الاتحاد الدولي لليد

أرسل الاتحاد الدولي لكرة اليد، خطابًا للاتحاد المصري، يفيد باعتماد الشارة الدولية للحكمين ، محمد إسماعيل ومحمد كمال صالح ، واعتمادهم ضمن حكام  الاتحاد الدولي لكرة اليد في الموسم الجديد ، وإدراجهم في قائمته لموسم 2025/2026..


ومن جانبه أعلن الاتحاد المصري لكرة اليد برئاسة خالد فتحي ، ترحيبه وسعادته بالخبر ، و حرص رئيس الاتحاد ، على تقديم التهنئة للحكمين محمد إسماعيل ومحمد كمال صالح، بهذه الخطوة المهمة في مسيرتهما.

وأكد فتحي أن هذه الخطوة تعد إضافة كبيرة للحكام الدوليين في مصر،  بعد غياب سنوات ، وان العمل مستمر من اجل قادم افضل.

طباعة شارك اليد اتحاد اليد حكام كرة اليد الاتحاد المصري لكرة اليد منتخب مصر لكرة اليد

مقالات مشابهة

  • الجيل الجديد من الأجهزة الذكية… ألعاب بلا حدود ومغامرات بلا خوف
  • الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات تؤكد دعم مصر في رحلتها نحو تنفيذ رؤية 2030
  • عضو «الدولي للتوظيف»: الاتحاد سيعمل على توفير تدريب ووظائف للعمالة المصرية بالتنسيق مع وزارة العمل
  • الدولي للتوظيف: تصدير العمالة المصرية للشركات الأوربية المعتمدة بالاتحاد
  • الاتحاد الدولي للسباحة يتخذ إجراءات للحماية من المنشطات
  • الاتحاد الدولي للاتصالات يشكر مصر على التزامها التام بشفافية الاتصالات
  • اعتماد الحكمين محمد إسماعيل ومحمد كمال صالح ضمن قائمة الاتحاد الدولي لليد
  • محافظ أسوان يكرم آلاء حسن بطلة ألعاب القوى
  • ميدالية برونزية فخرية لسوريا في أولمبياد المعلوماتية الدولي للفرق المدرسية بهنغاريا
  • مجلس الاتحاد الدولي يُعدّل في قانون ركلات الجزاء